نبضات كوريا
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  UdFH27
نبضات كوريا
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  UdFH27
نبضات كوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عالم كوريا تجده هنا من اخبار و معلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏


انثى

تاريخ الميلاد : 12/10/2001
العمر : 23
! هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  VpuoYH



الاغنية المفضلة : ♥️
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  H2o35R
الميزان عدد المساهمات : 7847
نقاط : 3373541
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
الموقع : قلب راب مونستري~♥!
العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~!
المزاج : нαρρу

هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة    هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Emptyالأحد فبراير 23, 2014 12:44 am

سوف أترككم مع البارت الأول هل أنت حبيبي أم عدوي ؟
نيام فتات تعيش في قرية صغيرة مع والديها ، والديها يديران مطعما صغيرا في تلك القرية و هي تساعدهما ، إن نيام تمتلك صوتا ساحرا و بسبب صوتها الجميل كانت تتقاسم حلم الشهرة مع صديق طفولتها كيونا فقد كانا يغنيان في فرقة المدرسة ولكن كيونا عندما بلغ 13 سنة رحل برفقة والديه إلى العاصمة و انقطعت عنها أخباره بعد رحيله بسنة .
كانت نيام تمسح طاولات المطعم و تساعد والديها كالعادة عندها رأت حفلة لفرقة رجالية على التلفاز وكانت هذه الفرقة تحقق نجاحا كبيرا
نيام : إنهم مجموعة من الشباب المحضوضين ................
أم نيام : هيا يا نيام أسرعي
نيام : حاضر.............
مرت الأيام على نيام وهي لا تزال تعمل في مطعم والديها
نيام : آه لقد مللت هذه الحياة التي لا يوجد فيها سوى خدمة الزبائن .................. يجب أن أغير حياتي وأسعى وراء حلمي بأي طريقة
وبينما هي تقرأ الجريدة بملل رأت إعلان عمل و كان هذا العمل إدارة منزل
نيام : سوف يكون بداية لا بأس بها ............ ولكن كيف سوف أقنع والدي
بعد إنتهاء العمل في ذلك اليوم ذهبت نيام لوالدها لكي تخبره
أبو نيام : ماذا تقولين ؟ تريدين الذهاب للعاصمة لوحدك ............... هذا محال لن أوافق
نيام : ولكن يا أبي أنا كبيرة و أستطيع الاعتناء بنفسي
أبو نيام : لنفترض أنك ذهبت .... أين ستقيمين ؟
نيام : سوف أتقدم لوظيفة هناك وهم يوفرون مكان الإقامة ............. أرجوك يا أبي فهذه أول خطوة لي في مستقبلي
أبو نيام : لا زلت غير مطمئن .......... فحتى يوفر لك العمل مكان إقامتك أين ستقيمين حتى ذلك الحين
نيام : سوف أقيم في فندق لا تقلل
أبو نيام : يبدوا أنك مصرة هذه المرة و لهذا لن أقف في وجه أحلامك أكثر من هذا
نيام ( وهي تعانق والدها ) : شكرا لك يا أبي ............. أنا أعدك أنني سوف أحقق حلمي
في اليوم التالي التقت نيام بساندي صديقتها و أخبرتها برحيلها
إن ساندي صديقة نيام وهي تصغرها ب3 سنوات كانت تعيش مع أختها و زوج أختها فوالدي ساندي متوفيان .
ساندي : ماذا سوف تذهبين إلى العاصمة ؟ و ماذا عني كيف سأكمل حياتي بدونك ؟
نيام : وهل أنا أمك لتقول هذا ؟
ساندي : أرجوك يا نيام خذيني معك
نيام : لا فأختك لن تقبل بهذا
ساندي : دعك من أختي فأنا سوف أقنعها
نيام : ولكنني سوف أقيم في فندق كما أني لا أعلم إذا كنت سوف أنجح في مقابلة العمل
ساندي : لا تقلقي فأنا أدخر المال منذ زمن طويل و جاء الوقت لأستعمله ..... كما أني سوف أبحث أنا أيضا عن عمل هناك
نيام : يا إلهي كل شيء لديه حل عندك .............. حسنا أنا موافقة سوف نذهب معا إلى هناك
ساندي : حقا........ (وعانقت نيام ) كم أحبك يا صديقتي
نيام : ولكن استعدي فسوف نرحل بعد غد
ساندي : سوف أكون جاهزة
و بعد جهد كبير أقنعت ساندي اختها و سمحت لها بالمغادرة برفقة نيام ، جاء يوم ذهابهما و بعد وصولهما إلى العاصمة
ساندي : يا إلهي كم هي كبيرة
نيام : إنها العاصمة كيف لا تكون كبيرة
ساندي : سوف أوقف سيارة أجرى
أوقفت ساندي سيارة الأجرى و ركبتا
نيام : أرجوك سيدي خذنا إلى مبنى شركة (س م )
سائق : حسنا
وصلتا إلى مبنى الشركة
ساندي : يا له من مبنى ضخم
نيام : نعم إنه كبير جدا ........... ولكن هل تعلمين أن السوجو ينضمون لهذه الشركة
ساندي : أنت تمزحي أليس كذلك
نيام : لا أنا لا أمزح
ساندي : إذا هل سنتمكن من رأيت السوجو
نيام : نسيتي أنني جئت إلى هنا من أجل مقابلة العمل ...........استيقظي لسنا هنا لمقابلة السوجو
بعد وقت بدأوا بإدخال المتقدمين إلى هذه الوظيفة ومعظم المتقدمين كانوا هناك من أجل رؤية السوجوا
نيام : اجلسي هنا يا ساندي ولا تتحركي إلى حين عودتي
ساندي : حسنا اذهبي الآن فأنا لست طفلة
نيام : تمني لي الحظ
ساندي : أرجو أن تنجحي في الحصول على الوظيفة
ذهبت نيام و طال انتظار ساندي لها
ساندي : آه أريد دخول الحمام .......... لقد تأخرت كثيرا ...............لم أستطع التحمل أكثر سوف أذهب و أعود بسرعة
ذهبت ساندي و بدأت تبحث عن الحمام ولكنها لم تجده ..... و أخيرا رأت كلمة حمام مكتوبة على أحد الأبواب و لكنها لم تكمل قراءة باقي الجملة فالحمام كان للرجال و لم تنتبه إلى الرمز فقد كانت مستعجلة، عندما دخلت و جدت جميع الأبواب مغلقة فبدأت تنتظر خروج أحدهم ، و فجأة فتح باب أحد المراحيض و خرج شخص من هناك و كان رجل و تفاجأت ساندي عند رؤيته و صرخ هو في وجهها
كيونا : ماذا تفعلين هنا ؟
ساندي : أليس هذا حمام السيدات ، أنت ماذا تفعل هنا ؟
كيونا : هل أنت جادة ألم تري اللافتة .... هيا أخرجي الآن من هنا قبل أن يراك أحد
خرجت ساندي مسرعة و لحق بها كيونا
ساندي : أنا آسفة لم أنتبه لأنني كنت مستعجلة
كيونا : لم يرك أحد غيري و هذا ليس بمشكلة ................. تعالي معي سوف أرشدك إلى حمام السيدات
و أرشدها كيونا إلى حمام السيدات و عندما وصلا إلى هناك
ساندي : أشكرك و أنا آسفة
كيونا : لا بأس ( وذهب )
دخلت ساندي إلى الحمام ولكن بقيت تفكر بذلك الشخص
ساندي : أين رأيت ذلك الشخص أين ... أنا متأكدة أنني رأيته من قبل و لكن أين
ثم ذهبت لنيام
نيام : أين كنت لقد بحثت عنك و لم أجدك
ساندي : لقد ذهبت إلى الحمام ................ كيف كانت المقابلة هل نجحت
نيام : لقد كانت جيدة فأنا أعرف طبخ الكثير من أصناف الطعام و لكن النتيجة سوف تظهر بعد يومين
ساندي : إذا لنذهب ونبحث عن فندق لا يكون ثمنه غالي
نيام: هيا بنا إذا
وعندما كانتا تهمان بالخروج رأو صورة كبيرة للسوجو فتوقفت ساندي عن المشي و بدأت تنظر إلى كيونا
ساندي : يا إلهي إنه هو
نيام : عن من تتحدثين ؟
ساندي : عن الذي أرشدني قبل قليل إلى الحمام
نيام : هيا لقد تأخر الوقت و كفي عن قول التفاهات
ساندي : حسنا لنذهب ( ربما يشبهه فقط )
نيام : هيا لقد تأخر الوقت و كفي عن قول التفاهات
ساندي : حسنا لنذهب ( ربما يشبهه فقط )
بحثوا عن الفندق و أخيرا وجدوا واحدا ، استأجرتا غرفة و دخلتا إليها
ساندي : أنا جائعة ماذا سوف نأكل
نيام : لدي طعام جلبته معي فقد حضرته أمي من أجلنا
ساندي : هيا أخرجيه ولنأكل
مرت اليومان و كانت نيام تنتظر اتصال لمعرفة نتيجة المقابلة
ساندي : هاي نيام النقود التي معنا سوف تنفذ قريبا
نيام : أعلم هذا ، أرجوا أن أقبل في الوظيفة
ساندي : سوف أبدأ اليوم بالبحث عن وضيفة
عندها رن هاتف نيام
نيام : نعم من معي ؟ ............... أجل أنا هي .................... شكرا ، شكرا لك سوف أحضر إلى هناك في الحال
ساندي : ماذا هناك ؟
نيام : لقد قبلت بالوظيفة و سوف أذهب هناك الآن
ساندي : سوف نخرج معا
نيام : هيا لنغادر الآن
كانت ساندي تبحث في كل الأنحاء عن وظيفة و لكنها لم تجد
وعند نيام :
المدير لقد تم اختيارك بسبب مؤهلاتك العالية في الطبخ
نيام : شكرا لك سيدي
المدير : سوف يكون عملك صعبا قليلا لأنك سوف تديرين منزل فيه الكثير من الأشخاص و معظمهم فوضوي و غير مرتب .............. لهذا أضن أنك تحتاجين لوجود مساعد أو مساعدة
نيام : أرجوا المعذرة ولكن أعرف شخصا مناسبا
المدير : هذا جيد ، إذا غدا توجهي إلى هذا العنوان أنت و مساعدتك و سوف تقيمان هناك
نيام : حسنا سيدي
المدير : أتمنى لك التوفيق وداعا
نيام : وداعا
بعد خروج نيام من مكتب المدير اتصلت بساندي
نيام : نعم ساندي أين أنت الآن
ساندي : لا زلت أبحث عن عمل ولكنني لم أجد
نيام : لا داعي لذلك فقد وجدت لك واحدا
ساندي : هل ما تقولينه صحيح ؟
نيام : أجل يا مساعدتي
ساندي : أنت لا تمزحي أليس كذلك
نيام : لا ، لا أمزح فلتعودي الآن إلى الفندق و نلتقي هناك
بعد عودتهما :
نيام : هيا فلنجمع أمتعتنا فغدا سوف نقيم في المنزل الذي سوف نعمل فيه
ساندي : هذا أفضل فقد ارتحنا من مصاريف كثيرة
نيام : معك حق و هكذا سوف نتمكن من ادخار الكثير من المال
عند السوووووووووووجوووووووووووووووووووو :
ريووك : يا إلهي ما هذه الفوضى ............... لما أصبح المطبخ هكذا من جديد ؟
ييسونغ : كيونا هو من جعله هكذا
ذهب ريووك إلى كيونا :
ريووك : هيا فلتنهض
كيونا : ألا ترى بأنني مشغول ...... هيا اذهب فقد وصلت لهذه المرحلة بعد عناء طويل ( لقد كان يلعب ألعاب الفيديو )
ريووك : قلت لك انهض و نضف المطبخ
كيونا : أنت تحب ذلك اذهب ونضفه بنفسك
ريووك : لقد أصبحت أكره هذا فكل شخص في هذا المنزل يدخل للمطبخ يجعله في فوضى كبيرة ثم يخرج ويتركه
كيونا : لن أنظفه وحدي فليساعدني أحد
ييسونغ : أنت من جعله هكذا اذهب و نضفه بنفسك
كيونا : تعال يا ريووك و ساعدني
ريووك : هل تريد إصابتي بالجنون ..........لقد مللت التنظيف مللت
عندها دخل لي توك :
لي توك : توقفا عن الشجار
ريووك : إن هذا كثير لن أدخل للمطبخ مرة أخرى فحتى أنا أتعب مثلهم تماما
لي توك : لن تضطر للتنظيف و طبخ ابتداء من الغد
كيونا : لماذا ؟
لي توك : سوف يبعث لنا المدير غدا مديرة منزل و مساعدة لها ربما يتغير حال هذا المكان
هيوك : حقا ، لن نكون مضطرين لانتظار ريووك للطبخ
ييسونغ : أرجوا أن تكون كبيرة في السن ( أجما )
شين دونغ : لماذا يا غريب الأطوار
ييسونغ : لأنها حينها سوف تكون تعلم كيف تعد الأطباق الصعبة أيها السمين
شين دونغ : أجل معك حق ( و ابتسم بغباء )
لي توك : ( وهو يضرب ييسونغ و شيندونغ على رأسيهما بخفة ) : فلتتوقفا عن الأحلام ............
ييسونغ : حسنا سوف أذهب و أحلم في غرفتي
هيتشول : لا زال الوقت مبكرا على النوم
ييسونغ : أنا مرهق كثيرا كما أن جدولي للغد مليء جدا
لي توك : هيا إلى النوم جميعا فأنتم متعبون كما أنه لديكم عمل غدا
كيونا : أنا لا تتحدث معي فغدا ليس لدي شيء
لي توك : حتى أنا ليس لدي شيء و لكنني سوف أنام
هيوك : هذا لأنك لا تشبع من النوم مثل شين دونغ الذي لا يشبع من الطعام . أهههههههههههههههههههه
مرت الليلة و جاء الصباح :
عند الفتاتان :
نيام: هيا أسرعي سوف نتأخر
ساندي : أنا جاهزة لنذهب
عندما وصلتا إلى العنوان نزلتا من سيارة الأجرة
ساندي :ووووووووووو ........ يا له من منزل جميل
نيام: و أنضري كم هو كبير أيضا ......... ترى من يعيش فيه
ساندي : يا إلهي سوف نجد صعوبة في تنظيفه
نيام : هل بدأت من الآن ........... هيا لندخل
دق جرس الباب ولم يكن في المنزل سوى كيونا و لي توك
لي توك : كيونا افتح الباب
كيونا : لم لا تفتحه أنت
لي توك : يا لك من وقح (و ذهب ليفتح الباب )
عندما فتح الباب
نيام : صباح الخير أنا مديرة المنزل التي بعثت بها الشركة
ساندي : و أنا مساعدتها
لي توك : صباح الخير و أنا لي توك
ساندي : أوه ه .......... هل أنت لي توك من السوجو
لي توك (و هو يبتسم ) : أجل أنا هو ............ فلتتفضلا
ساندي : ( عندما دخلتا للمنزل ) لا أصدق أن هذا منزل السوجو ............ ولكن لما هو هكذا
لي توك : إنهم الشباب هههههههه
ساندي : يا إلهي هذا مقرف
نيام (وهي تهمس لها ) : أصمتي إنه معنا
لي توك : هيا معي لأدلكما على غرفتيكما و الحمام
بعد ذهاب لي توك إلى غرفته :
ساندي : انتظري سوف أذهب إلى الحمام
نيام : لا تتأخري لأننا سوف نبدأ التنظيف
ساندي : حسنا
ذهبت ساندي إلى الحمام و عندما كانت سوف تخرج اصطدمت بأحدهم
كيونا : هذه أنت مرة أخرى
ساندي : أنت كيونا لقد قلت لها هذا ولم تصدقني
كيونا : ماذا تفعلين أنت هنا ؟
ساندي : أنا مساعدة مديرة المنزل
كيونا : إذا أنت الخادمة
ساندي : ماذا خادمة ..............يااااااااااااااااا ألم تتعلم كيف تتكلم مع الناس
كيونا : هيا ابتعدي عن الباب فأنا أريد الدخول ( و أبعدها و دخل )
ساندي : يا له من أبله ... سوف أعلمك الأدب
كانت ساندي لا تزال واقفة أمام الحمام عندما أتت نيام :
نيام : قلت لك لا تتأخري فلما تأخرت
ساندي : أتذكري ذلك اليوم عندما قلت لك أن أحدهم دلني على الحمام و قلت بأنني أعتقد بأنه كيونا
نيام : ماذا عنه
ساندي : بالفعل كان هو
نيام : و كيف علمت بذلك ؟
ساندي : لقد اصطدمت به مرة أخرى عند خروجي من الحمام
نيام : أنت تمزحين .....هه
ساندي : ولكن أتعلمين إنه متغطرس
نيام : هيا إلى العمل و كفاك ثرثرة
دخلتا إلى المطبخ و بدأتا في التنظيف و عند انتهائهما أعدتا الفطور
نيام : سوف أذهب و أناديهم
ساندي : ابقي أنت و أنا سوف أذهب
نيام : حسنا ولكن لا تثيري المشاكل
ساندي : أجل ....... أنا ذاهبة الآن
ذهبت ساندي لكي تخبرهما بأن الفطور جاهز و عندها دخل كيونا إلى المطبخ
كيونا : مرحبا أنا أسمي كيونا
نيام : مرحبا و أنا اسمي نيام
كيونا : اسمك نيام .......... لقد كانت لدي صديقة اسمها نيام ولكنني لم أراها منذ زمن
عندها ابتسمت نيام
كيونا : هل أنت من العاصمة ؟
عندها دخلت ساندي إلى المطبخ ولم تنتبه لوجود كيونا
ساندي : لقد قال لي توك بأنه سوف يأتي ......... ولكن ذلك المتغطرس لم أجده
كيونا : هل تقصدينني أنا أيتها الخادمة
ساندي : نعم يا أبله
نيام : ساندي فلتكف عن هذا
كيونا : إذا خادمتي اسمها ساندي
ساندي : أنا لم أقطع كل تلك المسافة من قرية (............) لكي يسميني أبله مثلك خادمتي ، أنا مساعدة مديرة المنزل التي سوف ترتب هذه الفوضى التي تعيشون فيها
كيونا : هل أنتما من قرية (................) ؟
ساندي : أجل لما تسأل ؟
ثم التفت إلى نيام و قال لها :
كيونا : أختي نيام هذا أنا ألم تعرفيني ؟
نيام : آسفة لم ................كيوهيون هل هذا أنت ؟
كيونا : أجل ............ ( و ضما بعضهما ) فاستغربت ساندي
نيام : أخي كيونا لقد كبرت ولم أتعرف عليك
كيونا : مهما كبرت فأنت تضلين أكبر مني ( إنها أكبر منه بسنة فقط )
نيام : لما تذكرني بهذا ........... لم تتغير طباعك كثيرا فمازلت تحب إغاظة الآخرين
ساندي : إذا هذا هو ذلك الغبي الذي كان يناديك أختي و كنت تدافعين عنه عندما يسعه الأولاد ضربا
نيام : متى قلت هذا ( ساندي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
كيونا : من هذه التي معك فأنا لا أعرفها
نيام : لقد أتو إلى القرية بعد رحيلك
كيونا : أنا مستغرب كيف أصبحتما صديقتين فطباعها تختلف عن طباعك تماما
عندها دخل لي توك
كيونا : أتعلم يا لي توك إن نيام صديقتي
لي توك : حقا هل تعرفان بعضكما ؟
كيونا : هي بمثابة أخت كبرى لي ، وقد كنا نعيش في قرية (..............) قبل رحيلي من هناك
لي توك : هذا جيد إذا
نيام : اعذرانا ولكن سوف نذهب للتنظيف الآن و أنتما أكملا طعمكما
ساندي : استمتعا بطعمكما
لي توك : شكرا
كيونا : انتظري يا خادمتي
ساندي : ( أيها الوغد ) نعم
كيونا : ابدئي بتنظيف غرفتي فأنا متعب و أريد أن أرتاح فيها
ساندي : حسنا
عندما انصرفت نيام وساندي
لي توك : إن نيام تبدوا هادئة و خجولة
كيونا : أجل هي هكذا منذ أن كنا صغار كما أنها طيبة و تمتلك قلبا حنونا ربما هذا ما منعها من تحقيق حلمها
لي توك : أي حلم هذا ؟
كيونا : إن نيام صوتها رائع لذا كانت تحلم أن تصبح مغنية مشهورة
لي توك : إن وضيفة مديرة منزل لا تناسب فتاة مثلها
كيونا : أجل عكس تلك الساندي التي معها فلسانها أسلط من لساني
لي توك : إذا سوف يرتاح الأعضاء الآخرين منك
كيونا : لماذا ؟
لي توك : لأنك وجدت شخصا آخر تضايقه .......... اسمع سوف تستنزف معها كل طاقتك الشريرة ولن تتغلب عليها
كيونا : ماذا ؟ فتاة كتلك تتغلب علي هه هذا محال .......... سوف أريك ماذا سوف أفعل بها
توجه كيونا نحو غرفته و دخل الغرفة فوجدها نظيفة
ساندي : إن الغرفة جاهزة
كيونا : لدي لك عمل آخر
وفتح خزانته و بدأ باخراج ملابسه منها ( أخرج كمية هائلة من الملابس )
كيونا : سوف تغسلين هذا و الآن
ساندي : ماذا ، كل هذه الملابس ؟
كيونا : أجل فأنا أحتاجها ...... لقد نسيت أحتاج هذه أيضا ( و أخرج أحذيته الرياضية ) ثم خرج
ساندي : ذلك المختلللللللللللل ، يا لها من كمية كبيرة ......هل سوف أغسلها وحدي
ثم عاد كيونا و وقف أمام باب الغرفة و قال
كيونا : غير مسموح لك باستعمال آلة الغسيل فالثياب سوف تفسد وهي غالية الثمن
ساندي : أغرب عن وجهي أيها الأبله
فضحك كيونا ثم ذهب
ذهبت ساندي إلى الحمام و بدأت بغسل الملابس و قد استغرقت وقتا طويل جدا حتى أن نيام انتهت من تنظيف المنزل بالكامل و الطبخ أيضا وهي لم تنته بعد
لي توك : أين ذهبت ساندي فلم أرها منذ الصباح
نيام : إنها تغسل ملابس كيونا منذ ذلك الحين ولم تنته بعد
لي توك : يا له من أحمق ...............
عندها دخل كيونا إلى المطبخ :
كيونا : أين تلك الساندي ألم تنتهي بعد .............. أهههههههههههههههههههه
لي توك : أنت حقا شرير
كيونا : قلت لك أنها لن تغلبني ، وأنظر ماذا فعلت بها منذ أول يوم
نيام : أرجوك لا تقسو عليها
لي توك : لا تتعبي نفسك معه فهو سوف يستمر في تعذيبها
ثم ذهب كيونا إلى الحمام :
كيونا : هيا يا خادمتي أسرعي فأنت بطيئة
ساندي : إذا لم تغرب عن وجهي سوف أوسعك ضربا
كيونا : فلتنتهي بسرعة ( و ذهب مسرعا )
عاد الأعضاء الآخرين إلى المنزل :
شين دونغ : يا إلهي إن المنزل نضيف و جميل
هيوك : لا بد أن المديرة هنا
ييسونغ : أنا جائع أرجوا أن يكون هناك طعام
سونغمين : بالطبع سوف يكون هناك طعام
دخل الأعضاء تعرفوا على نيام و أكلوا ثم :
هيتشول : ألم تقل أنه سوف تكون هناك مساعدة لها
لي توك : نعم هي هنا
ييسونغ : هي هنا ؟ أين فأنا لا أراها
لي توك : إنها تغسل ملابس كيونا و أحذيته الرياضية
سونغمين : يا رجل أحذيتك الرياضية ولكنك لا تسمح لأحد بلمسها
فابتسم كيونا
لي توك : ألا تعلم بأنه يستمتع بتعذيب الآخرين من حوله
ييسونغ : إذا سوف نرتاح منك ............... أو أنك سوف ستضيفها إلينا و تعذبنا جميعا
لي توك : لا تقلق فهي ليست بهذه السهولة ، سوف تكون خصما قويا له ، وهي وحدها من يمكنها التغلب عليه
كيونا : هه ( سوف نرى )
انتهت ساندي أخيرا من غسل الملابس و ذهبت إلى المطبخ و كان الكل هناك و لكنها لم تنتبه لهم من شدَة تعبها :
ساندي : ذلك الأبله سوف أنتقم منه شر انتقام و سوف يرى .............. آه يا ظهري
عندها سمعت ضحك الجميع
كيونا : حقا ، هل أنت قادرة على فعل هذا ؟ ههههههههههه
ثم تعرف الجميع إليها
كان الجميع متعب بمن فيهم ساندي فتوجهت إلى غرفتها لتنام ، فراقب كيونا الجميع عند نومهم و ذهب لساندي
كيونا : ( طرق الباب ) : هيا استيقظي
ساندي : ماذا تريد ؟ أتركني أنام إنه وقت راحتي
كيونا : أنا جائع أعدي لي بعض الرامين
ساندي : اذهب و أعده بنفسك أرجوك
كيونا : ولماذا وظفوك هنا إذا
ساندي : حسنا أنا قادمة
خرجت ساندي من غرفتها و ذهبت إلى المطبخ فوجدت كيونا هناك بانتظارها
كيونا : هيا يا خادمتي أسرعي فأنا جائع ............
ساندي : إذا لم تتوقف ( ونظرت له نضرتا حادة ) سوف أقوم بضربك هذه المرة و أنا لا أمزح
كيونا : ( كأنه خاف قليلا ) حسنا سأتوقف
أعدت ساندي له الرامين
ساندي : تفضل ( وضعته على الطاولة و كانت ذاهبة لغرفتها )
كيونا : إلى أين تذهبين
ساندي ( بصراخ ) : ذاهبة للنوم ........ أريد النوم .... النوم
نهض كيونا مسرعا و أمسك بفمها
كيونا : أصمت أيتها الغبية سوف يستيقظ الجميع
ساندي من كثرت غضبها عضته من يده
كيونا : أي أي .... أتركيني ماذا تفعلين ؟
ساندي : هذا لكي تتعلم كيف تزعجني ............ أبله ( و انصرفت )
كيونا : انتظري لم تري شيئا بعد............... آه إنها متوحشة ( بينما كان يمسك باليد التي قامت بعضه منها )
ثم أكل وذهب إلى النوم ،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koreahere.ahlamontada.com
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏


انثى

تاريخ الميلاد : 12/10/2001
العمر : 23
! هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  VpuoYH



الاغنية المفضلة : ♥️
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  H2o35R
الميزان عدد المساهمات : 7847
نقاط : 3373541
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
الموقع : قلب راب مونستري~♥!
العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~!
المزاج : нαρρу

هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة    هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Emptyالأحد فبراير 23, 2014 1:00 am

في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع فوجدوا الفطور على الطاولة
لي توك : صباح الخير يا فتيات ، هل ارتحتن في النوم هنا ؟
نيام : أجل إن المنزل مريح للغاية
ساندي : ( أي راحة هذه مع ذلك المختل )
فرحت ساندي جدا لأن كيونا كان ذاهبا للتدريب و جدوله لن ينتهي باكرا
ساندي : كم أنا سعيدة سوف أرتاح من ذلك المختل
في المساء بعدما انتهو من عملهم :
كيونا : هيا بسرعة فأنا أريد العودة إلى المنزل
ييسونغ : لماذا تريد العودة إلى المنزل ليس من عادتك
لي توك : ألا تعلم ، لكي يستمتع بتعذيب ساندي المسكينة طبعا
عادوا إلى المنزل فوجدوا نيام فقط بحث كيونا كثيرا ولكنه لم يرى ساندي
كيونا : نيام أين ذهبت تلك الساندي
نيام : لقد كانت متعبة قليلا لهذا أخبرتها أن تذهب إلى غرفتها و ترتاح ....... هل تريد شيئا أخبرني به و سوف أقوم به
كيونا : لا لا شيء
في صباح اليوم التالي وبينما كان الجميع جالس على طاولة الفطور
لي توك : بالمناسبة يا فتيات اليوم لا يوجد لدينا شيئا لذا سوف نبقى هنا ونساعدكما
نيام : إنه عملنا فلماذا تساعدوننا
ساندي : اتركيهم يساعدوننا فأنا متعبة ( ثم نضرت لكيونا نضرتا غاضبة و أدارت رأسها بعدها )
لي توك : هيا لنوزع المهام
كيونا : هاي يا خادمتي تعالي معي لدي لك عمل سوف تقومين به
ساندي : ألا تنتهي طلباتك أنت ؟
كيونا : ليس طلب بل أمر يا خادمتي ........... هيا تعالي و أصمتي
لحقت ساندي بكيونا إلى الحديقة وعندها تفاجأت
ساندي : هل تريدني أن أصعد إلى هناك على السلم لمسح زجاج غرفتك ؟
كيونا : أجل
ساندي : لا لن أصعد إلى هناك ............. لما لا تمسحه بنفسك
كيونا : لا ، فأنا أحس ببعض الدوار ......... كما أنه توجد لدي خادمة لماذا أمسحه بنفسي
ساندي : يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
كيونا : تفضلي الأدوات
صعدت ساندي السلم و بدأت تمسح وعندما انتهت نزلت
كيونا : إنه ليس نظيفا تماما
ساندي : ليس ماذا ؟ أتعلم أنني كدت أن أسقط من هناك
كيونا : قلت أنه ليس نظيف يعني ليس نظيف .. لما تجادلينني ؟
عندها ركلت ساندي قدم كيونا و انصرفت
كيونا : يا لك من وقحة ، تعالي أين تذهبين ........... سوف أريك فما زالت الأيام بيننا .......... أي إنها مؤلمة
كان ييسونغ يراقبهم من الداخل هو و سونغمين
ييسونغ : لقد أتعبها ولكن في الأخير انتقمت منه
سونغمين : يستحق ذلك فهو يتصرف كالأطفال
ييسونغ : أنا أحس بأنه سوف يقع شيء بين هاذين الاثنين
سونغمين : ماذا تقصد ........ أن يقتلا بعضهما مثلا
ييسونغ : كلا ........ سوف يحبان بعضهما
سونغمين : هذا مستحيل ............ فهما ليس لديهما وقت إلا للشجار
ييسونغ : سوف نرى
سونغمين : إذا حدث هذا سوف أعطيك 1000دولار
مر شهرين تقريبا و ساندي و كيونا على نفس الحال فكيونا يعطيها الأوامر و ساندي تنفذ و بعدها تقوم بضربه و تذهب
ولكن كان هناك اثنان معجبان ببعظهما كثيرا هما لي توك و نيام
كانت ساندي عند نيام في غرفتها
نيام : ساندي أريد إخبارك بشيء
ساندي : ماذا هناك
نيام : أضنني معجبة بلي توك
ساندي : حقا ........
نيام : أجل فهو لطيف كثيرا معي ويساعدني في كثير من الأحيان
ساندي : نعم هو لطيف وليس لديه كثير من الطلبات مثل ذلك المخبول
في هذه الأثناء كان لي توك عند كيونا في غرفته وكانا يتحدثان
كيونا : ماذا تريد أن تقول فأنا لم أفهم قصدك
لي توك : حسنا ... أنا معجب بنيام
كيونا : معجب بنيام هل أنت جاد
لي توك : هل لك أن تقدم لي خدمة
كيونا : ماهي هذه الخدمة
ليتوك : اذهب و تأكد من مشاعرها تجاهي
كيونا : ابقى هنا سوف أعود بسرعة
لي توك : إلى أين ستذهب
كيونا : ألم تخبرني أن أتأكد من مشاعرها تجاهك ، أنا ذاهب لأتأكد
ذهب كيونا مباشرتا إلى غرفة ساندي و طرق الباب
ساندي : من ؟
كيونا : فلتخرجي يا خادمتي أنا أريدك الآن
ساندي : لن أخرج ولتفعل ما تشاء
كيونا : أخرجي فأنا أريد الحديث معك فحسب
ساندي ( بعدما فتحت الباب و أطلت برأسها ) : ما هو هذا الأمر الذي تريد الحديث فيه ........ يا إلهي كم هذا غريب
كيونا : اتبعيني إلى الحديقة و كف عن الثرثرة ( وذهب )
لحقت ساندي به إلى الحديقة ، و بعدما أخبرها كيونا بما قاله لي توك
ساندي : حقا ......... هذه أول مرة تأتي فيها بخبر سعيد
كيونا : لماذا فرحت هكذا ؟
ساندي : لأن نيام هي أيضا معجبة به
كيونا : هذا جيد سوف يفرح لي توك لسماعه هذا الخبر
ساندي : سوف أذهب و أخبرها في الحال
وكانت مسرعة عندها أوشكت على السقوط فأمسكها كيونا بعفوية
كيونا : انتبهي يا فتات كنت سوف تسقطين
وكان وجهيهما قريبين جدا من بعضهما
ساندي : ابتعد ( وأبعدته و ذهبت مسرعة )
كيونا : فتات غبية
في هذه الأثناء شعر كل منهما بشعور غريب و لكن سرعان ما نسوه فهما دائما متشاجران
ذهبت ساندي و أخبرت نيام
نيام : لا فأنت تمزحين أليس كذلك
ساندي : أنا لا أمزح فذلك المخبول أخبرني بذلك للتو
نيام : أنا لا أصدق أن لي توك معجب بي أنا
ساندي : هاي يا فتات لا تستخفي بنفسك فأنت جميلة و لطيفة أيضا ....... إنه محضوض بفتات مثلك
عند كيونا ولي توك : بعدما أخبره كيونا
لي توك : أنت لا تمزح أليس كذلك ؟
كيونا : إذا لم تصدقني اذهب و اسأل ساندي الخادمة
لي توك : يجب أن أجد طريقتا للاعتراف لها
كيونا : أدعها لعشاء رمنسي و اعترف لها
لي توك : إنها فكرة جيدة ولكن تحتاج للوقت
كيونا : إذا لما لا تذهب إليها الآن و تخبرها ( كان يمزح فحسب )
لي توك : معك حق فكما يقولون[ فلندق الحديد وهو ساخن ] و نهض لي توك ليذهب إليها
كيونا : عد إلى هنا كنت أمزح فحسب .......... لقد جن تماما ( في تلك اللحظة تذكر عندما أمسك بساندي عندما كادت أن تقع ) ما هذا الهراء ( و لوح بيده كأنه يبعد تلك الفكرة أو يمحي ذكرى تلك اللحظة من عقله )
ذهب لي توك إلى غرفة نيام و دق الباب
نيام : أدخلي يا ساندي
فتح لي توك الباب و دخل
ليتوك : حسنا هذا أنا ولست ساندي
نيام : لي توك ماذا تفعل هنا ........ لقد ظننتك ساندي آسفة ............ ( توترت ولم تعرف بماذا تتفوه )
ليتوك : نيام لا بد أنك سمعتي من ساندي عن مشاعري تجاهك
نيام : ( بخجل ) نعم لقد أخبرتني
لي توك : حتى كيونا أخبرني
نيام : لا أعلم ماذا أقول في هذا الموقف
لي توك : سوف أسألك و يجب عليك القول بأنك موافقة
نيام : ماذا ؟
لي توك : هل تقبلي بأن تكوني حبيبتي
نيام : أجل ولكن ألن يؤثر هذا على عملي هنا ؟
لي توك : ماذا قلت للتو ؟ هل قلت أجل ............ طبعا لن يؤثر على عملك هنا
نيام : هل نحن حبيبين الآن
لي توك : ( بعدما احتضنها ) أجل .......... هل تسمحين لي بتقبيلك
نيام : هل علينا فعل ذلك
لي توك : إذا لم تريدي فلا بأس
فاقتربت نيام منه و قبلا بعضهما
لي توك : تصبحين على خير حبيبتي
نيام : وأنت أيضا
خرج ليتوك من الغرفة و وقف أمام الباب يحدث نفسه :
لي توك : يا إلهي أنا لا أصدق
في نفس الوقت كانت نيام تحدث نفسها أيضا :
نيام : يا إلهي قلبي سوف يتوقف
ذهب لي توك عند كيونا :
كيونا : أين كنت أيها المجنون
لي توك : لقد فعلتها ، فعلتها
كيونا : هل كنت في غرفة نيام و أخبرتها ؟
لي توك : أجل و حصلت على قبلة
كيونا : هنيئا لك إذا
لي توك : سوف أذهب الآن
كيونا : إلى أين
لي توك : لكي أخبر الجميع فأنا سعيد جدا
بعد ذهاب لي توك
كيونا : بالفعل أفقدته نيام عقله ( ثم مر بباله مرة أخرى عندما أمسك بساندي )
كيونا : ( و هو يضع رأسه تحت الوسادة ) : لن أسمح لتك الساندي أن تفقدني عقلي أنا أيضا ............هيا أيتها الساندي ابتعدي عن تفكيري ابتعدي
في صباح اليوم التالي استيقظت نيام كالعادة و ذهبت لتحضير الفطور ، بعدها استيقظ لي توك و ذهب نحو المطبخ
لي توك : صباح الخير حبيبتي
نيام : صباح الخير ، ولكن ماذا تفعل هنا ؟
لي توك : أتيت لأساعد حبيبتي في إعداد الفطور ( و اقترب منها ليقبلها )
نيام : ماذا تفعل سوف يرانا أحدهم
لي توك : وان يكن
نيام : بماذا سوف يفكرون
لي توك : لن يفكروا بشيء فالجميع يعلم بأنك حبيبتي
نيام : الجميع يعلم ولكن كيف هذا ؟
لي توك : لم أستطع النوم قبل أن أخبر الجميع فقد كنت و لا أزال فرحا
أفطر الجميع ولقد كان الكل إجازة في ذلك اليوم
لي توك : حبيبتي لنذهب في نزهة
نيام : أريد ذلك ولكن من سيساعد ساندي في التنظيف و الطبخ
ساندي : اذهبي فحسب فالشباب هنا و سوف يساعدونني أليس كذلك
الشباب : نعم سوف نساعدك
كيونا : ( أغبياء لقد خدعتهم بسهولة )
بعد خروج لي توك و نيام اختفت ساندي عن الأنظار فبحث عنها كيونا
كيونا : أين ذهبت تلك المخبولة
ساندي كانت تقف وراءه ولم يرها
ساندي : هل تبحث عني
كيونا : آه .............. لقد ............( وهو يضع يده على قلبه )
ساندي : لقد أخفتك ، أعلم هذا ههههههههههع
كيونا : من قال هذا .................. هيا تعالي معي لدي عمل لك
ساندي : ألا تنتهي هذه الأعمال أبدا
كيونا : تعالي و أصمتي
و خرجا إلى الحديقة
ساندي : ماذا مرة أخرى ............... آه نظفها بنفسك
كيونا : لا فأنا أشعر بالدوار اليوم
ساندي : كل مرة تريد تنظيفها تشعر بالدوار ............ أنا هي التي تشعر بالدوار حقا
كيونا : لا يهمن هذا ............ هيا فلتنظفيها بسرعة
ساندي : حسنا هاتي الأدوات
صعدت ساندي و بدأت تمسح الزجاج ، و فجأة أحست بدوار ولم تستطع التحكم بنفسها و وقعت من أعلى السلم و فقدت وعيها
كيونا : ساندي ماذا حدث لك أفيقي أرجوك ........................
رغم محاولات كيونا لم تستفق ساندي
كيونا : يا إلهي يبدوا أنها تأذت ماذا أفعل الآن
حينها خرج سونغمين إلى الحديقة
سونغمين : ماذا فعلت بها يا أبله
كيونا : لم أفعل لها شيئا فقد وقعت لوحدها .......... هيا ساعدني لكي نأخذها إلى المشفى
حملها كيونا و ذهب مع سونغمين في سيارته ، وكان كيونا يضع ر أس ساندي في حضنه في المقاعد الخلفية للسيارة
في منتصف الطريق فتحت ساندي عينيها
ساندي : آه قدمي تؤلمني لا أستطيع تحريكها ( و بدأت تبكي من الألم )
كيونا : لا تقلقي سوف نصل إلى المشفى قريبا ( ومسح دموعها بيده )
ساندي : لا تتحدث إلي فأنت السبب لما حدث لي
كيونا : لم أقصد ما حدث أرجوك لا تغضبي هكذا
وصلوا إلى المستشفى فحملها كيونا ودخل بها حينها كانت ساندي لا تزال تبكي من شدة ألم قدمها و كانت تدير رأسها إلى الناحية الأخرى لأنها لم ترد رؤية وجه كيونا
الطبيب : ما بها ؟
كيونا : لقد وقعت من على السلم و فقدت وعيها لبعض الوقت كما أنها لا تستطيع تحريك قدمها
الطبيب : حسنا انتظر في الخارج
خرج كيونا و كان في انتظار أخبار من الطبيب و كان قلقا جدا ، عندها خرج الطبيب فأسرع كيونا نحوه
كيونا : ماذا حدث لها، لما قدمها تؤلمها هكذا ؟
الطبيب : إنها مصابة بكسر في قدمها وهي تحتاج لعملية
كيونا : ماذا عملية ؟
الطبيب : أجل فالكسر كان في منطقة حساسة من القدم
سونغمين : سوف أتصل بليتوك و نيام
كيونا : لا تتصل فهذه أول مرة يخرجان فيها كما أنني سوف أتحمل المسؤولية لأنني كنت السبب في هذا
أدخلت ساندي غرفة العمليات وكان كيونا يقف في الخارج برفقة سونغمين و هو في قمة التوتر
سونغمين : لما أنت متوتر هكذا انه كسر و ستكون بخير
كيونا : أنا من أرغمها على الصعود إلى هناك ....... لقد قالت أنها تشعر بالدوار و لم أصدقها ، يا لي من غبي
سونغمين : اهدأ فحسب
بعد مدة أخرجوا ساندي من غرفة العمليات و نقلوها إلى غرفة خاصة و كانت لا تزال تحت تأثير المخدر
كيونا : لما هي هكذا ؟
الممرضة : إنها لا تزال تحت تأثير المخدر فقط و سوف تستعيد وعيها قريبا
كيونا : وهل قدمها بخير ؟
الممرضة : لا تقلق هي بخير الآن تحتاج للراحة فحسب
سونغمين : هذا جيد
الممرضة : المريضة تحتاج لوجود مرافق معها ، من سيكون منكما ؟
كيونا : أنا ، أنا سوف أكون المرافق
بعد فترة غادر سونغمين ثم جاء لي توك ونيام
نيام : ماذا حدث لها هل هي بخير الآن
كيونا : إنها بخير لا تقلقي
لي توك : لما هي نائمة ؟
كيونا : لقد قالت الممرضة أن هذا بسبب المخدر و سوف يزول قريبا
نيام : إنها لا تهدأ أبدا و هاهي نتيجة ذلك
حينها لم يستطع كيونا إخبارهما أنه هو سبب ذلك
نيام : هيا يا كيونا فلتغادر أنت و أنا سوف أكون برفقتها
كيونا : لا سوف أبقى أنا ، هيا يا ليتوك خذ نيام و غادرا الآن
أخذ لي توك نيام و غادر ولم يبقى في المستشفى سوى كيونا وحده مع ساندي ، كان كيونا يجلس على كرسي قرب السرير و يمسح على شعر ساندي
كيونا : يا إلهي ماذا فعلت بها ؟ لما أنا غبي هكذا و لا أعلم كيف أعبر عن مشاعري
حينها بدأت ساندي تستفيق من المخدر
ساندي : آه قدمي ................ أين أنا
كيونا : أنت في المستشفى
ساندي : هذا أنت ابتعد عني فقدمي تؤلمني و لن أستطيع تنفيذ شيئا مما تطلبه مني
ابتسم كيونا و قال لها :
كيونا : لا تخافي لن أطلب منك شيئا فلتهدئي فحسب
ثم اقترب منها و احتضنها و ساندي لم تكن تحس بشيء من حولها
بعد مدة استعادت ساندي و عيها بالكامل فرأت كيونا ينام على الكرسي الذي كان بجانبها
ساندي : ماذا يفعل هذا الأبله هنا
ثم بدأت تراقبه وتذكرت ذلك اليوم عندما كانت سوف تسقط و أمسكها فأحست ببعض المشاعر تجاهه ( صحيح القط ما بيحبش إلا خناقوا )
ساندي : يبدوا أنني لا زلت تحت تأثير المخدر ...... هاي استيقظي إنه معذبك
عندها استيقظ كيونا
كيونا : ساندي .. و أخيرا استعدت وعيك
ساندي : ماذا تفعل أنت هنا ، لما لم تأتي نيام ؟
كيونا : لقد كانت هنا ولكنها كانت مرهقة لهذا أخبرتها أنني سوف أبقى أنا معك ........... ولكن هل تشعرين بتحسن الآن ، هل قدمك لا تزال تؤلمك ؟
ساندي : ( أجابته بعدوانية ) و فيما يهمك هذا ؟
كيونا : هل تريدين شيئا أحضره لك
ساندي : ( وهي لا تزال تتكلم بعدوانية ) لا أحتاج شيئا من شخص مثلك
عندها شعر كيونا ببعض الحزن من معاملة ساندي له
كيونا : سوف أكون في الرواق إذا احتجت لشيء ( وخرج من الغرفة )
ساندي : إنه يستحق ذلك
ثم شعرت ببعض الذنب تجاهه لأنها عاملته بقسوة
ساندي : لما عاملته هكذا .......... سوف ينتقم مني عندما أشفى( لم تخف من الإنتقام ولكن قلبها لم يتحمل )
ثم نادته
فتح كيونا باب الغرفة بسرعة و دخل :
كيونا : هل تريدين شيئا ؟
ساندي : نعم ...... أريد بعض الماء
أحضر كيونا لها كأس الماء و ساعدها عل شربه و بعدها كان سوف يغادر الغرفة
ساندي : انتظر قليلا
كيونا : تريدين شيئا آخر ؟
ساندي : يمكنك البقاء في الغرفة
كيونا : ماذا؟
ساندي : أنا لم أطلب منك مغادرة الغرفة
كيونا : حسنا ، شكرا لك
في الصباح أتى الطبيب لزيارة ساندي
كيونا : هل هي بخير الآن ؟
الطبيب : أجل و يمكنها المغادرة الآن أيضا
ساندي : و ماذا بشأن هذه الجبيرة ؟
الطبيب : سوف تضعينها لمدة شهر
ساندي : إن شهر مدة طويلة كيف سأتحرك بها
الطبيب : لا تستطعين الحركة فيجب أن ترتاحي بعد تلك السقطة
ساندي : ولكن ............... (و قاطعها كيونا )
كيونا : كما تريد سوف ترتاح ولن تتحرك
بعدما غادر الطبيب اتصل كيونا بليتوك و نيام و أخبرهما أنه ليس هناك داعي لحضورهما إلى المستشفى فساندي سوف تغادر ، و جاء وقت الخروج
عندها اقترب كيونا من ساندي و حملها
ساندي: ماذا تفعل ضعني وأحضر كرسي متحرك
كيونا : وما حاجتنا إليه فأنت لست ثقيلة
وضعها كيونا في المقاعد الخلفية للسيارة و كان طول الطريق يقود ثم ينظر لها في المرآة ، و فجأة توقف قرب أحد المحلات و نزل من السيارة
ساندي : أين ذهب و تركني هنا
و بعد مدة قصيرة عاد
ساندي : أين كنت ؟
كيونا : ذهبت لشراء هذا
ساندي : هل هذا قرص ألعاب فيديو
كيونا : إنه أحدث قرص في الأسواق اشتريته كي نلعب به و لا تشعرين بالملل
استغربت ساندي من معاملة كيونا اللطيفة لها فجأة
ساندي : ( لو كان هو من سقط لقلت أن السقطة أثرت على عقله و لكن أنا من سقط ) غريب
كيونا: ماذا قلت ؟
ساندي : لا شيء انتبه للطريق فحسب
وصلوا إلى المنزل و حملها كيونا من جديد و أخذها إلى غرفتها ثم خرج عندها التقى بلي توك
لي توك : لقد قلت لك توقف عن تعذيبها و لكنك لم تستمع إلي ....... أنظر ماذا فعلت بها
كيونا : ألا يكفيني شعوري بالذنب لما الكل يلومني ، فأنا هذه طريقة تعبيري عن حبي للآخرين
لي توك : ( و هو مستغرب ) هل تحبها ؟
كيونا : ( و هو غاضب ) أجل ، أجل أنا أحبها و حتى أنا تألمت عندما رأيتها هكذا و ربما أكثر من الجميع
لي توك : حسنا ، أنا آسف لم أكن أعلم بهذا
كيونا : و ها أنت تعلم الآن فدعني أصلح الأمور معها
ذهب كيونا للمطبخ و وضع بعض الطعام و أخذه لساندي في غرفتها
ساندي : ما بك لما تبدوا غاضبا ؟
كيونا : لا شيء انزعجت قليلا فحسب ............ هيا فلتأكلي لكي تستطيعي تناول الدواء
ساندي : لا أشعر برغبة في الأكل
كيونا : بلى سوف تأكلين ( و كان الغضب لا يزال باديا على وجهه )
ساندي : يا إلهي تبدوا مخيفا ......... حسنا سوف آكل
أكلت ساندي و بعدها أعطاها كيونا الدواء
كيونا : ما رأيك أن تتحديني في لعبة فيديو
ساندي : حسنا ، و لكن يجب أن تتحمل الخسارة
كيونا : أنت تتغلبين علي هه هذا محال
ساندي : و إن استطعت أن أتغلب عليك
كيونا : أترين هذه الساعة ( ساعة لا يخلعها أبدا ) سوف أعطيك إياها .... ولكن بالمقابل إذا تغلبت أنا عليك أريد أنا أيضا أن تعطيني شيئا منك
ساندي : ليس لدي ما أعطيك إياه
كيونا : بلى يوجد ، هذه (وأشار للقلادة التي ترتدها )
ساندي : هذا محال إنها ذكرى من والدي
كيونا : حتى ساعتي أهدتني إياها أمي في عيد ميلادي .............
ساندي : و إن يكن لن أوافق أبدا
كيونا : قولي أنك خائفة لأنك تعلمين أنني سوف أتغلب عليك
ساندي : ........... أنا موافقة إذا
ثم حملها و أخذها إلى غرفته ( إنه يختلق الحجج لكي يحملها ) و بدآ باللعب في المرة الأولى استطاعت ساندي أن تتغلب على كيونا
ساندي : هيا ، هيا أعطني الساعة
كيونا : حسنا ........ ( بينما هو يخلع الساعة) يا إلهي ما هذا الحظ العثر
و إستمرا في اللعب حتى تمكن كيونا من أن يتغلب على ساندي
كيونا : هيا لقد جاء دوري الآن
ساندي : ماذا تريد ؟
كيونا : أنت تعلمين ماذا أريد هيا اخلعيها بسرعة
ساندي : لا أريد ( و هي تحملها بين يديها )
كيونا : ( أخذها منها و لبسها في عنقه ) لقد أصبحت ملكي الآن
ساندي : سوف أعيد لك ساعتك و أعد لي قلادتي
كيونا : لا أريد لقد أعجبتني القلادة
و ضلا يلعبان حتى تعبا و ناما من دون أن يشعرا
كان ييسونغ يبحث عن شيء عند كيونا و عندما دخل للغرفة وجدهما نائمين و هما يتئكان على بعضهما
ذهب ييسونغ مسرعا و نادى سونغمين
ييسونغ : ألم أقل لك سوف يحدث بينهما شيء
سونغمين : أجل كان معك حق
ييسونغ :إذا في هذه الحالة أنا أريد 1000 دولار
سونغمين : حسنا سوف أعطيك إياها لاحقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koreahere.ahlamontada.com
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏


انثى

تاريخ الميلاد : 12/10/2001
العمر : 23
! هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  VpuoYH



الاغنية المفضلة : ♥️
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  H2o35R
الميزان عدد المساهمات : 7847
نقاط : 3373541
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
الموقع : قلب راب مونستري~♥!
العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~!
المزاج : нαρρу

هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة    هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Emptyالأحد مارس 09, 2014 6:01 am

