سوف أترككم مع البارت الأول هل أنت حبيبي أم عدوي ؟
نيام فتات تعيش في قرية صغيرة مع والديها ، والديها يديران مطعما صغيرا في تلك القرية و هي تساعدهما ، إن نيام تمتلك صوتا ساحرا و بسبب صوتها الجميل كانت تتقاسم حلم الشهرة مع صديق طفولتها كيونا فقد كانا يغنيان في فرقة المدرسة ولكن كيونا عندما بلغ 13 سنة رحل برفقة والديه إلى العاصمة و انقطعت عنها أخباره بعد رحيله بسنة .
كانت نيام تمسح طاولات المطعم و تساعد والديها كالعادة عندها رأت حفلة لفرقة رجالية على التلفاز وكانت هذه الفرقة تحقق نجاحا كبيرا
نيام : إنهم مجموعة من الشباب المحضوضين ................
أم نيام : هيا يا نيام أسرعي
نيام : حاضر.............
مرت الأيام على نيام وهي لا تزال تعمل في مطعم والديها
نيام : آه لقد مللت هذه الحياة التي لا يوجد فيها سوى خدمة الزبائن .................. يجب أن أغير حياتي وأسعى وراء حلمي بأي طريقة
وبينما هي تقرأ الجريدة بملل رأت إعلان عمل و كان هذا العمل إدارة منزل
نيام : سوف يكون بداية لا بأس بها ............ ولكن كيف سوف أقنع والدي
بعد إنتهاء العمل في ذلك اليوم ذهبت نيام لوالدها لكي تخبره
أبو نيام : ماذا تقولين ؟ تريدين الذهاب للعاصمة لوحدك ............... هذا محال لن أوافق
نيام : ولكن يا أبي أنا كبيرة و أستطيع الاعتناء بنفسي
أبو نيام : لنفترض أنك ذهبت .... أين ستقيمين ؟
نيام : سوف أتقدم لوظيفة هناك وهم يوفرون مكان الإقامة ............. أرجوك يا أبي فهذه أول خطوة لي في مستقبلي
أبو نيام : لا زلت غير مطمئن .......... فحتى يوفر لك العمل مكان إقامتك أين ستقيمين حتى ذلك الحين
نيام : سوف أقيم في فندق لا تقلل
أبو نيام : يبدوا أنك مصرة هذه المرة و لهذا لن أقف في وجه أحلامك أكثر من هذا
نيام ( وهي تعانق والدها ) : شكرا لك يا أبي ............. أنا أعدك أنني سوف أحقق حلمي
في اليوم التالي التقت نيام بساندي صديقتها و أخبرتها برحيلها
إن ساندي صديقة نيام وهي تصغرها ب3 سنوات كانت تعيش مع أختها و زوج أختها فوالدي ساندي متوفيان .
ساندي : ماذا سوف تذهبين إلى العاصمة ؟ و ماذا عني كيف سأكمل حياتي بدونك ؟
نيام : وهل أنا أمك لتقول هذا ؟
ساندي : أرجوك يا نيام خذيني معك
نيام : لا فأختك لن تقبل بهذا
ساندي : دعك من أختي فأنا سوف أقنعها
نيام : ولكنني سوف أقيم في فندق كما أني لا أعلم إذا كنت سوف أنجح في مقابلة العمل
ساندي : لا تقلقي فأنا أدخر المال منذ زمن طويل و جاء الوقت لأستعمله ..... كما أني سوف أبحث أنا أيضا عن عمل هناك
نيام : يا إلهي كل شيء لديه حل عندك .............. حسنا أنا موافقة سوف نذهب معا إلى هناك
ساندي : حقا........ (وعانقت نيام ) كم أحبك يا صديقتي
نيام : ولكن استعدي فسوف نرحل بعد غد
ساندي : سوف أكون جاهزة
و بعد جهد كبير أقنعت ساندي اختها و سمحت لها بالمغادرة برفقة نيام ، جاء يوم ذهابهما و بعد وصولهما إلى العاصمة
ساندي : يا إلهي كم هي كبيرة
نيام : إنها العاصمة كيف لا تكون كبيرة
ساندي : سوف أوقف سيارة أجرى
أوقفت ساندي سيارة الأجرى و ركبتا
نيام : أرجوك سيدي خذنا إلى مبنى شركة (س م )
سائق : حسنا
وصلتا إلى مبنى الشركة
ساندي : يا له من مبنى ضخم
نيام : نعم إنه كبير جدا ........... ولكن هل تعلمين أن السوجو ينضمون لهذه الشركة
ساندي : أنت تمزحي أليس كذلك
نيام : لا أنا لا أمزح
ساندي : إذا هل سنتمكن من رأيت السوجو
نيام : نسيتي أنني جئت إلى هنا من أجل مقابلة العمل ...........استيقظي لسنا هنا لمقابلة السوجو
بعد وقت بدأوا بإدخال المتقدمين إلى هذه الوظيفة ومعظم المتقدمين كانوا هناك من أجل رؤية السوجوا
نيام : اجلسي هنا يا ساندي ولا تتحركي إلى حين عودتي
ساندي : حسنا اذهبي الآن فأنا لست طفلة
نيام : تمني لي الحظ
ساندي : أرجو أن تنجحي في الحصول على الوظيفة
ذهبت نيام و طال انتظار ساندي لها
ساندي : آه أريد دخول الحمام .......... لقد تأخرت كثيرا ...............لم أستطع التحمل أكثر سوف أذهب و أعود بسرعة
ذهبت ساندي و بدأت تبحث عن الحمام ولكنها لم تجده ..... و أخيرا رأت كلمة حمام مكتوبة على أحد الأبواب و لكنها لم تكمل قراءة باقي الجملة فالحمام كان للرجال و لم تنتبه إلى الرمز فقد كانت مستعجلة، عندما دخلت و جدت جميع الأبواب مغلقة فبدأت تنتظر خروج أحدهم ، و فجأة فتح باب أحد المراحيض و خرج شخص من هناك و كان رجل و تفاجأت ساندي عند رؤيته و صرخ هو في وجهها
كيونا : ماذا تفعلين هنا ؟
ساندي : أليس هذا حمام السيدات ، أنت ماذا تفعل هنا ؟
كيونا : هل أنت جادة ألم تري اللافتة .... هيا أخرجي الآن من هنا قبل أن يراك أحد
خرجت ساندي مسرعة و لحق بها كيونا
ساندي : أنا آسفة لم أنتبه لأنني كنت مستعجلة
كيونا : لم يرك أحد غيري و هذا ليس بمشكلة ................. تعالي معي سوف أرشدك إلى حمام السيدات
و أرشدها كيونا إلى حمام السيدات و عندما وصلا إلى هناك
ساندي : أشكرك و أنا آسفة
كيونا : لا بأس ( وذهب )
دخلت ساندي إلى الحمام ولكن بقيت تفكر بذلك الشخص
ساندي : أين رأيت ذلك الشخص أين ... أنا متأكدة أنني رأيته من قبل و لكن أين
ثم ذهبت لنيام
نيام : أين كنت لقد بحثت عنك و لم أجدك
ساندي : لقد ذهبت إلى الحمام ................ كيف كانت المقابلة هل نجحت
نيام : لقد كانت جيدة فأنا أعرف طبخ الكثير من أصناف الطعام و لكن النتيجة سوف تظهر بعد يومين
ساندي : إذا لنذهب ونبحث عن فندق لا يكون ثمنه غالي
نيام: هيا بنا إذا
وعندما كانتا تهمان بالخروج رأو صورة كبيرة للسوجو فتوقفت ساندي عن المشي و بدأت تنظر إلى كيونا
ساندي : يا إلهي إنه هو
نيام : عن من تتحدثين ؟
ساندي : عن الذي أرشدني قبل قليل إلى الحمام
نيام : هيا لقد تأخر الوقت و كفي عن قول التفاهات
ساندي : حسنا لنذهب ( ربما يشبهه فقط )
نيام : هيا لقد تأخر الوقت و كفي عن قول التفاهات
ساندي : حسنا لنذهب ( ربما يشبهه فقط )
بحثوا عن الفندق و أخيرا وجدوا واحدا ، استأجرتا غرفة و دخلتا إليها
ساندي : أنا جائعة ماذا سوف نأكل
نيام : لدي طعام جلبته معي فقد حضرته أمي من أجلنا
ساندي : هيا أخرجيه ولنأكل
مرت اليومان و كانت نيام تنتظر اتصال لمعرفة نتيجة المقابلة