بعد ذلك استيقظ كيونا فوجد نفسه يضع رأسه على ساندي و ساندي تضع رأسها عليه و لا تزال نائمة
كيونا : آه يبدوا أنني غفوة ............. ساندي هي أيضا نائمة
وضعها على السرير ثم ذهب إلى المطبخ
كيونا : نيام سوف أساعدك اليوم
نيام : أنت تساعدني ؟ هل حرارتك مرتفعة أم ماذا ؟
كيونا : لقد كنت أنا من تسبب في إصابة مساعدتك
نيام : بالمناسبة لم أسمع صوتها أبدا
كيونا : إنها نائمة
نيام : سوف أذهب لغرفتها و ألقي عليها نظرة
كيونا : لا داعي لذلك فهي ليست في غرفتها ، إنها في غرفتي الآن
نيام : ماذا تفعل في غرفتك ؟
كيونا : لقد كنا نلعب ألعاب الفيديو هناك و بعدها غفت لذا وضعتها على السرير و جئت لكي أساعدك
نيام : منذ متى و أنت تبحث عن راحتها فأنت تغيظها دائما
كيونا : هاي نيام كف عن هذا فأنت تعلمين كيف هي طباعي
نيام : هل تحبها ؟
كيونا : هل أنت مجنونة ، أنا أحب تلك الساندي
نيام :( وهي تبتسم) إذا أنت تحبها
ثم انتبهت للقلادة رغم أنها كانت تحت القميص
نيام : أليست هذه قلادة ساندي ................ هل أخذتها منها عندما كانت نائمة
كيونا : ماذا ؟ أخذتها عندما كانت نائمة ؟
نيام : أجل لكي تغيظها
كيونا : كلا لم آخذها منها فهي من أعطتها لي
نيام : ماذا ؟ بهذه السهولة
كيونا : لما أنت مستغربة إلى هذه الدرجة
نيام : إنها لا تحب حتى أن يقترب منها أحد ..... غريب هذا يعني بأنك مميز بالنسبة لها
كيونا : هل ما تقولينه صحيح ؟
نيام : أجل أضن أنها تحبك رغم ما تسببه لها من عناء
كيونا : تقولين أنني أسبب لها العناء ؟
نيام : في كل مرة كانت تذهب فيها للنوم تبكي كثيرا قبل أن تنام
كيونا : ( شعر ببعض الحزن ) لقد كنت قاسيا عليها كثيرا ......... لن أفعل هذا بها مجددا
ثم سمعوا ساندي تنادي فذهب كيونا مسرعا لها
ساندي : ماذا تفعلون في الخارج فقد مللت الجلوس لوحدي
كيونا : كنت أساعد نيام في أعمال المنزل
ساندي : لا أصدق ، هل تعرف حقا كيف تقوم بها ؟
كيونا : بالطبع هل تريدين رأيت تنظيفي ؟
ساندي : و لكن كيف سوف أخرج و أنا لا أستطيع المشي
كيونا : هذا سهل ( و تقدم نحوها وحملها )
ساندي : لما لم تحضر الكرسي المتحرك
كيونا : وما حاجتك إليه فأنا هنا
فكيونا كل مرة يحمل فيها ساندي بين ذراعيه تكون سعادته لا توصف
في المساء عاد لي توك إلى المنزل و كان الكل مجتمع على العشاء
لي توك : بما أن الكل مجتمع الآن أريد إخباركم بشيء
هيتشول : هل هو متعلق بالعمل
لي توك : أجل فسوف نسافر إلى جزيرة (........... ) لنقوم بتصوير برنامج ( ............ )
نيام : و هل سوف تبقون هناك مدة طويلة
لي توك : سوف نبقى هناك مدة أسبوع
نيام : هذه مدة طويلة ، سوف أشتاق لك
لي توك : لا لن تشتاقي لي لأنك سوف ترافقينني إلى هناك
نيام : ومن سيبقى مع ساندي هنا ؟
ساندي : فلتذهبي فحسب فأنا أستطيع الاعتناء بنفسي
لي توك : لا داعي للقلق فإن كيونا سوف يكون معها
ييسونغ : ألن يأتي معنا ؟
لي توك : لا ، لن يكون معنا ، فلديه عمل هنا يجب أن يقوم به ( و نظر إلى كيونا و ابتسم )
همس ييسونغ إلى سونغمين و قال :
ييسونغ : عمله الوحيد هو ساندي
ثم ضحكا
كيونا : لما تضحكان ؟
سونغمين : لا شيء لما تسأل
ييسونغ : هيا لنعد أشياءنا للسفر
جاء وقت الرحلة و غادر الجميع و لم يبقى في المنزل سوى كيونا و ساندي
مر اليوم الأول عادي فقد كان كيونا يهتم بساندي و في اليوم التالي جاء اتصال لكيونا من مدير أعمالهم
كيونا : ولكنني لا أستطيع الذهاب
المدير : أنت الوحيد القادر على إنهاء هذا العمل فأنا كما تعلم بعيد و لا يمكن أن أثق بأحد غيركم في أمر يخصكم
كيونا : حسنا سوف أذهب
دخل كيونا إلى غرفة ساندي فوجدها لا تزال نائمة فلم يرد إزعاجها ، فكتب لها على ورقة :
{ سوف أنهي عملا خارج المنزل و أعود بسرعة فلا تلمسي شيئا ..............إذا لمست شيئا سوف أنال منك ............ اهتمي بنفسك }
استيقظت ساندي و رأت الورقة
ساندي : لقد أصبح غريب أطوار مؤخرا
بقيت ساندي تنتظر و لكن مرت ساعات و ساعات و لم يعد كيونا إلى المنزل ، سارت ساندي نحو المطبخ ببطء شديد
ساندي : أنا جائعة لم آكل منذ الصباح ............ سوف أعد شيئا لنأكله فذلك الأحمق سوف يعود جائعا
انتهت ساندي من إعداد الطعام و كانت سوف تضع الأطباق على الطاولة فسقطت الأطباق على الأرض في هذه الأثناء كان كيونا داخل للمنزل فسمع صوت تحطم الأطباق فهرع إلى المطبخ
كيونا : ساندي هل حدث لك شيء ( وضمها دون أن يشعر )
ساندي ( وهي مستغربة من تصرف كيونا ) : لم يحدث لي شيء ، و قعت الأطباق على الأرض فحسب
كيونا : ألم أقل لك لا تلمسي شيئا
ساندي : أجل و لكنك تأخرت و أنا لم آكل شيئا منذ الصباح .......... كما قلت أنك سوف تكون جائعا عند عودتك إلى المنزل
كيونا : أنا آسف ، فلقد طرأ أمر ولم أستطع إنهاءه حتى هذا الوقت
ساندي : لا بأس
كيونا : اجلسي هنا و أنا سوف أجمع هذا الزجاج
عندما كان كيونا يجمع الزجاج جرح إصبعه
كيونا : أي ..........
ساندي : ما بك هل جرحت يدك
كيونا : أجل لقد دخلت قطعة صغيرة في يدي
ساندي : لنذهب إلى غرفة المعيشة فهناك توجد عدة الإسعافات الأولية
و ذهبا هناك ، و أخيرا استطاعت ساندي إخراج قطعة الزجاج و لفت يد كيونا بالظماد
عندما رفعت رأسها وجدت كيونا ينظر إليها عندها اقترب منها و قبلها ثم ابتعد عنها ، وكانت ساندي مصدومة
كيونا : أنا آسف ......... لم أقصد ......
ساندي : أنا ذاهبة لغرفتي
كيونا : دعيني أساعدك
ساندي : لا سوف أذهب لوحدي ( كانت تمشي برجل و تتئك على الحائط إلى أن وصلت لغرفتها )
دخلت ساندي لغرفتها و جلست تفكر
ساندي : يا إلهي ماذا يحدث معي ..........و لما قبلني ألا يكرهني
ثم أخرجت ساعته و بدأت تنظر إليها
أما كيونا : قالت أنها لم تأكل شيء............. لما فعلت هذا الآن سوف تبقى بدون طعام
ثم ذهب إلى المطبخ و أعد العشاء ثم وضع القليل لساندي و أخذه لغرفتها
كيونا : ( و هو يطرق باب غرفة ساندي ) ساندي إن العشاء جاهز
عندها ساندي لم تستطع الرد
فتح كيونا الباب و دخل فأغمضت ساندي عينيها كأنها نائمة و ضع الطعام على الطاولة و خرج
ساندي : لما أنا مشوشة هكذا
كيونا ( في الخارج ) : سوف تكرهني أكثر ، ربما سوف تحسبني مستغل أو منحرف ....................
لا بد أن أنهي هذا الأمر غدا
في صباح اليوم التالي استيقظ كيونا مبكرا أعد الفطور و كل شيء تحتاجه ساندي ثم خرج
استيقظت ساندي و بحثت عن كيونا و لم تجده
انتظرت ساندي كثيرا رجوع كيونا إلى المنزل ولكنه لم يعد
ساندي : أنا غبية لما تصرفت هكذا ........ ربما غضب مني ، آه سوف يبقى خارج المنزل طوال النهار بسببي
أما كيونا فقد ذهب ليحضر مفاجأة لساندي ، فاشترى لها فستان أحمر قصير بدون أكمام و معه وردة حمراء توضع على الشعر
و بعدها ذهب إلى محل المجوهرات و اشترى لها قلادة تحمل حرف ك
عندها أمسك كيونا بقلادة ساندي الموجودة في رقبته و قال :
كيونا : هذه سوف تبقى معي أما هذه ( كان يقصد التي اشتراها ) سوف تكون لك
و بعدها مر على محل الزهور و اشترى ورودا حمراء
دخل كيونا المنزل وكانت ساندي في غرفتها
فذهب وجهز نفسه و بعدها أخذ الفستان لساندي ، و طرق الباب
ساندي : تفضل كيونا
فتح كيونا الباب ودخل
كيونا : مرحبا
ساندي : مرحبا بك
كيونا : هل تشعرين بتحسن في قدمك اليوم
ساندي : نعم قليلا ، ولكن أين كنت طوال النهار
كيونا : ساندي هذا لك ( كان بيده العلبة التي يوجد بها الفستان )
ساندي : ما هذا ؟
كيونا : افتحيها و سوف تعلمين
فتحت ساندي العلبة فوجدت الفستان
ساندي : يا له من فستان جميل
كيونا : هل أعجبك ؟
ساندي : أجل... لم أكن أعلم أن ذوقك جيد هكذا
كيونا : هيا ارتده و سوف أنتظرك في الخارج
ساندي : بمناسبة ماذا ؟ ولما أنت متأنق هكذا ؟
كيونا : أنا في الخارج ( و خرج )
ساندي : كم هو غريب الأطوار
ثم لبست الفستان ولكن أوأووووووووووووو هناك مشكلة بالنسبة لساندي يا ترى هل سوف يجد لها كيونا حل :
كيونا: هل انتهيت
ساندي : أجل ولكن هناك مشكلة
فتح كيونا الباب و دخل
كيونا : ما هي ......... أووووووو إنك تبدين رائعة
ساندي :( بخجل)حقا
كيونا : لا أنا أمزح فحسب فأنتي خادمتي ولن تتغيري مهما يكن ما تلبسينه
ساندي : يا إلهي كم أنت متعجرف
كيونا : ما هي المشكلة
ساندي : لن يناسبني أي حذاء مع هذه الجبيرة
كيونا : لن تحتاجي إليه ( ربما كيونا وجد الحل ؟ )
ساندي : لماذا ؟ ألسنا ذاهبين لحفل
كيونا : من قال هذا ؟ .......... هيا تعالي إلى هنا ، وحملها ... ( لقد وجد الحل بالفعل إنه بطل )
ساندي : إلى أين تأخذني ؟
كيونا : أصمتي قليلا
أخرجها كيونا إلى الحديقة و كان قد وضع الشموع على شكل قلب ، ثم أجلسها في وسط القلب ، كانت ساندي متفاجئة و لم تنطق بكلمة
كيونا : ( وهو يقدم لها الورود الحمراء ) تفضلي هذه لك
ساندي : لي أنا ؟ .............. إنها جميلة كما أنها النوع المفضل لي
كيونا : جيد أنها أعجبتك
ساندي : شكرا لك لأنك فكرت بي
كيونا : ساندي أنا آسف بشأن البارحة
بقيت ساندي صامتة لم تعرف بماذا تجاوبه
كيونا : لقد صدمتك ولكن لم أعلم كيف فعلت ذلك لذا أنا آسف
ساندي : أنا أيضا آسفة على ردة فعلي
كيونا : عليك أن تعلمي أنني لست بارعا في الكلام و لست لطيفا أيضا و لا أعلم كيف أظهر مشاعري الحقيقية
ساندي : ولكنك كنت تقسوا علي كثيرا
كيونا : فخادمتي لا زالت غاضبتا مني
ساندي : يااااااااااااا ............. فعلا أنت لست بارعا في الكلام ( و غضبت و مدت شفتيها كالأطفال )
كيونا : لا تغضبي كنت أمزح وحسب
ثم اقترب منها
ساندي : ماذا ستفعل ؟ ..... ابتعد عني
كيونا : ابقي هادئة ( و وضع لها القلادة التي اشتراها لها )
ساندي : هل هي قلادة ، و لكن لما تحمل حرف ك ......... أنا اسمي يبدأ بحرف س
كيونا : لا تخلعيها و إلا غضبت منك
ساندي : هل تحبني ؟
كيونا : ماذا ؟ أنا أحبك أنت هذا غير صحيح
ساندي : بلى أنت تحبني
كيونا ( وهو يقترب منها ) : وان يكن ماذا ستفعلين ؟
ساندي ( وهي تضمه ) : سوف أحبك حتى أنا أيضا
كيونا ( وهو فرح ) : إذا رأيتك تتحدثين مع شخص غيري سوف أنال منك
ثم اقترب منها كيونا و قبلا بعضهما ، و بعدها كانت ساندي محرجة
كيونا : لما أنت محرجة إنه أمر طبيعي بين الأحبة
ساندي : أصمت
فغير كيونا الموضوع
كيونا : هل أنت جائعة ، تريدين الأكل ؟
ساندي : أجل
كيونا : ابقي هنا سوف أذهب لأحضر الطعام
ذهب كيونا ليحضر الطعام و بقيت ساندي جالسة و هي فرحة
ساندي : هل هو حقا كيونا ؟ ............. ربما يكون مقلب ... لا،لا ........ على العموم لم أكن أعلم أنه لطيف إلى هذه الدرجة
عندها أتى كيونا و معه الطعام ، أكلا ثم جلسا
كيونا : هل أنت متعبة ؟
ساندي : لا ، ولكن أشعر ببعض البرد
فخلع كيونا معطفه و وضعه عليها
كيونا : و الآن كيف تشعرين
ساندي :هكذا أحسن ........... لقد كنت أضنك أكثر شخص شرير في العالم
كيونا : والآن ما هو ضنك بي
ساندي : أنت الآن أ طيب و ألطف شخص بالعالم
كيونا : إذن هل أنت سعيدة لوجودك معي
ساندي : رغم أنك كنت تعذبني إلا أنه كان أجمل عذاب على الإطلاق
كيونا : أتعلمين أنه في قدمي توجد كدمات بسبب ركلك المتكرر لي
ساندي : هل هذا صحيح ؟ .... دعني أرى
رفع كيونا بنطلونه قليلا فبدأت ساندي بلمس قدم كيونا أين كانت تركله كل مرة و تذهب
ساندي : يا إلهي أنا آسفة ....... هل تؤلمك
كيونا : إنها لا تؤلمني الآن فأنا لم أتلق ركلات منك هذه الأيام
ساندي : هذا لأن قدمي مكسورة هههههههه
كيونا : أنا آسف فقد أخبرتني نيام أنك كنت تبكي كل ليلة بسببي
ساندي : ( حزنت ملامح وجهها قليلا ) كنت أبكي ولكن ليس بسببك ............. بل لأنني أتذكر والدي المتوفيان ، فأنا أشتاق لهما كثيرا
كيونا : ( وهو يضمها ) لا تحزني فأنا لا أريد رأيتك حزينة بعد الآن
ساندي ( والدموع تنزل من عينيها ) : أنا أحاول ولكن لا أستطيع
كيونا : ( وهو يمسح دموعها ) : هل تريدي أن تتحديني في لعبة ( لعبة فيديو )
ساندي : لا أريد فأنت لست ندا لي
كيونا : و إذا ربحت ماذا سوف تعطيني ؟
ساندي : سوف أعطيك الجبيرة بعدما أنزعها
كيونا : الجبيرة ؟ هل تمزحين ؟ لا ، أنا أريد قبلة
ساندي : لا ، لا يمكن ........ فأنا أشعر بالخجل
كيونا : لن نلعب إذا
ساندي : هذا أفضل لأنني أريد النوم
كيونا : حسنا سوف آخذك لغرفتك
وبعدما أخذها لغرفتها وكان سيغادر
ساندي : كيونا
كيونا : ماذا ؟
ساندي : أنا أحبك
كيونا : و أنا أعشقك
مرت الأيام وفي اليوم الذي يسبق عودة الآخرين ، خرجت ساندي إلى الحديقة فرأت كيونا على السلم يمسح زجاج غرفته
ساندي : ماذا تفعل هناك ، هيا انزل فأنت دائما تشعر بالدوار
كيونا : هل أنت قلقة من أجلي
ساندي : أجل
كيونا : هل تخافين علي
ساندي : لقد قلت لك نعم ، هيا انزل
كيونا : حسنا (نزل وعندما وصل إلى الأرض تظاهر بأنه مصاب بالدوار )
كيونا : يا إلهي رأسي.... سوف أقع
أسرعت ساندي نحوه رغم أنها لا تستطيع المشي بالجبيرة
ساندي : استند علي سوف أمسك بك
كان كيونا يبتسم ثم فجأة حمل ساندي
ساندي : ماذا تفعل ضعني فسوف نسقط نحن الاثنين
كيونا : لقد كنت أمزح
ساندي : يا لك من ماكر ..........( ثم قبلت خده)
كيونا : يااااااااااه ساندي ألا تشعرين بالخجل الآن
غيرت ساندي الموضوع
ساندي : ما رأيك أن نشاهد فلما الليلة ؟
كيونا : إنها فكرة جيدة ............ بالمناسبة لدينا أحدث أفلام الرعب
ساندي : هذا جيد فأنا أحب أفلام الرعب
كيونا : أنت متأكدة أنك لن تخافي
ساندي : هه أنا لا أخاف أبدا
كيونا : سوف نرى
ساندي : يبدوا أنك لا تصدقني
في هذه الأثناء كان كيونا يحملها و يدخل بها للمنزل بينما يتكلمان
تناول كيونا و ساندي عشاءهما ثم حضرا فشارا من أجل مشاهدة الفلم ، لقد كان الفلم مرعبا حقا
فساندي كلما كانت ترى مشهدا مرعبا تخبئ رأسها في حضن كيونا أما كيونا كان يضحك على ساندي
كيونا : اهدئي إنها مجرد خدع
و بعد انتهاء الفلم
كيونا : هل تريدين النوم بجانبي
ساندي : كلا ، سوف أنام بمفردي فأنا لست جبانة
كيونا : ( سوف نرى ) حسنا إذن سوف آخذك لغرفتك
أخذ كيونا ساندي لغرفتها و عندما أطفأ الأنوار وكان سيخرج
ساندي : لا تغادر ........ إبقى هنا أرجوك
كيونا : حسنا، حسنا سوف أبقى بجانبك لا تخافي
ذهب كيونا و نام بجانبها و احتضنها و لكن ساندي تمسكت به أكثر
كيونا : ألا زلت خائفة ؟
ساندي : لا فأنت معي الآن
كيونا : لما قلت أنك لا تخافين إذن
ساندي : لأنني في حياتي كلها لم أشاهد فلما مرعبا كهذا
كيونا : هل كان مرعبا إلى هذه الدرجة
ساندي : لقد كان قلبي سوف يتوقف ............. و لكن ألم يرعبك أنت
كيونا : لا لم يرعبني
ساندي : إن حبيبي هو بطلي
كيونا : سوف نشاهد فلما رمنسيا في المرة القادمة
ساندي : أنا أحب ذلك النوع من الأفلام و لكن أشعر بالإحراج عندما تكون هناك مشاهد رمنسية
كيونا : بمناسبة المشاهد الرمنسية ألم تنسي شيء
ساندي : لقد تناولت دوائي و غسلت أسناني .......... كلا لم أنس شيئا
كيونا : بلى لقد نسيت شيئا مهما
ساندي : ما هو هذا الشيء المهم
كيونا : القبلة يا جبانة
ساندي : لا أريد
كيونا : سوف أذهب لغرفتي إذن
ساندي : لالا ابقى أرجوك
عندها اقترب منها كيونا و قبلها
كيونا : الآن فقط يمكنني النوم
ساندي : أنت مستغل بالفعل
كيونا : كفاكي ثرثرة و نامي الآن
ساندي : حسنا
وضعت ساندي رأسها على صدر كيونا و غطا في نوم عميق
في صباح اليوم التالي عاد الآخرون
شين دونغ : كيونا أين أنت لقد اشتقت لك كثيرا
دونغهي : أيها الشرير أين اختفيت
لي توك : أين اختفيا
ييسونغ : ربما قتلا بعضهما .ههههههههههه
لي توك : كف عن قول التفاهات
ثم سمعوا هيوك ينادي
هيوك : تعالوا بسرعة هنا
ذهب الجميع إليه و قد كان واقفا على باب غرفة ساندي ، عندما وصل الجميع إليه
هيوك : نعم لقد قتلا بعضهما من الحب
لي توك : أنت بالفعل رجل يعتمد عليه يا كيونا .............
نيام : إذا أراد شيئا فهو يفعله
لي توك : لقد أتمم المهمة بنجاح .................. هيا اذهبوا من هنا فلا نريد إحراجهما
بعد ذهابهم من هناك ، استفاق كيونا و ساندي
ساندي : صباح الخير حبيبي
كيونا : صباح الخير أيتها الجبانة
ساندي : هل نمت جيدا
كيونا : كلا ، لم تتركيني أنام طوال الليل
ساندي : لماذا ؟ ماذا فعلت ؟
كيونا : طوال الليل و أنت كيونا أرجوك أريد قبلة
ساندي : يا لك من كاذب
كيونا : أين القبلة الصباحية
ساندي : أصمت قليلا .......... هناك أصوات في الخارج
كيونا : أصوات ؟ يبدوا أنهم قد عادوا
ساندي : هيا أسرع و أخرج من هنا قبل أن يراك أحد ( و بدأت تدفعه )
كيونا : حسانا ، كفي عن دفعي
فتح كيونا الباب و خرج و هو ينظر هنا و هناك و بدأ يمشي على أطراف أصابعه و بينما هو يمشي أمسك به هيتشول من الخلف
هيتشول : أين كنت ؟
كيونا : آه لقد أفزعتني .............مابك يا رجل لقد كنت في الحمام
هيتشول : الحمام ؟ الحمام ليس في هذه الجهة و ليس قريبا من غرفة ساندي بل هو قريب من غرفتك
هيوك : هيا قل أين كنت ؟
كيونا : آه ساندي ..... لقد كنت أرى ان كانت ساندي قد استفاقت أو تحتاج لشيء فكما تعلمان قدمها مكسورة و لا تستطيع الحركة
هيوك : إنك محترف في الكذب
كيونا : لماذا ؟
هيوك : لقد رآك الجميع
كيونا : ماذا تقصد ؟
فوضع هيوك رأسه على صدر هيتشول و قال :
هيوك : حبيبي كيونا نائم بجانبي
هيتشول : حبيبتي ساندي نائمة بجانبي
كيونا : كفا عن هذا الآن و إلا ..............
هيوك : و إلا ماذا هم ؟ ماذا ستفعل ؟
هيتشول : هيا قل ماذا كنتما تفعلان طوال الليل ، هيا اعترف
كيونا : لا شيء نمنا فحسب
هيوك : هيا لا تخجل اعترف فلن نخبر أحد
كيونا : قلت لا شيء
هيتشول : ولا حتى قبلة يا شقي
كيونا : حسنا القبلة نعم و لكنها واحدة فقط و بعد عناء طويل .............. هيا أغربا عن وجهي الآن
انصرف هيتشول و هيوك و هما يتصرفان بطفولة لإغاظة كيونا
هيتشول : أريد قبلة ، أريد قبلة و إلا سوف أبكي
هيوك : لا تبكي ، سوف أعطيك قبلة
في هذه الأثناء كان ييسونغ في غرفته يرتب أغراضه عندما ورده اتصال من أمه
ييسونغ : مرحبا أمي كيف حالك
الأم : مرحبا ابني أنت أخبرني كيف حالك
ييسونغ : أنا بخير يا أمي
الأم : هل تأكل و تنام جيدا ؟
ييسونغ : نعم يا أمي لا تقلقي
الأم : أنا أعلم أنك مشغول ولكن يجب عليك الحضور إلى هنا في أقرب وقت
ييسونغ : لماذا هل حدث مكروه لكم هناك ؟
الأم : لا الأمر ليس كذلك على العموم سوف يخبرك والدك عندما تأتي
ييسونغ : حسنا سوف أبذل جهدي لكي أسافر إليكم اليوم
الأم : حسنا إلى اللقاء و كن حذرا في الطريق
ييسونغ : حسنا إلى اللقاء
بعد انتهاء المكالمة خرج ييسونغ ليبحث عن لي توك
ييسونغ : سونغمين ألم ترى لي توك ؟
سونغمين : لا لم أره منذ عودتنا
هيوك : لقد رأيته بجانب غرفة نيام
شين دونغ : منذ أن أصبح هو و نيام حبيبين لم يعد يهتم بنا كالسابق
هيتشول : و هل أنت طفل ليهتم بك
دونغهي : أجمل شيء أن ساندي أصبحت حبيبة كيونا و هكذا سوف يكون مشغول عن مضايقتنا
ييسونغ : لقد سألت عن لي توك فلما تتكلمون عن ساندي و كيونا
هيوك : هل أنت أصم ، لقد أخبرتك أنه في غرفة نيام
ييسونغ : حسنا أنا ذاهب إليه ( و انصرف )
شيندونغ : بالمناسبة لما يبحث عن لي توك
هيوك : ولما لم تسأله وحدك ................. يا لك من سمين فضولي
شين دونغ : ماذا قلت للتو ؟
هيوك : قلت أنك فضولي
شيندونغ : ليس هذه بل آخر كلمة ............ هل دعوتني بالسمين مرة ثانية
هيوك : لماذا تغضب مني أنا عندما أدعوك بالسمين و لا تغضب من ييسونغ
شيندونغ : هذا لأنك لست ييسونغ
استمر الجدل بين هيوك و شيندونغ .................................
ذهب ييسونغ إلى غرفة نيام و طرق الباب
ييسونغ : لي توك هل أنت هنا ؟
نيام : إنه صوت ييسونغ
لي توك : نعم أنا هنا سوف أخرج
بعدما خرج لي توك من غرفة نيام
لي توك : لماذا تبحث عني ؟ هل هناك شيء
ييسونغ : أولا أخبرني ماذا تفعل طوال النهار في غرفة نيام
لي توك : وما دخلك أنت ؟
ييسونغ : هذا غريب ما الذي يجعلكم هكذا فكيونا أيضا لم أرى وجهه منذ عودتنا
لي توك : سوف تعلم بعد أن تقع في الحب .......... لقد نسينا الموضوع الأساسي فيما كنت تريدني
ييسونغ : لقد اتصلت أمي و قالت أنه علي الذهاب إليهم في أقرب وقت
لي توك : لا توجد مشكلة أليس كذلك ؟
ييسونغ : لا أعلم بالضبط ولكن لا أعتقد أن هناك مشكلة فأمي كانت هادئة
لي توك : تستطيع الذهاب فلقد منحونا إجازة بعد رحلة العمل تلك
ييسونغ : هذا أفضل .......... إذن سوف أعد أغرضي و أنطلق بعد قليل
لي توك : حسنا ..... انتبه أثناء قيادتك في الطريق
ييسونغ : حسنا
ذهب ييسونغ أعد أغراضه ثم ودع أصدقاءه و انطلق في رحلته
بعد ذهاب ييسونغ خرج كيونا و برفقته ساندي
كيونا : أين لي توك و نيام ؟
هيوك : لقد قالا أنهما سوف يذهبان في جولة
ساندي : أنا أحسدهما فعلا
كيونا : لا تقلقي فبعد أن تشفى قدمك سوف نخرج نحن أيضا
ساندي : أنا محضوضة بك فعلا
هيوك : تتتتتتت ............. ساندي قولي لي كيف أصبحت حالتك هكذا
ساندي : ماذا تقصد ؟
هيوك : ألم تكوني تكرهين كيونا ، كيف أصبحت تحبينه بسرعة هكذا ؟
ساندي : ولما تسأل في أمر لا يخصك
كيونا : أحسنت الرد فهو فضولي جدا
هيتشول: ألم تعلم بعد كيف أحبته ................ إنهما متشابهان تماما
سونغمين : ألم ترى كم دامت المعركة بينهما
هيتشول : لي توك كان معه حق عندما قال أنها الوحيدة التي تستطيع الوقوف بوجهه
كيونا : يبدوا أن انشغالي بساندي قد أنساكم ماذا كنت أفعل بكم هل تريدون رأيت وجه الماكني الشرير
سونغمين : لا نريد ذلك فلتبق مشغولا بساندي
كيونا : هذا أفضل .................... بالمناسبة أين ذهب غريب الأطوار فأنا لم أره منذ عودتكم
هيتشول : أتقصد ييسونغ .............. لو لم تكن مشغولا بحبيبتك لكنت رأيته
كيونا : هيا فليجبني أحد على سؤالي ............... وكأني الوحيد الذي حظي بحبيبة
سونغمين : لقد سافر إلى والديه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koreahere.ahlamontada.com
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏


انثى

تاريخ الميلاد : 12/10/2001
العمر : 23
! هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  VpuoYH



الاغنية المفضلة : ♥️
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  H2o35R
الميزان عدد المساهمات : 7847
نقاط : 3373541
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
الموقع : قلب راب مونستري~♥!
العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~!
المزاج : нαρρу

هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة    هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Emptyالأحد مارس 09, 2014 10:42 pm

راح أطول البارت هذي المرة

بعدما قاد ييسونغ السيارة لمدة يوم كامل وليلة وصل إلى منزله أخيرا
ييسونغ : أمي أبي لقد وصلت أين أنتم
مي وون ( إنها شقيقة ييسونغ الصغرى ) : إنه صوت أخي لقد وصل
وخرجت مسرعة إليه ( بالمناسبة لقد كانوا يتناولون الفطور )
مي وون : أخي و أخيرا أنت هنا ( و عانقته )
ييسونغ : كيف حاك أيتها الشقية
مي وون : هيا أدخل و تناول فطورك
ييسونغ : حسنا
بعدما دخل ييسونغ : ( رأى فتات غريبة تجلس مع والديه على طاولة الفطور )
ييسونغ : مرحبا كيف حالكم
الأم ( بعدما نهضت من مكانها و عانقته ) إبني وأخيرا أنت هنا لقد اشتقت لك كثيرا
ييسونغ : و أنا أيضا أمي لقد اشتقت لك كثيرا
الأب : ماذا عني ألم تشتق لوالدك
ذهب ييسونغ نحو والده و عانقه
ييسونغ: كيف لم أشتق لك
ثم نظر ييسونغ لجودي
الأب : هذه جودي ابنت صديقي
جودي : مرحبا بك
ييسونغ : شكرا لك مرحبا
بعدها تناول الفطور معهم و بعد انتهاء الفطور كانت الأم سوف تغسل الأطباق
جودي : أتركيهم أمي أنا سوف أقوم بغسلهم
الأم : لا فأنت سوف تذهبين لعملك بعد قليل
جودي : مازال لدي بعض الوقت أستطيع غسلهم
الأم : شكرا لك
بعد خروج الأم وجودي
ييسونغ : لما تنادي أمي هكذا
مي وون : أخي إن جودي المسكينة فقدت والدها مؤخرا ، وليس لديها أم
ييسونغ : هذا مؤسف جدا ........... ولكن أين تعيش الآن
الأب : إنها تعيش معنا هنا فهي بمثابة ابنت لي كما أن أبها جعلها أمانتا في عنقي
ييسونغ : أبي إنك لا تزال طيب كما عهدتك دائما
الأب : دعك من هذا الآن واذهب لغرفتك لكي ترتاح قليلا فأنت قدت السيارة طوال الليل
ييسونغ : حسنا ، سوف أذهب
و عندما كان ييسونغ ذاهبا لغرفته التقى بجودي في الرواق
ييسونغ : سوف تذهبين للعمل الآن
جودي : أجل
ييسونغ : حضا موفقا
جودي : شكرا لك
وبعدها دخل ييسونغ لغرفته و جودي ذهبت لعملها
بعدما نام ييسونغ ل 4 ساعات استيقظ و خرج من غرفته وذهب نحو المطبخ أين كانت أمه
ييسونغ : ما هذه الرائحة الشهية
الأم : أنا أطبخ طبقك المفضل فأنا لا أحب طبخه عندما لا تكون هنا
ييسونغ : أمي هل تحبينني إلى هذا الحد
الأم : هل هناك أم لا تحب إبنها لهذا الحد
عندها دخل الأب إلى المطبخ
الأب : لقد حرمتنا من هذا الطبق لمجرد أنك تحبه
الأم : لا أحب أن أرى أحدا يأكله أمامي بينما إبني بعيد ولا يستطيع أن يأكل منه
ييسونغ : أمي الحنونة ( و قام بمعانقتها )
الأب : هيا ابتعد فأنت لم تعد طفلا
الأم : أتركه فأنا أفتقده كثيرا في غيابه
ييسونغ : بالمناسبة سوف أذهب للتسوق فأنا لم أحضر هدايا لكم
الأم : لا نريد هدايا ابقى هنا و حسب
ييسونغ : هل تريدين أن تقتلني مي وون
بعدها غير ييسونغ ثيابه و ذهب للسوق ، اشترى ييسونغ كتابا لوالده و دبوس من الأحجار الكريمة لوالدته ، و الكثير من الثياب لأخته مي وون و كان سوف يغادر للمنزل
ييسونغ : لقد نسيت أن أشتري لجودي شيئا
ثم عاد و دخل إلى أحد المحلات فرأى ثوبا جميلا
ييسونغ : أضن أن هذا سيناسبها
فاشتراه
ييسونغ : انه يحتاج لحقيبة و حذاء مناسب
ثم قام بشراء حقيبة
ييسونغ : أنا لا أعلم كم هو مقاس قدمها ............. سوف أسأل مي وون لابد أنها تعلم
بعد أن اتصل بمي وون و سألها
مي وون : لماذا تسأل عن مقاس قدمها
ييسونغ : أنا في سوق لكي أشتري هدايا لكم
مي وون : لما لم تخبرني لكنت رافقتك إلى هناك
ييسونغ : و المدرسة أيتها الغبية
مي وون : على العموم إن مقاس جودي هو (....)
ييسونغ : إن قدمها صغيرة
مي وون : فلتشتري لي الكثير من الملابس
ييسونغ : هيا اغلقي الهاتف أيتها المستغلة
اشترى ييسونغ لي جودي حذاء ذو كعب عالي
ثم اتصلت مي وون به من جديد
ييسونغ : ماذا تريدين لقد اشتريت لك الكثير دعيني و شأني فحسب
مي وون : لم أتصل من أجل هذا
ييسونغ : ولما اتصلت إذن ؟
مي وون : لكي أخبرك أن جودي تعمل في أحد المحلات في السوق و هي تنتهي من عملها باكرا اليوم فأحضرها معك إلى المنزل
ييسونغ : حسنا ، سوف أمر عليها هناك ( و أخذ العنوان من مي وون )
ذهب ييسونغ إلى المحل التي تعمل فيه جودي و عندما كان يهم بالدخول إلى المحل سمع سيدتان تتحدثان السيدة 1 : إنها فتات مسكينة
السيدة 2 : لقد رأيته عندما تحرش بها وهي المسكينة لم تستطع الحديث
ييسونغ : عن من يتحدثان يا ترى ............. هل يعقل أن تكون جودي
ييسونغ : عذرا عن من تتحدثان ؟
السيدة 1 : نحن نتحدث عن تلك الفتات( و أشارت إلى جودي )
السيدة 2 : إن مديرها يتحرش بها دائما فهو دائما يستغل أي فرصة لكي يجعل جسده قريبا منها ......... لقد رأيته يفعل ذلك أكثر من مرة
السيدة 1 : على ما يبدوا أنه يهددها بالطرد إن أخبرت أحدا
ييسونغ : ذلك الأبله سوف يدفع الثمن ............. شكرا لإخباري
السيدة 1 : لا تشكرنا بل أوسعه ضربا من أجل تلك الفتات
دخل ييسونغ إلى المحل
جودي : ييسونغ ماذا تفعل هنا ؟
ييسونغ : جئت لشراء بعض الأشياء لمي وون
المدير : جودي فلتدعي الزبون يجلس و سوف نحضر له ما يريد
جودي : تفضل بالجلوس
ييسونغ : حسنا ، شكرا لك
جلس ييسونغ ثم قال :
ييسونغ : أنا أريد رأيت تلك الحقيبة ( و أشار إليها وقد كانت موجودة في رف علوي )
المدير : جودي هيا أحضريها له
حاولت جودي أن تحضرها ولكن المكان مرتفع فاقترب منها المدير
المدير : دعيني أساعدك
وبعدها وضع يده على مكان حساس من جسد جودي
عندها رآه ييسونغ فلم يستطع تمالك أعصابه
ييسونغ : أيها الوغد ماذا تفعل ( و قام بلكمه )
جودي : ييسونغ ماذا فعلت
ييسونغ : لقد رأيته ، كان يحاول التحرش بك
المدير : لقد ضربتني سوف أتصل بالشرطة
ييسونغ : فلتتصل لكي أخبرهم ماذا كنت تفعل ......... أيها الوغد ( و كان سيضربه من جديد )
جودي : لا تفعل ( منعته من ضربه ) إنه لا يستحق
ييسونغ : لن تعملي هنا مجددا هيا معي ......... ( ثم أمسك بيد جودي و أخذ حقيبتها و خرج من المحل )
بعدما ركب ييسونغ و جودي السيارة
ييسونغ : لما لم تخبري الشرطة عن هذا النذل من قبل
جودي : لقد كنت خائفة أن أطرد من العمل و قد قال إن أخبرت أحد سوف يقول بأنني أنا التي أغويته
ييسونغ : هذا الحقير ................ لما لم تخبري والدي ؟
جودي : أرجوك لا تخبره فهو لم يقبل بعملي منذ البداية ولكن بعد إصراري قال بأنه موافق
ييسونغ : لن تعملي مجددا في أماكن مثل هذه
وبعدها ذهبا إلى المنزل
ييسونغ : لقد وصلنا
الأم : هيا فلتسرعا إن الطعام جاهز
جودي : نحن قادمان
بعد دخولهما إلى غرفة المعيشة
مي وون : ماذا اشتريت لي ؟
ييسونغ : لقد اشترت الكثير
مي وون : أين هي الأشياء
ييسونغ : إنها في السيارة
مي وون : سوف أذهب و أحضرها
الأب : اجلسي و تناولي طعامك الآن
مي وون : حسنا ( و جلست و بدأت تأكل )
بعدما أنهو الطعام
ييسونغ : مي وون هيا معي لكي نجلب الأغراض من السيارة
مي وون : في الحال
خرج ييسونغ و مي وون و أحضرا الأشياء من السيارة
مي وون : أخي شكرا لك ( و عانقته )
ييسونغ : أمي هل أعجبتك الهدية ؟
الأم : نعم إنها جميلة
الأب : إنه كتاب جميل
مي وون : دعني ألقي نظرة
الأب : ابتعدي من هنا فهذا هديتي
ييسونغ : جودي افتحي هديتك
جودي : شكرا لك لأنك فكرت بي
مي وون : هيا إفتحيها لكي نرى ماذا أحضر لك ............ أعتقد بأنه حذاء
ييسونغ : أسكتي قليلا
بعدما فتحت جودي الهدية و جدت الفستان و الحقيبة و الحذاء
مي وون : إن الفستان جميل و كذلك الحذاء و الحقيبة هي آخر صيحة
ييسونغ : لقد اشتريت الكثير من أجلك
مي وون : كل تلك الأشياء لا تضاهي أشياء جودي
الأم : أنت غيورة جدا
جودي : شكرا لك إنها جميلة جدا
ييسونغ : جيد أنها أعجبتك
بعد ذلك ذهب الكل لغرفه لكي ينام ، عندها ذهب الأب لغرفة ييسونغ
ييسونغ : أبي ، أنت هنا
الأب : نعم أريد أن أحدثك في موضوع
ييسونغ : بالمناسبة أريد إخبارك بشيء مهم بخصوص جودي
الأب : ماذا هناك ؟
ييسونغ : اليوم في السوق و عندما مررت بالمحل الذي تعمل فيه جودي رأيت مديرها و هو يحاول التحرش بها
الأب : ماذا تقول ؟ كان يتحرش بها ........... سوف أقتله
ييسونغ : لقد أوسعته ضربا لا تقلق و أخبرت جودي أنها لن تعمل هناك مجددا
فابتسم الأب
ييسونغ : لماذا تبتسم هكذا
الأب : هذا سوف يسهل عليا إخبارك بالموضوع الذي جعلتك تأتي من أجله هنا
ييسونغ : أي موضوع هذا ؟
الأب : قبل و فات صديقي إتفقنا أنا و هو على شيء
ييسونغ : على ماذا اتفقتما ؟
الأب : لقد إتفقنا على أن نقوم بتزويج جودي منك
ييسونغ : على ماذا اتفقتما ؟ ............ أنت تمزح بالفعل
الأب : أنا لا أمزح فأنا جاد
ييسونغ : ولكن يا أبي كيف تقرر في موضوع كهذا دون أن تسألني
الأب : لقد وعدت صديقي قبل وفاته أنني سوف أعتني بإبنته و أنها ستكون زوجتك ولن أخلف بوعدي له ، كما أنني لا أثق في شخص غيرك لكي يهتم بجودي
ييسونغ : أبي لما تفعل هذا بي
الأب : سوف نعقد قرانكما بعد غد فكن جاهز
خرج ييسونغ من غرفته وهو غاضب
الأم : أين تذهب عد إلى هنا
الأب : أتركه سوف يعود بعد أن يهدأ
الأم : لقد كنت أعلم أن ردة فعله سوف تكون هكذا
في هذه الأثناء كانت جودي في الحمام وسمعت حديثهما و حزنت كثيرا
بعدها كان ييسونغ يجلس في الحديقة لوحده فخرجت جودي إلى هناك
جودي : هل أستطيع الجلوس
ييسونغ : أجل تفضلي
جودي : أنا آسفة
ييسونغ : و لكن كيف لك أن توافقي على الزواج بي قبل أن تتعرفي علي
جودي : أنا لم أوافق و لكن هذه كانت رغبة أبي
ييسونغ : إذا يمكننا التراجع عن هذا الأمر
جودي : أنا آسفة لا يمكنني التراجع ، لا أريد أن انكث بوعدي لأبي المتوفي
ييسونغ : يا لك من حمقاء ....... ( ثم ذهب )
جودي : أجل حمقاء لأنني أحببتك بمجرد حديثهم عنك
مر اليوم الثاني و كان والدي ييسونغ مشغولين بالتحضير لعقد قران ييسونغ و جودي
و في المساء اتصل ييسونغ بلي توك
لي توك : مرحبا لما لم تعد ؟
ييسونغ : سوف أخبرك بشيء مهم
لي توك : ماذا هناك؟
ييسونغ : سوف أتزوج غدا
لي توك ( و هو مصدوم ) : ماذا ؟ سوف تتزوج غدا ؟ هل أنت جاد ؟
ييسونغ : للأسف نعم
لي توك : لما أنت متضايق
ييسونغ : لأنني مرغم على هذا الزواج و لا أستطيع التراجع
لي توك : سوف تحب زوجتك لأنه لا يوجد لديك حبيبة فلا تقلق ( كان يحاول التخفيف عنه )
ييسونغ : هل لك أن تهتم بالصحافة ؟
لي توك : نعم لا تقلق
بعدما أنهى لي توك الإتصال ذهب لغرفة المعيشة
لي توك : يا جماعة سوف أخبركم بشيء مهم عن ييسونغ
كيونا : ماذا يوجد بخصوصه
لي توك : سوف يتزوج غدا
هيوك : كفاك مزاح
لي توك : أنا لا أمزح
كيونا : هذا الوغد لم يقم حتى بدعوتنا
لي توك : يبدو أن والده يرغمه على هذا الزواج ، فلا تتحدث هكذا
في اليوم التالي ذهب ييسونغ برفقة عائلته و جودي و أتما الزواج
وبعد ذلك أخذ ييسونغ جودي و عاد إلى منزل الأعضاء
في المنزل كان الكل بانتضارهما بفارغ الصبر
ساندي : أنا لا أصدق أن ييسونغ قد تزوج
كيونا : و لا أنا ، إنه حتى لم يحضى بحبيبة
لي توك : لقد كان مزعوجا جدا عندما حدثني عبر الهاتف
هيوك : يبدوا أنها ليست جميلة لهذا كان مزعوج أههههههههههه
نيام : أنتم تفكرون فقط بصديقكم ماذا عنها هي المسكينة
ساندي : معك حق نحن لا نعرف ما هي ظروفها كما أنه لا توجد فتات تقبل أن تتزوج شخصا لا يحبها
عندها سمعوا جرس الباب يدق
سونغمين : يبدو أنهما قد وصلا غيروا الموضوع الآن
وذهب ليفتح الباب
سونغمين : لقد وصل العروسين إنهما هنا
ييسونغ : ( و الانزعاج بادي على وجهه ) دعنا ندخل
سونغمين : هاتي يا عروس حقائبكم لكي أضعها في غرفتكما
دخل ييسونغ و جودي إلى غرفة المعيشة أين كان الكل موجود ، هيوك بعدما رأى جودي
هيوك : هاه.................. إن العروس جميلة جدا
كيونا : معك حق يا هيوك إنها جميلة بالفعل
ساندي : توقف يا كيونا و إلا ............
كيونا : هل تشعرين بالغيرة
لي توك : توقفوا الآن و دعونا نرحب بجودي العضو الجديد في عائلتنا
نيام : مرحبا بك ياجودي أنا نيام
لي توك : إنها حبيبتي
جودي: مرحبا
كيونا : و أنا كيونا و هذه حبيبتي ساندي
ساندي: مرحبا بك يا جودي
هيوك : جودي هل لي أن أسألك سؤال ؟
جودي: تفضل
هيوك : لماذا وافقت على الزواج بييسونغ و أنت بهذا الجمال إنه لا يستحقك أبدا
ييسونغ : ( و هو ينظر إلى هيوك نظرة غاضبة ) ألن تتوقف إنه ليس وقت المزاح
لي توك: هيا إلى العشاء فالطاولة جاهزة و العروسين لا بد أنهما جائعين
ذهب الجميع إلى طاولة العشاء و بعد إنتهائهم من الطعام جلسوا في غرفة المعيشة و سهروا قليلا
نيام : لابد أن ييسونغ و جودي متعبان
ييسونغ : أجل ( و نظر ييسونغ لجودي نظرة حادة وغاضبة ثم أمسك بيدها و جرها خلفه )
ييسونغ : هيا بنا
هيتشول : لما أنت مستعجل هكذا ؟ أهههههههههههههههههههه
كيونا : إنها أول ليلة لهما هههههههههه
لي توك : دعاه و شأنه ألم ترو أنه لم يبتسم إبتسامة واحدة طوال السهرة رغم أن الجميع ضحك بدون توقف
هيوك : و لكن جودي جميلة جدا لما هو غاضب
ساندي : كل شخص له ظروفه
هيتشول : أية ظروف هذه حتى أنه لم يكن يحلم بها
لي توك : توقفوا الآن و هيا إلى النوم فالوقت قد تأخر كثيرا
عند ييسونغ و جودي :
ييسونغ : هذه هي غرفتي ........... يمكنك وضع أشيائك هنا ( و أشار إلى الخزانة )
جودي : حسنا ......... إن الغرفة جميلة
لم يرد عليها ييسونغ ثم قال :
ييسونغ : سوف أنام هنا على الأرض
جودي : يمكنني النوم على الأرض نم في سريرك أنت
ييسونغ : كلا سوف أنام هنا ( ثم نام )
غيرت جودي ملابسها ( لقد كانت ترتدي الثوب الذي اشتراه لها ييسونغ و الحذاء أيضا ) ثم ذهبت للنوم ولكنها لم تستطع النوم و كانت تبكي بصمت
لقد مرت الأيام و كانت جودي و ييسونغ لا يزالان على نفس الحال و لكن ما تغير هو أن لي توك و نيام كانا سيتزوجان و قد كانت جودي ترافق نيام و ساندي من أجل التحضيرات و كانت ترى كيف يتصل لي توك بنيام و كيونا بساندي ولكن هي لم يكن ييسونغ يتصل بها حتى و لو تأخرت و لم تعد باكرا إلى المنزل ، كانت جودي تشعر بالحزن فهي تحس بأنها عبء على ييسونغ
وفي يوم عندما عادت من الخارج كانت في الغرفة و عندما دخل ييسونغ و وجدها هناك كان يهم بالخروج
جودي : انتظر قليلا أريد أن أتحدث معك
ييسونغ : ماذا تريدين ؟
جودي : فلننفصل
ييسونغ : ماذا ؟ ننفصل
جودي : أجل فأنا أرى بأنك لا تحبني ولن أرغمك على العيش معي هكذا أكثر من هذا
ييسونغ : كفي عن قول التفاهات
جودي : إنها ليست تفاهات فلننفصل أرجوك
ييسونغ : لا أستطيع فقد وعدت والدي بأنني سوف أعتني بك
جودي : لا تلتزم بهذا الوعد فأنا هي التي تريد الإنفصال............ كما أنني لست طفلة لتعتني بي