ساندي : هاي نيام النقود التي معنا سوف تنفذ قريبا
نيام : أعلم هذا ، أرجوا أن أقبل في الوظيفة
ساندي : سوف أبدأ اليوم بالبحث عن وضيفة
عندها رن هاتف نيام
نيام : نعم من معي ؟ ............... أجل أنا هي .................... شكرا ، شكرا لك سوف أحضر إلى هناك في الحال
ساندي : ماذا هناك ؟
نيام : لقد قبلت بالوظيفة و سوف أذهب هناك الآن
ساندي : سوف نخرج معا
نيام : هيا لنغادر الآن
كانت ساندي تبحث في كل الأنحاء عن وظيفة و لكنها لم تجد
وعند نيام :
المدير لقد تم اختيارك بسبب مؤهلاتك العالية في الطبخ
نيام : شكرا لك سيدي
المدير : سوف يكون عملك صعبا قليلا لأنك سوف تديرين منزل فيه الكثير من الأشخاص و معظمهم فوضوي و غير مرتب .............. لهذا أضن أنك تحتاجين لوجود مساعد أو مساعدة
نيام : أرجوا المعذرة ولكن أعرف شخصا مناسبا
المدير : هذا جيد ، إذا غدا توجهي إلى هذا العنوان أنت و مساعدتك و سوف تقيمان هناك
نيام : حسنا سيدي
المدير : أتمنى لك التوفيق وداعا
نيام : وداعا
بعد خروج نيام من مكتب المدير اتصلت بساندي
نيام : نعم ساندي أين أنت الآن
ساندي : لا زلت أبحث عن عمل ولكنني لم أجد
نيام : لا داعي لذلك فقد وجدت لك واحدا
ساندي : هل ما تقولينه صحيح ؟
نيام : أجل يا مساعدتي
ساندي : أنت لا تمزحي أليس كذلك
نيام : لا ، لا أمزح فلتعودي الآن إلى الفندق و نلتقي هناك
بعد عودتهما :
نيام : هيا فلنجمع أمتعتنا فغدا سوف نقيم في المنزل الذي سوف نعمل فيه
ساندي : هذا أفضل فقد ارتحنا من مصاريف كثيرة
نيام : معك حق و هكذا سوف نتمكن من ادخار الكثير من المال
عند السوووووووووووجوووووووووووووووووووو :
ريووك : يا إلهي ما هذه الفوضى ............... لما أصبح المطبخ هكذا من جديد ؟
ييسونغ : كيونا هو من جعله هكذا
ذهب ريووك إلى كيونا :
ريووك : هيا فلتنهض
كيونا : ألا ترى بأنني مشغول ...... هيا اذهب فقد وصلت لهذه المرحلة بعد عناء طويل ( لقد كان يلعب ألعاب الفيديو )
ريووك : قلت لك انهض و نضف المطبخ
كيونا : أنت تحب ذلك اذهب ونضفه بنفسك
ريووك : لقد أصبحت أكره هذا فكل شخص في هذا المنزل يدخل للمطبخ يجعله في فوضى كبيرة ثم يخرج ويتركه
كيونا : لن أنظفه وحدي فليساعدني أحد
ييسونغ : أنت من جعله هكذا اذهب و نضفه بنفسك
كيونا : تعال يا ريووك و ساعدني
ريووك : هل تريد إصابتي بالجنون ..........لقد مللت التنظيف مللت
عندها دخل لي توك :
لي توك : توقفا عن الشجار
ريووك : إن هذا كثير لن أدخل للمطبخ مرة أخرى فحتى أنا أتعب مثلهم تماما
لي توك : لن تضطر للتنظيف و طبخ ابتداء من الغد
كيونا : لماذا ؟
لي توك : سوف يبعث لنا المدير غدا مديرة منزل و مساعدة لها ربما يتغير حال هذا المكان
هيوك : حقا ، لن نكون مضطرين لانتظار ريووك للطبخ
ييسونغ : أرجوا أن تكون كبيرة في السن ( أجما )
شين دونغ : لماذا يا غريب الأطوار
ييسونغ : لأنها حينها سوف تكون تعلم كيف تعد الأطباق الصعبة أيها السمين
شين دونغ : أجل معك حق ( و ابتسم بغباء )
لي توك : ( وهو يضرب ييسونغ و شيندونغ على رأسيهما بخفة ) : فلتتوقفا عن الأحلام ............
ييسونغ : حسنا سوف أذهب و أحلم في غرفتي
هيتشول : لا زال الوقت مبكرا على النوم
ييسونغ : أنا مرهق كثيرا كما أن جدولي للغد مليء جدا
لي توك : هيا إلى النوم جميعا فأنتم متعبون كما أنه لديكم عمل غدا
كيونا : أنا لا تتحدث معي فغدا ليس لدي شيء
لي توك : حتى أنا ليس لدي شيء و لكنني سوف أنام
هيوك : هذا لأنك لا تشبع من النوم مثل شين دونغ الذي لا يشبع من الطعام . أهههههههههههههههههههه
مرت الليلة و جاء الصباح :
عند الفتاتان :
نيام: هيا أسرعي سوف نتأخر
ساندي : أنا جاهزة لنذهب
عندما وصلتا إلى العنوان نزلتا من سيارة الأجرة
ساندي :ووووووووووو ........ يا له من منزل جميل
نيام: و أنضري كم هو كبير أيضا ......... ترى من يعيش فيه
ساندي : يا إلهي سوف نجد صعوبة في تنظيفه
نيام : هل بدأت من الآن ........... هيا لندخل
دق جرس الباب ولم يكن في المنزل سوى كيونا و لي توك
لي توك : كيونا افتح الباب
كيونا : لم لا تفتحه أنت
لي توك : يا لك من وقح (و ذهب ليفتح الباب )
عندما فتح الباب
نيام : صباح الخير أنا مديرة المنزل التي بعثت بها الشركة
ساندي : و أنا مساعدتها
لي توك : صباح الخير و أنا لي توك
ساندي : أوه ه .......... هل أنت لي توك من السوجو
لي توك (و هو يبتسم ) : أجل أنا هو ............ فلتتفضلا
ساندي : ( عندما دخلتا للمنزل ) لا أصدق أن هذا منزل السوجو ............ ولكن لما هو هكذا
لي توك : إنهم الشباب هههههههه
ساندي : يا إلهي هذا مقرف
نيام (وهي تهمس لها ) : أصمتي إنه معنا
لي توك : هيا معي لأدلكما على غرفتيكما و الحمام
بعد ذهاب لي توك إلى غرفته :
ساندي : انتظري سوف أذهب إلى الحمام
نيام : لا تتأخري لأننا سوف نبدأ التنظيف
ساندي : حسنا
ذهبت ساندي إلى الحمام و عندما كانت سوف تخرج اصطدمت بأحدهم
كيونا : هذه أنت مرة أخرى
ساندي : أنت كيونا لقد قلت لها هذا ولم تصدقني
كيونا : ماذا تفعلين أنت هنا ؟
ساندي : أنا مساعدة مديرة المنزل
كيونا : إذا أنت الخادمة
ساندي : ماذا خادمة ..............يااااااااااااااااا ألم تتعلم كيف تتكلم مع الناس
كيونا : هيا ابتعدي عن الباب فأنا أريد الدخول ( و أبعدها و دخل )
ساندي : يا له من أبله ... سوف أعلمك الأدب
كانت ساندي لا تزال واقفة أمام الحمام عندما أتت نيام :
نيام : قلت لك لا تتأخري فلما تأخرت
ساندي : أتذكري ذلك اليوم عندما قلت لك أن أحدهم دلني على الحمام و قلت بأنني أعتقد بأنه كيونا
نيام : ماذا عنه
ساندي : بالفعل كان هو
نيام : و كيف علمت بذلك ؟
ساندي : لقد اصطدمت به مرة أخرى عند خروجي من الحمام
نيام : أنت تمزحين .....هه
ساندي : ولكن أتعلمين إنه متغطرس
نيام : هيا إلى العمل و كفاك ثرثرة
دخلتا إلى المطبخ و بدأتا في التنظيف و عند انتهائهما أعدتا الفطور
نيام : سوف أذهب و أناديهم
ساندي : ابقي أنت و أنا سوف أذهب
نيام : حسنا ولكن لا تثيري المشاكل
ساندي : أجل ....... أنا ذاهبة الآن
ذهبت ساندي لكي تخبرهما بأن الفطور جاهز و عندها دخل كيونا إلى المطبخ
كيونا : مرحبا أنا أسمي كيونا
نيام : مرحبا و أنا اسمي نيام
كيونا : اسمك نيام .......... لقد كانت لدي صديقة اسمها نيام ولكنني لم أراها منذ زمن
عندها ابتسمت نيام
كيونا : هل أنت من العاصمة ؟
عندها دخلت ساندي إلى المطبخ ولم تنتبه لوجود كيونا
ساندي : لقد قال لي توك بأنه سوف يأتي ......... ولكن ذلك المتغطرس لم أجده
كيونا : هل تقصدينني أنا أيتها الخادمة
ساندي : نعم يا أبله