ييسونغ : يبدوا أن أعصابك متعبة سوف أخرج و أنت ارتاحي قليلا
بعد خروج ييسونغ من الغرفة بكت جودي كثيرا
و خرج ييسونغ من الغرفة وكان غاضبا جدا ثم من المنزل وذهب إلى مكان مشبوه لكي يلعب الورق و هناك تشاجر
لم يكن متبقي على حفل الزفاف سوى يوم
ييسونغ : هل لديك ثوب مناسب لحفل الزفاف ؟
جودي : أجل لدي هذا الثوب ( و أخرجت الثوب الذي اشتراه لها سابقا )
ييسونغ : لا يمكنك ارتداء هذا الثوب فقد أصبح قديما الآن
جودي : لا تشغل تفكيرك بأمور تخصني سوف أرتديه
ييسونغ : إنه أول ظهور لك وسوف يكون هناك الكثير من الصحفيين
جودي : لن يليق بزوجتك أن ترتدي ثوبا كهذا أليس كذلك؟ ( كانت تحاول إغضابه و لكن هو رد عليها بكل برود)
ييسونغ : سوف نذهب و نشتري ثوبا جديدا ( و بعدما أنه ييسونغ أعماله مر و أخذ جودي لشراء الثوب )
ذهب ييسونغ و جودي و قد قام ييسونغ باختيار الثوب فجودي لم تكن مهتمة و بعدها عادا إلى المنزل و كانا في غرفتهما
ييسونغ : سوف أطلب منك القيام بشيء من أجلي
جودي : تفضل
ييسونغ : سوف تكونين في حفل الزفاف مضطرة للتمثيل أنك سعيدة معي، و أننا نحب بعضنا كثيرا
جودي : تقصد أن أتظاهر كما أتظاهر هنا
ييسونغ : لن يستمر هذا طوال الحفل فحالما تغادر الصحافة أنت حرة في تصرفاتك
جودي : حسنا سوف أقوم بما طلبته مني
وبعدها دقت نيام باب الغرفة
جودي : من هناك ؟
نيام : هذه أنا نيام ، هل أستطيع الدخول ؟
جودي : بالطبع تفضلي
فتحت نيام الباب و دخلت
نيام : آه ........ ييسونغ أنت هنا ؟ .......... أنا آسفة على مقاطعتكما
جودي : لا ، لم تقاطعينا أبدا
نيام : إذن ييسونغ هل يمكنني أخذ زوجتك منك الليلة ؟
ييسونغ : بالطبع يمكنك ( ثم خرج من الغرفة بعدم مبالاة )
أحست جودي بالحزن من تصرف ييسونغ فهي كانت واقعتا في حبه ، بعد ذلك ذهبوا لغرفة نيام و كانت هناك ساندي أيضا
ساندي : هيا يا جودي أخبرينا عن الزواج هل هو جميل ؟
جودي : هم ............ ماذا قلت ؟
نيام : يبدوا أنك لا زلت مع ييسونغ
جودي : لا أنا هنا معكما ................ حسنا إن الزواج جميل و ممتع فالواحدة منا تحس بالأمان بجانب زوجها ، و خصوصا عندما يحتضنك وكأنك تمتلكين هذا العالم
لقد كانت جودي تتألم عندما كانت تخبر الفتيات بهذا الكلام فهي لم تحسه أبدا مع ييسونغ
ساندي : أنتما محضوضتين فجودي متزوجة من ييسونغ و أنت يا نيام سوف تتزوجين غدا بلي توك أما أنا فكيونا الأحمق قال أنه يجب أن ننتضر 4 أشهر على الأقل حتى نستطيع الزواج
جودي ( وهي تقول في نفسها ) : {لو تعلمين يا ساندي أنا هي التي تحسدك فبالرغم من أن كيونا ليس متزوجا بك إلا أنه يحبك و ليس مثلي فييسونغ لا ينظر حتى لوجهي }
نيام : إن جودي تشرد كثيرا ، يمكنك الذهاب إلى زوجك فأنا لا أريد أن أحرمكما من بعض
جودي : حسنا أنا ذاهبة
عندما دخلت جودي الغرفة وجدت ييسونغ نائما فلم ترد إزعاجه و نامت هي على الأرض ، وفي منتصف الليل استيقظ ييسونغ ليشرب الماء عندها رأى جودي نائمتا على الأرض فاقترب منها و بدأ ينظر لوجهها
ييسونغ :يا إلهي إنك جميلة جدا ....... إن هيوك كان معه حق
ثم بدأ يلمس وجهها بنعومة حتى وصل إلى شفتيها............و كأنه ضعف قليلا أمامها
ييسونغ : يا إلهي ماذا أفعل هل جننت أم ماذا ؟
ثم خرج ليشرب الماء و بعدها عاد للغرفة
ييسونغ : جودي هيا اذهبي للنوم في السرير
جودي : ( و هي نائمة لا تشعر بشيء ) أتركني أنام فأنا متعبة
عندها حملها ييسونغ ووضعها في السرير و ذهب هو للنوم على الأرض
حل الصباح و كان الكل سعيد بالزفاف
كان الشباب جاهزون و ينتظرون في الخارج عندما جهزت جودي نفسها و خرجت من غرفتها
هيوك : جودي أنت تبدين فاتنة جدا ( و قبل يدها )
جودي : شكرا لك هيوك
عندها شعر ييسونغ بالغيرة
ييسونغ : ماذا تفعل ابتعد من هنا بسرعة
هيوك : يا لك من غيور
جودي : ( إنه يتظاهر فحسب أي غيرة هذه )
لي توك :اذهبي يا جودي وألقي نضرة على نيام فقد تأخرت كثيرا
جودي : حسنا سوف أذهب
وبعدها دخلت جودي إلى نيام
سونغمين : هل أنت متوتر يا لي توك
لي توك : أجل أنا متوتر جدا
هيوك : هاي ييسونغ هل كنت متوترا مثله يوم زفافك ؟
ييسونغ : لا ............. ( ثم ذهب للخارج )
هيوك : تتتتتت .............هذا الغبي لما أصبح فضا هكذا ؟
خرجت نيام من الغرفة وكانت تبدوا جميلة جدا
لي توك : نيام أنت تبدين جميلتا جدا حبيبتي في ثوب الزفاف
نيام : و أنت أيضا تبدو وسيما
لي توك : هل نذهب الآن
نيام : أجل فوالدي ينتظران في مكان الحفل
جودي : ولكن أين ييسونغ ؟
هيوك : إنه في الخارج
ذهب الكل إلى الحفل و عندما وصلوا نزل الكل و نزل لي توك ونيام و كانت الصحافة حاضرة وتصور طبعا
ييسونغ : ابقي هنا أنا سوف أفتح باب السيارة لك
جودي : حسنا
نزل ييسونغ و فتح باب السيارة لجودي و هو يبتسم عندها خرجت جودي من السيارة و هي تبتسم و أمسكت بيد ييسونغ و دخلا إلى الحفل
تقدم نحوهما صحفي
الصحفي : هل يمكنني أخذ صور لكما و أنتما مع بعض
ييسونغ : طبعا تفضل
اقرب ييسونغ من جودي و عانقها لأخذ الصور في هذه الأثناء كان قلب جودي يدق بصورة رهيبة
الصحفي : هل يمكنني التقاط صورة و أنت تقبلها ؟
جودي : ماذا ؟
ييسونغ : حسنا
اقترب ييسونغ من جودي و قبل خدها و أخذت الصورة
الصحفي : سيدة جودي لقد سمعنا أنك و ييسونغ تزوجتما عن حب هل هذا صحيح ؟
جودي : طبعا فنحن نحب بعضنا كثيرا
الصحفي : ألا تواجهكما أية مشاكل بسبب الغيرة ؟
ييسونغ : إن زوجتي متفهمة لطبيعة عملي لذا هي دائما تريحني فهي لطيفة
بعد انصراف الصحفيين
ييسونغ : شكرا لك لأنك قمت بالإجابة على أسئلته
جودي : لا تشكرني إنه واجبي فأنا وعدتك بهذا
كان الكل مستمتع بوقته و يرقص و لكن جودي كانت تجلس و تراقبهم
حينها كان ييسونغ يشرب و يشرب دون توقف و عندما شارفت الحفلة على نهايتها كان قد أصبح ثملا جدا ، كانت جودي قلقة من أجله فذهبت إليه
جودي : توقف عن الشرب
ييسونغ : لا أريد
حاولت جودي أخذ الكأس من يده فدفعها ييسونغ وقال :
ييسونغ : قلت لك لا أريد ... إبتعدي عني
عندما قام ييسونغ بدفعها وقعت على الأرض
ييسونغ : ( وقد انحنى عندها ) أنا آسف لم أقصد
جودي: ( وهي تحبس دموعها ) لا بأس
ونهضت ، ولكن ييسونغ كان لا يزال على الأرض
عندما رآه سونغمين ذهب إليهما
سونغمين : مابه ؟
جودي : لقد شرب كثيرا و ثمل
سونغمين : لما تتصرف هكذا فأنت لا تحب الشرب
ييسونغ : سوف أغادر الآن
سونغمين : لا يمكنك القيادة وأنت في هذه الحالة، سوف أرافقك إلى المنزل
جودي : ابقى أنت سوف أقود أنا
سونغمين : حسنا ( ثم انصرف )
جودي : هيا يا ييسونغ استند عليا لكي نذهب
استند ييسونغ على جودي و خرجا و توجها إلى السيارة وقد أتعبها كثيرا حتى تمكنت من إيصاله للسيارة ، ثم قادت للمنزل ...... وصلا إلى هناك و نزل ييسونغ من السيارة
جودي : هيا سوف أساعدك
ييسونغ : ابتعدي لا أريد ....
جودي : استند عليا و إلا وقعت و تأذيت
فما كان لييسونغ إلا الاعتماد على جودي ، أوصلته للغرفة و ساعدته على الاستلقاء و كانت سوف تذهب لكي تحضر له ماء من المطبخ فأمسكها من يدها
ييسونغ : لا تذهبي
جودي : سوف أحضر لك ماء من المطبخ و أعود ( و كانت سوف تذهب )
ييسونغ : قلت لك لا تذهبي ( وجرها من يدها بقوة فسقطت عليه عندها قبلها ييسونغ ثم ابتعدت عنه جودي بسرعة )
جودي : ماذا تفعل ؟
ييسونغ : أنا أريدك
جودي : ولكن أنت لا تح.......................
قاطعها ييسونغ : ألست زوجتي
جودي : بلى ( قالتها بحزن و كأن روحها تخرج منها ببطئ )
في الصباح استيقظت جودي وكانت حزينة و تبكي في صمت ، وبعدها استيقظ ييسونغ وتفاجأ عندما وجد نفسه في السرير بالقرب من جودي
ييسونغ : آه رأسي .......... لما أنا أنام هنا ( ثم تذكر الليلة الماضية )
ييسونغ : يا إلهي ماذا فعلت
ثم نهض ووقف و كانت جودي تنظر للجهة الأخرى ولا تزال تبكي فدخل ييسونغ إلى الحمام غسل وجهه ثم نظر إلى المرآة و قال :
ييسونغ : ماذا فعلت بها يا إلهي ........ كم أنا غبي ، غبي( و ضرب المرآة بيده فكسرت المرآة و جرحت يده )
سمعت جودي صوت تحطم المرآة فنهضت مسرعة إلى الحمام
جودي : هل أنت بخير ( كانت آثار الدموع لا تزال على وجنتيها و عينيها مليئة أيضا بالدموع )
نظر إليها ييسونغ وعندها رآها في تلك الحالة
ييسونغ : نعم
جودي : ولكن يدك تنزف ( و أمسكت بيده )
ييسونغ : ابتعدي ( أبعدها و خرج )
في مساء ذلك اليوم لم يعد باكرا للمنزل فقد ذهب مرة أخرى إلى ذلك المكان المشبوه ودخل هناك في شجار مع أحد من عصابة مافيا
في المنزل كانت جودي قلقة جدا
جودي : سونغمين ألم يخبرك ييسونغ عن مكان ذهابه
سونغمين : كلا لم يقل شيء
جودي : يا إلهي لما لم يعد للمنزل حتى الآن
هيوك : لما لا تتصلين به
جودي :لقد حاولت ولكن هاتفه مغلق
و عندئذ دخل إلى المنزل و وجه مليء بالكدمات
جودي : ما به وجهك ؟
هيوك : هل تشاجرت
يسسونغ : كلا لقد وقعت فحسب
جودي : إنها أثار لكمات ............ سوف أجلب دواء لمعالجة جروحك
ذهبت جودي لكي تجلب الدواء و عندما عادت لم تجده في غرفة المعيشة فذهبت إلى غرفتها و وجدته هناك
جودي : ابقى هادئا سوف أقوم بمعالجة جروحك
ييسونغ : حسنا
عندما كانت جودي تنظف جرحه أمسك ييسونغ بيد جودي ( كان يريد الإعتذار عما فعله بها )
فخافت جودي كثيرا و أبعدت يدها بسرعة
جودي : ابتعد لا تلمسني
وابتعت عنه كثيرا ، ثم جلست على السرير وبدأت دموعها تنساب على وجنتيها
ييسونغ : أنا آسف يا جودي.......... أنا ..... لم أكن في وعيي ( و حاول الاقتراب منها )
جودي : قلت لك لا تقترب ابقى بعيدا ( و كان كل جسمها يرتجف )
ييسونغ : لا تخافي لن أفعل لك شيء لن أوذيك
جودي ( وهي تبكي بحرقة ) : لقد آذيتني و إنتهى الأمر
مرت أكثر من 3 أشهر ، و كانت جودي حزينة طوال الوقت و ييسونغ يضل بعيدا عنها لأنها أصبحت كلما تراه تشعر بالخوف ، وفي أحد الأيام لم يكن أحد في المنزل سوى جودي و ييسونغ ، وكان ييسونغ يجلس في غرفة المعيشة أما جودي فكانت تجلس في المطبخ وعندما كانت ذاهبة إلى غرفتها وقعت وفقدت وعيها فلم يرها ييسونغ وعندما خرج من غرفة المعيشة و جدها على الأرض فخاف كثيرا
ييسونغ : جودي ما بك ... استيقظي ................. يا إلهي ماذا أفعل
بعد مدة استعادت جودي وعيها فوجدت نفسها في حضن ييسونغ فخافت قليلا
ييسونغ : حمدا لله أنك استعدت وعيك ........ لقد ..... لقد أخفتن هل أنت بخير ؟
جودي إبتعدت بسرعة عنه
جودي : أأأجل أنا بخير
ييسونغ : سوف نذهب إلى المستشفى الآن
جودي : ليس هناك داعي
ييسونغ : لقد لاحظت أنك لم تكوني تأكلي أبدا ربما أنت مصابة بسوء تغذية .......... هيا لنذهب الآن
أخذ ييسونغ جودي إلى المستشفى ، و عندما فحصها الطبيب
ييسونغ : مما تعاني ؟
الطبيب : مبروك إن زوجتك حامل
فصدم ييسونغ و جودي من سماعهما للخبر
الطبيب : إنها في الشهر 3 تقريبا
بعد عودتهما إلى المنزل كانت جودي تجلس وهي صامتة
ييسونغ : لا ، لا يمكن هذا
جودي : ماذا لا يمكن
ييسونغ : لا يمكن لهذا الطفل أن يأتي لهذا العالم
جودي : ماذا تقصد بكلامك هذا ؟
ييسونغ : فلتجهضي هذا الطفل
جودي : ماذا ؟ أجهضه ( و وضعت يدها على بطنها ) ..... هذا لا يمكن أن يحدث
ييسونغ : يجب أن تجهضيه
جودي : ألم تسمع الطبيب أنا في الشهر الثالث و لا يمكنني القيام بالعملية فحياتي سوف تكون في خطر ييسونغ : ماذا سنفعل في هذه الورطة
جودي : لن أقتل ابني .......... إذا كنت لا تريده فلننفصل و لن أخبر أحد بأنه منك و أختفي من حياتك و لن أزعجك
خرج ييسونغ و هو غاضب و تورط في شجار مع نفس الشخص من عصابة المافيا
كانت الأجواء لا تزال متوترة بين ييسونغ و جودي و كان ذلك الشخص من المافيا يراقبه فعلم أنه متزوج
جاء موعد زفاف كيونا وساندي و كانت بطن جودي بادية في الظهور و لكن لم يلاحظ هذا أحد
أثناء الحفل كانت جودي تقف لوحدها و كان ييسونغ يراقبها من بعيد و عندما تلهى عنها قليلا لم يجدها لقد أمسك بها ذلك الشخص من المافيا و أخذها دون أن يراها أحد
ييسونغ : هل رأى أحد جودي
هيوك : لقد كانت تقف هناك قبل قليل
ييسونغ : يا إلهي أين اختفت
سونغمين : اتصل بها
ييسونغ : إن هاتفها مغلق
بعد لحظات رن هاتف ييسونغ
ييسونغ : إنها جودي تتصل
سونغمين : فلترد عليها ماذا تنتظر
ييسونغ : نعم جودي أين ذهبت
المجرم : إنها في ضيافتي حاليا
ييسونغ : من أنت ؟ أين جودي
المجرم : أيها الوغد هل تتذكر عندما ضربتني كنت أنتظر هذه اللحظة لكي أنتقم منك وليس هناك أفضل من زوجتك لكي أنفذ انتقامي
ييسونغ : لا تفعل لها شيء فهي ليس لها ذنب
المجرم : فلتأتي إلى هذا العنوان لوحدك قبل أن أضعف فزوجتك جميلة جدا
ييسونغ : لا تلمسها أيها الوغد
وقطع الاتصال
ييسونغ : لا يجب أن يحدث هذا لها مجددا ، يكفي ما فعلته بها
سونغمين : من هذا ؟
ييسونغ : لقد خطفت جودي و يجب أن أذهب
سونغمين : سوف نرافقك
ييسونغ : لن يرافقني أحد إلى هناك فلقد هددني
ثم تذكر
ييسونغ : يا إلهي الطفل سوف يؤديه إن فعل بجودي شيئا
وذهب مسرعا دون أن يأخذ معه أحدا
هيوك : هل جودي حامل
نيام : ربما و لكن هي لا تظهر عليها علامات الحمل
وصل ييسونغ إلى المكان الذي توجد فيه جودي فوجد ذلك المجرم يحتجزها هناك
المجرم : و أخيرا وصلت أيها الوغد
ييسونغ : أتركها تذهب أولا فمشكلتك معي وليس معها
المجرم :( وهو يلمس وجهها ) إنها جميلة بالفعل لا يمكنني تركها تذهب هكذا
ييسونغ : إياك أن تلمسها سوف أقتلك إن فعلت ذلك
عندها حاولت جودي الهرب منه ولكنه أمسكها ( كان يقيد يديها و يضع على فمها شرطا لكي لا تستطيع الحديث )
المجرم : أين تضنين نفسك ذاهبة ( وألق بها على الأرض بقوة )
ييسونغ : لا تفعل هذا أرجوك فسوف تؤذي الطفل
المجرم : إذن الجميلة حامل من المشهور (و قام بضربها على بطنها ضربة قوية )
ففقدت جودي وعيها
ييسونغ : ( و هو يجري نحوها ) جودي جودي ..... ماذا فعلت بها أيها الحقير
و إنهال عليه بالضرب و عندما ابتعد عنه ييسونغ أخرج مسدسه و وجهه نحو جودي و قال له :
المجرم : إذا اقتربت أكثر أنا أقسم أنني سوف أطلق عليها النار
ييسونغ : حسنا لن أقترب منك فقط لا تؤذيها
و بعدها بدأ يمشي باتجاه ييسونغ ، وترك جودي وراءه ووجه مسدسه نحو ييسونغ
في هذه الأثناء استعادت جودي وعيها و استطاعت تحرير يديها فأخذت عصى و ضربت بها رأس المجرم فسقط وذهب ييسونغ باتجاهها
ييسونغ : جودي هل أنت بخير هل تتألمين
جودي : ليس كثيرا
في هذه الأثناء أخذ المجرم مسدسه من الأرض و وجهه نحوهما
المجرم : هل تضنان أنكما تخلصتما مني
جودي : يا إلهي إن المسدس معه
وكان المجرم سيطلق النار على جودي و لكن ييسونغ أبعدها و تلقى هو الرصاصة بدلا منها فأصيبت ذراعه
جودي : ييسونغ هل أنت بخير................ أجبني أرجوك
ييسونغ : أنا بخير لا تقلقي
هرب المجرم ولكن الشرطة ألقت عليه القبض بمجرد أن خرج من المكان الذي كان يحتجز فيه جودي
عندها دخل لهما سونغمين
سونغمين : هل أنتما بخير؟
جودي : كلا فييسونغ مصاب بطلق ناري في ذراعه
عندها أخذتهم سيارة الإسعاف إلى المستشفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koreahere.ahlamontada.com
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏


انثى

تاريخ الميلاد : 12/10/2001
العمر : 23
! هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  VpuoYH



الاغنية المفضلة : ♥️
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  H2o35R
الميزان عدد المساهمات : 7847
نقاط : 3373541
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
الموقع : قلب راب مونستري~♥!
العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~!
المزاج : нαρρу

هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة    هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة  Emptyالأحد مارس 09, 2014 11:07 pm

عندما وصلوا إلى المستشفى كانت جودي و سونغمين في الخارج ينتظران و ييسونغ داخل غرفة الإسعافات يتلقى العلاج
عندما خرج الطبيب هرعت جودي إليه بسرعة
جودي : هل هو بخير ؟
الطبيب : إنه محضوض فالرصاصة أصابته إصابة سطحية
جودي : هل يمكنني الدخول إليه
الطبيب : بالطبع تفضلي
سونغمين : شكرا لك أيها الطبيب
دخلت جودي مسرعة و كان ييسونغ يجلس على طرف السرير ، وقفت جودي و نظرت إليه ثم أجهشت بالبكاء
عندها فتح ييسونغ يده السليمة و قال لها :
ييسونغ :تعالي إلي
ذهبت جودي إلى حضنه و كانت تبكي
ييسونغ : لقد انته كل شيء لذا أرجوك لا تبكي
جودي : لقد عرضت حياتك للخطر من أجلي أنا و طفلي
ييسونغ : إذا لم أكن أنا من يعرض حياته للخطر من أجل زوجته وطفله فمن سيضحي من أجلكما....هم ؟
عندها نظرت له جودي وهي لا تزال تبكي ثم عانقته و قالت
جودي : ماذا لو الرصاصة كانت قد أصابت رأسك أو قلبك ماذا كنت سأفعل
ييسونغ : كفي عن البكاء فأنا بخير الآن
و فجأة أحست جودي بألم في بطنها فأمسكت ببطنها
جودي : آه .....ما هذا الألم
ييسونغ : ما بك هل تحسين بشيء
ثم انتبه أنها تنزف
ييسونغ : جودي أنت تنزفين
استدعى ييسونغ الممرضات و الطبيب .......... كانو يضعونها على نقالة ويمشون بها و ييسونغ يمسك بيدها و يمشي بجانبها
جودي : أرجوك ييسونغ لا أريد فقد طفلي دعهم ينقذونه
ييسونغ : لا تخافي سوف يكون بخير
بعد مدة
الطبيب: من حسن حضها أنكم كنتم بالمشفى و إلا كانت سوف تفقد الجنين
ييسونغ : هل هما بخير الآن
الطبيب : نعم لقد تجاوزت السيدة مرحلة الخطر ولكن يجب عليها ألا تتوتر
ييسونغ : هل نستطيع المغادرة الآن
الطبيب: بالطبع لن تغادرا يجب أن تبقى أنت و زوجتك تحت المراقبة هذه الليلة
ييسونغ : إذن هل لك أن تجعلنا في نفس الغرفة
الطبيب : نعم ولكن لا يوجد لدينا سرير مزدوج في المستشفى
ييسونغ : هذا لا يهم المهم أن نكون معا
بعدها نقل ييسونغ و جودي إلى غرفة واحدة وكان الجميع هناك
هيوك : حتى في المستشفى لك طلبات غريبة
ييسونغ : وما دخلك أنت فأنا أريد البقاء برفقة زوجتي و ابني
كيونا : يا ل حضك سوف تصبح أبا قريبا
ييسونغ : هل نسيت حتى أنت الآن متزوج وتستطيع فعلها
كيونا : هذا صحيح .................. هيا ساندي لنذهب فييسونغ أفسد ليلتنا بما فيه الكفاية
بعدما غادر الجميع بقي ييسونغ و جودي و حدهما في المستشفى
ييسونغ : جودي هل أستطيع النوم بجانبك ؟
جودي : طبعا يمكنك ذلك( ذهب ييسونغ إلى سرير جودي و نام بجانبها )
وضع ييسونغ يده على بطن جودي و قال :
ييسونغ : حمدا لله أنه لم يصبكما مكروه و إلا كنت قد فقدت عقلي
جودي : لقد كان يوما صعبا
ييسونغ : ولكن هل تعلمين ؟
جودي : ماذا ؟
ييسونغ : ربما يجب علي شكر المجرم لأنه بسببه علمت كم أنا أحبك و لا أستطيع الاستغناء عنك
جودي : حتى أنا أحبك ولا أستطيع العيش بدونك
ييسونغ : لقد آذيتك كثيرا أنا آسف سامحيني و لا تكرهيني
جودي : أنا لا أستطيع كرهك أبدا مهما فعلت بي
ييسونغ : عندما قلتي لي أن ننفصل في المرتين السابقتين كنت سوف أجن و لم أعلم ماذا سأفعل
جودي : كل هذا الآن أصبح من الماضي فنحن الآن مع بعض ولن نفترق أبدا
بعدها ناما و كان ييسونغ لا يزال يضع يده على بطن جودي ، وفي الصباح دخلت الممرضة إلى الغرفة فوجدتهما نائمين
الممرضة : يا إلهي إنه مجنون تماما
و بعدها جاء الطبيب
الطبيب : لقد كنت أعلم أنه سيفعلها عندما طلب أن يضل هو و زوجته في غرفة واحدة
الممرضة : هل أوقظهما؟
الطبيب : نعم أيقضيهما و أنا سوف أكمل جولتي الصباحية ثم أعود إليهما
بعد ذهاب الطبيب
الممرضة : سيدي إنه الصباح فلتستيقظ
ييسونغ :( فتح عينيه) آه لقد نمنا كثيرا ..................( ثم نظر للممرضة و قال ) هل نستطيع مغادرة المشفى اليوم ؟
الممرضة : سوف يخبرك الطبيب بهذا .......... ولكن يجب أن تبتعد من هنا حتى أستطيع ايقاظ السيدة فيجب أن أغير المحلول لها
ييسونغ : اتركيها نائمة و غيريه دون أن تزعجيها
الممرضة : هل أنت الآن تخبرني كيف أقوم بعملي
ييسونغ : لم أقصد هذا ......ولكن لا تزعجيها
الممرضة : يا إلهي في حياتي كلها لم أصادف مرضى من هذا النوع
بدأت الممرضة في تغيير المحلول لجودي وكان ييسونغ يقف بجانبها و يراقبها و يملي عليها ما تفعله
الممرضة : لقد انتهيت سوف أغادر
ييسونغ : فلتتذهبي فأنت تتحدثين كثيرا و سوف توقظيها
غادرت الممرضة وهي تشتعل من الغضب
ييسونغ : ( وهو يلمس وجه جودي بنعومة ) حبيبتي استيقظي
جودي ( بعدما فتحت عينيها ) : صباح الخير ييسونغ
ييسونغ : ماذا ؟ ييسونغ ؟ هل هناك من تنادي زوجها الذي يحبها كثيرا باسمه
جودي : أنا لم أتعود على مناداتك بغير اسمك
ييسونغ : من الآن لا أريدك أن تناديني باسمي قولي حبيبي
جودي : حسنا
ييسونغ : هيا قولها الآن
جودي : نحن الآن في المستشفى انتظر حتى نذهب للمنزل
ييسونغ : أنا أريد أن أسمعها منك الآن
جودي : ..... حبيبي
ييسونغ : إنها أجمل كلمة سمعتها في حياتي ( ثم تقدم نحوها ليقبلها ففتح الطبيب الباب و دخل )
ييسونغ : ما هذا الإزعاج.............. لما أتيت الآن
الطبيب ( و هو يبتسم ) : انه ليس منزلك ............ حسنا فلتخرج لكي أتمكن من فحص السيدة
ييسونغ : حسنا ( و ذهب للخارج )
بعدما انتهى الطبيب من فحص جودي دخل ييسونغ
ييسونغ : هل هي بخير الآن ؟
الطبيب : إنها بخير و يمكنها مغادرة المستشفى الآن
ييسونغ : سوف نذهب لمنزلنا اليوم كم هذا جيد
الطبيب ( و هو يحاول إغاظة ييسونغ ) من قال أنك سوف تغادر اليوم
ييسونغ : ماذا تقصد ( وقد تغيرت ملامح وجهه )
الطبيب : انظروا لوجهه كيف أصبح ....كنت أمزح فحسب سوف تغادر أنت أيضا اليوم
ييسونغ : لما أقلقتني هكذا ؟
الطبيب : لكي تتعلم كيف تزعج ممرضاتي
جودي : ماذا فعل ؟
ييسونغ : لا شيء لم أتركها توقظك أو تزعجك
الطبيب : لست أنت فقط من لا يريد لزوجته أن لا يزعجها أحد ..... فان أزعجت زوجتي مرة ثانية سوف أترك زوجتك تغادر و أنت سوف تبقى هنا
ييسونغ : هل تلك الممرضة زوجتك ؟
الطبيب : أجل
ييسونغ : أنا آسف
بعد مغادرة الطبيب ضحكت جودي على ييسونغ كثيرا
ييسونغ : توقفي يا جودي فكل هذا حدث بسببك لأنني لم أسمح لها بازعاجك
بعد ذلك جاء لي توك ونيام ومعهما أغراض لييسونغ و جودي
لي توك : لقد جئنا
نيام : هل أنتما بخير ؟
ييسونغ : أجل ........... هل أتيتما لاصطحابنا للمنزل
لي توك : أجل
بعد ذلك غير ييسونغ و جودي ملابسهما و أنه لي توك أوراق خروجهما و انصرفوا
بعد أن وصلوا إلى المنزل دخل ييسونغ و جودي إلى غرفتهما ولم يخرجا منها
لقد كان هاتف ييسونغ المحمول في غرفة المعيشة وعندها رن
لي توك : إنه هاتف ييسونغ
نيام : إنه في غرفته فلتأخذه له
لي توك : حسنا
ذهب لي توك وطرق باب غرفة ييسونغ
ييسونغ : من هناك ؟
لي توك : إنه أنا هاتفك معي وقد اتصلت أمك
فتح ييسونغ الباب وخرج
ييسونغ : شكرا لك لقد نسيته ( وأخذ منه الهاتف و كان سيدخل )
لي توك : ماذا حدث لك ؟
ييسونغ : ماذا تقصد
لي توك : لما أنت في الغرفة طوال النهار
ييسونغ : إنها جودي
لي توك : إذن الآن أصبحت تعلم لما كنت أبقى طوال النهار في غرفة نيام
ييسونغ : نعم فجودي تفقدني صوابي بنعومتها ولطفها ....( عندها رن هاتف ييسونغ من جديد)
لي توك : رد على هاتفك ( و ذهب و هو يضحك )
دخل ييسونغ للغرفة ورد على أمه
ييسونغ : نعم أمي كيف حالك
الأم : هل أنتما بخير ؟
ييسونغ : أجل أمي نحن بخير فلا تقلقي
الأم : لما لم تخبرنا بأنك سوف ترزق بطفل أنت و جودي
ييسونغ : من أين حصلت على كل هذه الأخبار ؟
الأم : و الصحافة ماذا تفعل
ثم أخذ والده الهاتف منها
الأب : نعم بني لقد سمعنا أن جودي كانت ستفقد الجنين هل هي بخير الآن ؟
ييسونغ : أجل لقد تجاوزت مرحلة الخطر
الأب : اعتني بها جيد و إلا ........
ييسونغ : لا تقلق إنها كل شيء في حياتي ( ثم نظر لجودي التي كانت نائمة بجانبه على السرير )
الأب : سوف نأتي لكما أنا و والدتك
ييسونغ : ليس هناك داعي لمجيئكما فالطريق متعبة جدا ونحن بخير
الأب : إن كان الأمر هكذا سوف نبعث مي وون للاطمئنان عليكما
( بالمناسبة لقد تخرجت مي وون من الثانوية قبل أيام )
ييسونغ : حسنا ولكن أعلموني بموعد وصولها حتى أذهب لاستقبالها
الأب : حسنا وداعا الآن واهتم جيدا بجودي
ييسونغ : وداعا ( وأغلق الهاتف ) ............ حتى لم يقل انتبه لنفسك فقط يفكر بجودي
جودي : هل تشعر بالغيرة مني ؟
التفت إليها ييسونغ و ابتسم و قال
ييسونغ : هل استيقظتي حبيبتي
جودي : نعم ، هل كان أبي هو من اتصل ؟
ييسونغ : أجل ولم يتوقف هو و أمي عن السؤال عنك
جودي : و أنا أحبهما أيضا فلقد منحاني عائلتا عندما كنت في أمس الحاجة لها
ييسونغ : وماذا عني ألم أصبح أنا كل عائلتك
جودي : لم أكن أعلم أنك طفل كبير
ييسونغ : أنا طفل ........ تعالي إلى هنا سوف أمسكك
جودي : هل نسيت ماذا قال الطبيب لا يجب أن أتوتر ، سوف أتصل بأبي و أخبره أن ابنه يسيء معاملتي
ييسونغ : أيتها الفاتنة قولي ماذا سأفعل بك
في هذه الأثناء عند كيونا و ساندي كانا في شهر العسل أو بالأحرى يومي العسل
كيونا : استيقضي الآن فنحن لم نأتي هنا للنوم كما أن إجازتنا ليست طويلة
ساندي : لو تركتني أنام ليلة أمس لما نمت الآن
كيونا : هيا سوف أطلب الفطور وبعدها سوف نخرج
ساندي : بالمناسبة يجب أن نهدي شيئا لجودي وييسونغ لأنهما سوف يرزقان بطفل
بعدما تناول كيونا وساندي فطورهما غيرا ملابسهما وخرجا و كانا يمشيان في السوق
ساندي : لندخل إلى هذا المحل
كيونا : حسنا
بعدما دخلا إلى المحل كان هناك الكثير من ملابس الأطفال
كيونا : أنضري لهذا القميص كأنه للعبة
ساندي : إنه جميل جدا هل نأخذه
كيونا : نحن لا نعلم إن كان فتات أم صبي لنأخذ شيئا مشتركا بين الاثنين
عندها أتت صاحبة المحل و هي سيدة عجوز
العجوز : مبارك عليكما الطفل هل أنتما هنا لشراء الأغراض ....... يمكنني مساعدتكما
كيونا : أيتها الجدة نحن لا زلنا في شهر العسل
العجوز : أيها الشقيان لقد فعلتماها قبل الزواج