نيام : ساندي فلتكف عن هذا
كيونا : إذا خادمتي اسمها ساندي
ساندي : أنا لم أقطع كل تلك المسافة من قرية (............) لكي يسميني أبله مثلك خادمتي ، أنا مساعدة مديرة المنزل التي سوف ترتب هذه الفوضى التي تعيشون فيها
كيونا : هل أنتما من قرية (................) ؟
ساندي : أجل لما تسأل ؟
ثم التفت إلى نيام و قال لها :
كيونا : أختي نيام هذا أنا ألم تعرفيني ؟
نيام : آسفة لم ................كيوهيون هل هذا أنت ؟
كيونا : أجل ............ ( و ضما بعضهما ) فاستغربت ساندي
نيام : أخي كيونا لقد كبرت ولم أتعرف عليك
كيونا : مهما كبرت فأنت تضلين أكبر مني ( إنها أكبر منه بسنة فقط )
نيام : لما تذكرني بهذا ........... لم تتغير طباعك كثيرا فمازلت تحب إغاظة الآخرين
ساندي : إذا هذا هو ذلك الغبي الذي كان يناديك أختي و كنت تدافعين عنه عندما يسعه الأولاد ضربا
نيام : متى قلت هذا ( ساندي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
كيونا : من هذه التي معك فأنا لا أعرفها
نيام : لقد أتو إلى القرية بعد رحيلك
كيونا : أنا مستغرب كيف أصبحتما صديقتين فطباعها تختلف عن طباعك تماما
عندها دخل لي توك
كيونا : أتعلم يا لي توك إن نيام صديقتي
لي توك : حقا هل تعرفان بعضكما ؟
كيونا : هي بمثابة أخت كبرى لي ، وقد كنا نعيش في قرية (..............) قبل رحيلي من هناك
لي توك : هذا جيد إذا
نيام : اعذرانا ولكن سوف نذهب للتنظيف الآن و أنتما أكملا طعمكما
ساندي : استمتعا بطعمكما
لي توك : شكرا
كيونا : انتظري يا خادمتي
ساندي : ( أيها الوغد ) نعم
كيونا : ابدئي بتنظيف غرفتي فأنا متعب و أريد أن أرتاح فيها
ساندي : حسنا
عندما انصرفت نيام وساندي
لي توك : إن نيام تبدوا هادئة و خجولة
كيونا : أجل هي هكذا منذ أن كنا صغار كما أنها طيبة و تمتلك قلبا حنونا ربما هذا ما منعها من تحقيق حلمها
لي توك : أي حلم هذا ؟
كيونا : إن نيام صوتها رائع لذا كانت تحلم أن تصبح مغنية مشهورة
لي توك : إن وضيفة مديرة منزل لا تناسب فتاة مثلها
كيونا : أجل عكس تلك الساندي التي معها فلسانها أسلط من لساني
لي توك : إذا سوف يرتاح الأعضاء الآخرين منك
كيونا : لماذا ؟
لي توك : لأنك وجدت شخصا آخر تضايقه .......... اسمع سوف تستنزف معها كل طاقتك الشريرة ولن تتغلب عليها
كيونا : ماذا ؟ فتاة كتلك تتغلب علي هه هذا محال .......... سوف أريك ماذا سوف أفعل بها
توجه كيونا نحو غرفته و دخل الغرفة فوجدها نظيفة
ساندي : إن الغرفة جاهزة
كيونا : لدي لك عمل آخر
وفتح خزانته و بدأ باخراج ملابسه منها ( أخرج كمية هائلة من الملابس )
كيونا : سوف تغسلين هذا و الآن
ساندي : ماذا ، كل هذه الملابس ؟
كيونا : أجل فأنا أحتاجها ...... لقد نسيت أحتاج هذه أيضا ( و أخرج أحذيته الرياضية ) ثم خرج
ساندي : ذلك المختلللللللللللل ، يا لها من كمية كبيرة ......هل سوف أغسلها وحدي
ثم عاد كيونا و وقف أمام باب الغرفة و قال
كيونا : غير مسموح لك باستعمال آلة الغسيل فالثياب سوف تفسد وهي غالية الثمن
ساندي : أغرب عن وجهي أيها الأبله
فضحك كيونا ثم ذهب
ذهبت ساندي إلى الحمام و بدأت بغسل الملابس و قد استغرقت وقتا طويل جدا حتى أن نيام انتهت من تنظيف المنزل بالكامل و الطبخ أيضا وهي لم تنته بعد
لي توك : أين ذهبت ساندي فلم أرها منذ الصباح
نيام : إنها تغسل ملابس كيونا منذ ذلك الحين ولم تنته بعد
لي توك : يا له من أحمق ...............
عندها دخل كيونا إلى المطبخ :
كيونا : أين تلك الساندي ألم تنتهي بعد .............. أهههههههههههههههههههه
لي توك : أنت حقا شرير
كيونا : قلت لك أنها لن تغلبني ، وأنظر ماذا فعلت بها منذ أول يوم
نيام : أرجوك لا تقسو عليها
لي توك : لا تتعبي نفسك معه فهو سوف يستمر في تعذيبها
ثم ذهب كيونا إلى الحمام :
كيونا : هيا يا خادمتي أسرعي فأنت بطيئة
ساندي : إذا لم تغرب عن وجهي سوف أوسعك ضربا
كيونا : فلتنتهي بسرعة ( و ذهب مسرعا )
عاد الأعضاء الآخرين إلى المنزل :
شين دونغ : يا إلهي إن المنزل نضيف و جميل
هيوك : لا بد أن المديرة هنا
ييسونغ : أنا جائع أرجوا أن يكون هناك طعام
سونغمين : بالطبع سوف يكون هناك طعام
دخل الأعضاء تعرفوا على نيام و أكلوا ثم :
هيتشول : ألم تقل أنه سوف تكون هناك مساعدة لها
لي توك : نعم هي هنا
ييسونغ : هي هنا ؟ أين فأنا لا أراها
لي توك : إنها تغسل ملابس كيونا و أحذيته الرياضية
سونغمين : يا رجل أحذيتك الرياضية ولكنك لا تسمح لأحد بلمسها
فابتسم كيونا
لي توك : ألا تعلم بأنه يستمتع بتعذيب الآخرين من حوله
ييسونغ : إذا سوف نرتاح منك ............... أو أنك سوف ستضيفها إلينا و تعذبنا جميعا
لي توك : لا تقلق فهي ليست بهذه السهولة ، سوف تكون خصما قويا له ، وهي وحدها من يمكنها التغلب عليه
كيونا : هه ( سوف نرى )
انتهت ساندي أخيرا من غسل الملابس و ذهبت إلى المطبخ و كان الكل هناك و لكنها لم تنتبه لهم من شدَة تعبها :
ساندي : ذلك الأبله سوف أنتقم منه شر انتقام و سوف يرى .............. آه يا ظهري
عندها سمعت ضحك الجميع
كيونا : حقا ، هل أنت قادرة على فعل هذا ؟ ههههههههههه
ثم تعرف الجميع إليها
كان الجميع متعب بمن فيهم ساندي فتوجهت إلى غرفتها لتنام ، فراقب كيونا الجميع عند نومهم و ذهب لساندي
كيونا : ( طرق الباب ) : هيا استيقظي
ساندي : ماذا تريد ؟ أتركني أنام إنه وقت راحتي
كيونا : أنا جائع أعدي لي بعض الرامين
ساندي : اذهب و أعده بنفسك أرجوك
كيونا : ولماذا وظفوك هنا إذا
ساندي : حسنا أنا قادمة
خرجت ساندي من غرفتها و ذهبت إلى المطبخ فوجدت كيونا هناك بانتظارها
كيونا : هيا يا خادمتي أسرعي فأنا جائع ............
ساندي : إذا لم تتوقف ( ونظرت له نضرتا حادة ) سوف أقوم بضربك هذه المرة و أنا لا أمزح
كيونا : ( كأنه خاف قليلا ) حسنا سأتوقف
أعدت ساندي له الرامين
ساندي : تفضل ( وضعته على الطاولة و كانت ذاهبة لغرفتها )
كيونا : إلى أين تذهبين
ساندي ( بصراخ ) : ذاهبة للنوم ........ أريد النوم .... النوم
نهض كيونا مسرعا و أمسك بفمها
كيونا : أصمت أيتها الغبية سوف يستيقظ الجميع
ساندي من كثرت غضبها عضته من يده
كيونا : أي أي .... أتركيني ماذا تفعلين ؟
ساندي : هذا لكي تتعلم كيف تزعجني ............ أبله ( و انصرفت )
كيونا : انتظري لم تري شيئا بعد............... آه إنها متوحشة ( بينما كان يمسك باليد التي قامت بعضه منها )
ثم أكل وذهب إلى النوم ،