كيونا : ماذا ؟
العجوز : إن شباب هذه الأيام هكذا دائما
ساندي : أيتها الجدة أرجوك لا تقولي مثل هذا الكلام فنحن لسنا هكذا وقد أتينا لشراء هدية لصديقينا الذين سوف يرزقان بطفل
العجوز : أنا آسفة ............. حسنا سوف أقدم لكما لعبة مجانية كاعتذار هل ستقبلانها ؟
ساندي : طبعا جدتي ( و ابتسمت )
كيونا : نريد أن نأخذ هدية ولكن حتى الآن لا نعرف جنس الطفل بماذا تنصحيننا
العجوز : لما لا تأخذان ملابس داخلية للأطفال فهي مشتركة بين الاثنين
بعدها اشتريا و غادرا المحل و كانا سوف يتجهزان للعودة
في صباح اليوم التالي في منزل الأعضاء اتصل والد ييسونغ به و أخبره عن موعد قدوم أخته
ييسونغ : إنه نفس الموعد مع المشفى لكي أغير على الجرح
ريووك : لا عليك أنا سوف أذهب لاستقبالها
ييسونغ : ولكنك لا تعرفها ................ آه تذكرت معي صورة لها
عندما أحضر ييسونغ صورة أخته لكي يريها لريووك صدم ريووك عندما رآها فقد كانت جميلة
ريووك : إنها جميلة جدا
ييسونغ : هاي إنها شقيقتي أم انك نسيت
ريووك : أنا آسف
ثم ذهب لاستقبال مي وون
نزلت مي وون من الحافلة و بدأت تبحث عن أخيها ولكنها لم تره
مي وون : يا إلهي لما لم يحضر .............. ربما ينتظر رحيل الجميع ، .... سوف أنتظره
انتظر ريووك رحيل الجميع وقد رأى بأن مي وون تنتظر و بعدها نزل من السيارة و ذهب إليها
ريووك : هل أنت مي وون شقيقة ييسونغ
عندها التفتت إليه
مي وون : أجل أنا هي ...... ولكن من أنت ؟ (كان ريووك يضع نظارات و قبعة على رأسه فلم تتعرف عليه )
مي وون : هل أنت السائق بعثك أخي لتأخذني ؟
ريووك : أنا لست السائق ............. يبدوا أنك لم تتعرفي علي ؟
مي وون : لا اعذرني ....... ولكن شكلك يبدوا مألوف
ريووك : أنا ريووك صديق ييسونغ
مي وون : اعذرني ولكن وجهك الصغير كان مخبأ تحت النضارة
ريووك : ماذا ؟
مي وون : لما لم يأتي أخي ؟
ريووك : لقد كان لديه موعد في المشفى ليغير على الجرح فطلب مني اصطحابك
مي وون : لقد اشتقت له و لجودي كثيرا
ريووك : هل نذهب الآن ؟
مي وون : حسنا هيا لنذهب
ريووك : دعيني آخذ حقيبتك إلى السيارة
مي وون : شكرا لك ........... أنت لطيف
ريووك : شكرا على هذا الإطراء ( و شعر ببعض الخجل )
قاد ريووك إلى المنزل و عندما وصلا إلى المنزل نزلت مي وون من السيارة
مي وون : يا إلهي المنزل كبير و جميل
ريووك : أجل هو كبير و جميل
مي وون : أتمن أن أعيش في منزل كهذا
ريووك : هيا لندخل فييسونغ بانتظارك
دخلا إلى المنزل و كان ييسونغ و جودي في غرفة المعيشة ينتظران مجيء مي وون
و عندما رأت مي وون شقيقها هرعت إليه و عانقته
مي وون : أخي لقد اشتقت لك
ييسونغ : و أنا أيضا يا صغيرة
مي وون : ولكن هل أنت بخير
ييسونغ : أنا بخير لا تقلقي
جودي : وأنا لم تشتاقي لي
مي وون : ( وهي تعانقها ) بلى اشتقت لك كثيرا فبعد رحيلك لم أجد مع من أتحدث
ييسونغ : هل كنتما صديقتين ؟
مي وون : أجل و أنت أخذتها مني ........... أريد أن تعيد لي صديقتي
ييسونغ : ليس كل ما تتمنينه في هذه الحياة تحصلين عليه أيتها البلهاء
مي وون : ماذا تقصد ؟
ييسونغ : إن جودي الآن لي وحدي كما أنها تحمل طفلي
مي وون : يا لك من جشع ........................ شكرا لكما لأنكما سوف تجعلنني عمة قريبا
ريووك : أين ستقيم مي وون ؟
جودي : لم نفكر في هذا الموضوع
ريووك : توجد غرفة فارغة بجانب غرفتي و يوجد فيها سرير و خزانة
مي وون : هذا لا يهم سوف أنام في أي مكان فسوف أعود لمنزلي بعد أيام
ييسونغ : لن تعودي سوف تبقين هنا و تدخلي إلى الجامعة
مي وون : أنا أتمن هذا ولكن والدي هل سوف يوافقان ؟
ييسونغ : هل نسيتي بأنني شقيقك الأكبر ، لا تقلقي لن يقولا شيء
مي وون : و لكن لم أحضر أغراضي و كتبي
جودي : سوف نذهب بعد يومين و نحضرها
مي وون : ولكن أنت و أخي مريضين و لا تستطيعان السفر في هذه الحالة
ييسونغ : إنها مشكلة بالفعل
ريووك : سوف أرافقها أنا إن لم يكن لديك مانع
ييسونغ : ولكنك مشغول ولديك أعمال مهمة
ريووك : لن أكون مشغولا هذا الأسبوع كله
مي وون : أنا موافقة فريووك لطيف جدا
ييسونغ : أنا أيضا موافق
ريووك : هيا يا مي وون لأدلك على الغرفة
ذهب ريووك و مي وون ليدلها على الغرفة
عندها ذهب ييسونغ وجودي إلى المطبخ :
جودي : سوف أحضر العشاء فبعد قليل سوف يصل كيونا و ساندي
ييسونغ : لقد نسيت أنهما سوف يعودان اليوم
جودي : لقد انته شهر عسلهما بسرعة
ييسونغ : أنا آسف لأنك الوحيدة التي لم تحضى بشهر عسل
جودي : لا عليك فهذا ليس مهم الآن لأننا سوف نعيش كل أيامنا كأنها شهر عسل
ييسونغ : كم كنت أحمقا من قبل
جودي : لا تقل هكذا على نفسك فأنا لا يهمني الماضي
عندها اقترب ييسونغ من جودي و ..........................
وفي هذه الأثناء دخل ريووك و مي وون إلى المطبخ
رريوك : أتينا للمساعدة ....................... أوأووووووووووو يبدوا أن الوقت غير مناسب
مي وون : معك حق فلنعد في وقت لاحق
ييسونغ : أدخلا فحسب فقد أفسدتما اللحظة و انتهينا
مي وون : أخي لقد أصبحت شقيا جدا
ييسونغ : أصمتي أيتها الطفلة
حضروا العشاء و بعدها جهزوا الطاولة عندها دخل لي توك و نيام من الخارج
لي توك : مرحبا جميعا ...........( ثم نظر إلى مي وون و قال ) هل أنت هي شقيقة ييسونغ ؟
مي وون : أجل و أنتما لي توك و نيام أليس كذلك
لي توك : ييسونغ من أين جاءت أختك بهذا الذكاء فهي تختلف عنك تماما أههههههههههههههه
ييسونغ : دعك من هذا الآن و أخبرني أين كنتما طوال النهار ؟
لي توك : إنها مفاجئة
جودي : هل أنت حامل يا نيام
نيام : لا فنحن نؤجل موضوع الأطفال الآن
ريووك : إذا ماذا يجري ؟
لي توك : حسنا الجميع يعلم أن نيام تمتلك صوتا جميلا
ييسونغ : هل تحضران لأغنية معا ؟
لي توك : أجل وقد اتهينا من تسجيلها اليوم ............. آه لقد تعبت و أنا جائع فلنتناول العشاء
جودي : فلننتظر قليلا
لي توك : لماذا الانتظار فمي وون هنا الآن
نيام : هل نسيت أن كيونا وساندي سيصلان اليوم
لي توك : لقد نسيت هذا تماما .............. لهذا لا أرى هيوك و هيتشول
ريووك : لقد ذهبا لاستقبالهما في المطار
و بعد مدة دخل هيوك و هيتشول يحملان الحقائب و خلفهما كيونا و ساندي
كيونا : مرحبا جميعا كيف حالكم
ييسونغ : نحن بخير ماذا عن شهر العسل
انتبهت ساندي لمي وون
ساندي : من هذه الجميلة ؟
ييسونغ : إنها شقيقتي مي وون ألا تشبهني ؟
ريووك : لماذا تكذب إنها أجمل منك
جودي : هاي لا تحبطه هكذا
كيونا : هل سوف تبقين هنا مدة طويلة
ييسونغ : سوف تعيش معي هنا لأنها سوف تدرس في الجامعة
ساندي : و أنت لماذا تسأل ؟
كيونا : لكي نجد لها عريس فلا يزال هناك هيوك هيتشول و ريووك ................
مي وون : ومن قال أنني أريد عريسا أو حبيبا ........ اهتم بشؤنك و شؤون زوجتك فحسب
كيونا : يا إلهي أنت فضة مثل أخيك تماما ............ كنت سوف أقول أن ريووك يناسبك و لكن الآن لا فهو لطيف
ساندي : كفاك ثرثرة ولنذهب إلى الطاولة
جلس الجميع إلى الطاولة و كان ييسونغ يجلس قرب جودي و كيونا قرب ساندي و ولي توك بالقرب من نيام و هيتشول قرب هيوك و لم يبقى سوى ريووك فجلس بالقرب من مي وون
ييسونغ : هيا يا جودي فلتأكلي هذه ( .....)
جودي : حسنا
ييسونغ : و هذه أيضا فأنت تحتاجين إلى الغذاء الآن
جودي : فلتتوقف ، إذا استمريت هكذا سوف أسمن كثيرا
ييسونغ : هذا لا يهم فأنت فاتنة في جميع حالاتك
كيونا :حبيبتي أطعميني أنت هذه القطعة فالطعام من يديك له طعم آخر
ساندي : حسنا ( و أطعمته القطعة)
هيوك : إنك طفل بالفعل
كيونا : وما دخلك أنت فزوجتي هي من أطعمني ( ثم بدأ هيتشول و هيوك يتصرفان بطفولة )
هيوك : أتذكر يا هيتشول يوم أمسكنا كيونا خارجا من غرفة ساندي و هو يتسلل ههههههه
هيتشول : نعم حينها قال أنه كان في الحمام ههههههههههه
كيونا : فلتصمتا
هيتشول : و بعدما أخبرناه أن الحمام ليس بالقرب من غرفة ساندي أخبرنا أنه كان يرى إن كانت ساندي تحتاج لشيء هههههههههه
هيوك : لم يكن يعلم بأن الجميع شاهدهم و هم نائمين و يحتضنان بعضهما
ساندي : إذا لم تتوقفا سوف أنال منكما
هيوك : يا إلهي إنها تشبه زوجها تماما
عندها سكتا و تناولا طعامهما
لي توك : أتذكرون عندما جعلها تمسح زجاج غرفته
ييسونغ : عندما قام بكسر قدمها ......... لن أنس غباءه أبدا فلقد كان يعذبها لأنه يحبها
ساندي : لا تذكراني بتلك الأيام
كانت مي وون مندهشة منهم
ريووك : لما لا تأكلين ؟
مي وون : إنهم غريبين حقا
ريووك : دعك منهم فهم هكذا دائما ......... فلتأكلي هذا فقد أعددته بنفسي
مي وون : هل تستطيع الطبخ ؟
ريووك : الطبخ هو أحد هواياتي
ييسونغ : ساندي لن تستعملي الغرفة الآن صحيح
كيونا : أنت غبي بالفعل كيف ستستعملها وهي الآن زوجتي ............. ولكن لماذا ؟
ييسونغ : أريد أن أجعلها غرفتا للطفل فهي قريبة من غرفتي
كيونا : إنها لك ولطفلك
ييسونغ : حبيبتي استعدي غدا لأننا سوف نذهب للتسوق
جودي : لماذا فأنا لا أحتاج شيء
ييسونغ : سوف نشتري حاجيات الطفل غدا
ساندي : بالمناسبة لقد جلبنا أنا وكيونا لكما شيء
وذهبت لإحضاره
ساندي : تفضلا إفتحاها
بعدما فتحت جودي الهدية وجدت ملابس داخلية تخص الطفل
جودي : إنها جميلة جدا
ساندي : لأننا لم نعرف جنس الطفل أحضرنا هذه في اللون الأبيض فهو يناسب الصبيان والفتيات
ييسونغ : شكرا لكما
كيونا : بسببكما تعرضنا لإحراج شديد من قبل صاحبة المتجر
ساندي : بعدما أخبرناها أننا في شهر العسل قالت أننا من شباب هذه الأيام
كيونا : لقد ضنت أن ساندي حامل و ساندي غضبت كثيرا
ساندي : لقد أحسست بالإهانة فعلا
كيونا : إن زوجتي الحبيبة حساسة جدا
ساندي : بالطبع أكون حساسة في أمور كهذه
كيونا : ساندي فلتسرعي فأنا أيضا أريد أن أكون أبا
ساندي : كف عن قول التفاهات أرجوك كيف سأسرع هل هو بيدي ؟
هيتشول : بالمناسبة ماذا أحضرتما لنا نحن أيضا
كيونا : لم نحضر شيء
هيوك : إذن هل جعلتمانا نحمل حقائبكما من أجل لا شيء
ساندي : و ماذا كنت تتوقع منا
هيتشول : أنتما بخيلين جدا
بعد ذلك ذهب الجميع إلى النوم وفي اليوم التالي عندما كانوا على طاولة الفطور



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koreahere.ahlamontada.com
 
هل أنت حبيبي أم عدوي ؟ رواية جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية جديدة
»  رواية من اجلك سافعل المستحيل
» البارت الثاني من رواية الانتقام ام الصداقه
» حبيبي روحي
» قصة || سنة جديدة سعيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبضات كوريا :: تسلية :: قسم القصص و الروايات-
انتقل الى: