نبضات كوريا
قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  UdFH27
نبضات كوريا
قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  UdFH27
نبضات كوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عالم كوريا تجده هنا من اخبار و معلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏


انثى

تاريخ الميلاد : 12/10/2001
العمر : 22
! قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  VpuoYH



الاغنية المفضلة : ♥️
قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  H2o35R
الميزان عدد المساهمات : 7847
نقاط : 3373541
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
الموقع : قلب راب مونستري~♥!
العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~!
المزاج : нαρρу

قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~    قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  Emptyالثلاثاء مارس 18, 2014 6:49 am

ابطال القصة/

بيك سومين بدور : كيم مي ري.

ڤي من بي تي إس بنفس أسمه الحقيقي.

ملاحظة: الونشوت بوصف p.o.v فقط.



[مي ري]

أشعة الشمس الباردة وذلك النسيم البارد القادم من تلك النافذة المفتوحة،

كانتا اكثر من كافيتين ﻹيقاظي. رغم ان عيني مغلقتان.

سمحت لنفسي بالتثاؤب بالرغم من انه الصباح بالفعل، انا كسولة قليلاً مالعمل إذاً؟

فتحت عيني أخيراًً واصبحت احرك اطرافي يميناً وشمالا لكي اشعر بالنشاط قليلاً بعد ان جلست على سريري.

اريد النوم وطموحي الجميلة تنتظرني ﻷحققها.

لحظة، كيف احقق هذه الطموح البلهاء وانا اريد النوم اكثر! ياللهول!

صفعت وجنتي مرات عديدة ﻷشعر بالنشاط.

وقفت على الارضية الباردة وارتديت خف المنزل لكي اتوقف عن الشعور بتجمد قدماي.

اتجهت مباشرةً الى ذلك الحمام خاصتي، استحممت سريعاً وقمت بغسل وجهي وما إلى ذلك.

خرجت واتجهت الى خزانتي الرائعة واخذت رداء لطيفا حقاً.

لقد كنت سعيدة عندما قمت بشرائه ﻷنه جميل جداً!

اللعنة علي التوقف عن التفكير كثيراً ﻷنه لدي دورة تعليمية ﻷحضرها بحق الله!

وكيف لي ان افكر كثيراً وانا على وشك التأخر في يومي الاول!

تنهدت بقوة وارتديت ملابسي بسرعة، جعلت شعري منسدلا. ثم خرجت من غرفتي.

حييت امي وأبي اللذان كانا يتناولان طعام الفطور.

قالت امي:”اومو! أين انتي ذاهبة في هذا الصباح الباكر؟ بالإضافة إلى انك مستيقظة مبكراً؟ لايصدق!”

قلت بعبوس:”اوماه! ماهذا؟ انتي تنتقدينني منذ الصباح ولم تقولي لي صباح الخير حتى!”

ضحك ابي قليلاً ثم قال:”تناولي الفطور معنا؟”

قلت:”لا، لدي دورة تعليمية ﻷحضرها، علي الذهاب اراكما لاحقاً.”

قالت امي:”أنتبهي على نفسك، ولاتتأخري~”

قلت:”اووه طبعاً~”

ارسلت لهما قبلة في الهواء وانطلقت سريعاً ﻷركب سيارتي الحمراء الجميلة.

قمت بتشغيلها وانطلقت نحو مشواري.

بعد ان علقت في الزحام، وصلت لوجهتي أخيراً.

ركنت سيارتي واصبحت اجري ﻷصل للباب سريعاً، ولسوء حظي،

عندما وصلت كان الدرس قد بدأ بالفعل.

نظر لي المعلم الذي بدا وسيما جداً في الحقيقة. اه اتذكر عندما رأيته عندما اتيت للتسجيل.

تبا لقد كان وسيما اكثر من الآن.

قال لي:”من أنتِ؟” ، أجبته بعد ان انحنيت:”اه انيوسايو، انا كيم مي ري، آسفة جداً لتأخري.”

:”أنتِ مشتركة في دروسي؟” ، :”أه اجل.”

أشار إلي بإصبعه السبابة وقال بشيء من العصبية:”لن أسمح لك بالدخول ان تأخرتي مجدداً، فهمتي؟”

انحنيت وقلت:”آسفة، لن اتأخر مجدداً.”

:”اﻻن ادخلي، من حسن حظك اننا لم نبدأ بعد.”

ماذا؟ لقد ظننت بانه قد بدأ! اللعنة هو قد اهانني أمام الجميع وهو لم يبدأ حتى؟

تبا لهذا! لم اكن سأقوم بالتسجيل لو لم اعلم بأنه رسام ماهر واريد الاستفادة منه! اللعنة.

مشيت ونظرت للمكان الفارغ الوحيد، الذي كان من اجلي.

كانت اللوحة فارغة، والالوان موضوعة بجانبها على طاولة صغيرة.

وبالإضافة الى تلك الفرش الموضوعة في شيء يشبه الكأس.

نظرت للمعلم الذي كان يسترق نظرة صغيرة لي كأنها تقول “إحذري مني!”

هه لقد أخطأت عندما قلت بأنه وسيم.

بدأ المعلم بالشرح وكنت منتبهة معه.

كان يشرح عن اشياء مهمة للشخص الذي يرسم، وتقنيات للتلوين.

وإلى آخره.

انتهى من الشرح، ومن ثم قال لنا بإبتسامة لطيفة جداً جعلتني انسى كل شيء فعله

:”الآن قوموا بتطبيق كل ماتعلمناه، ليس بالضرورة ان تنجحوا من اول محاولة، لذا خذوا وقتكم.”

حسناً هو لطيف الآن، ومن الجيد أنه كذلك.

يبدو بأنه من النوع الذي يكره الاخطاء وما إلى ذلك ولكنه لطيف.

على كل، امسكت بتلك الفرشاة ذات المقاس 1، بللتها بالمياه، وغطستها باللون الأحمر.

بدأت بالرسم، اصبحت ارسم وارسم. واقوم بتغيير اللون كل فترة، مع تغيير الفرشاة طبعاً.

فجأة سمعت شخصاً يحادثني:”واه، انتي رسامة حقاً!”

التفتت لمصدر الصوت ﻷرى فتى لطيفا ووسيما واقفاً بجانبي و كان ينظر للوحتي بذهول.

:”حقاً؟ شكراً لك.” قلت بلطف تقريباً. اجابني:”لا شكر على واجب.”

ثم مد يده وقال:”مرحباً، انا تيهيونغ، ارجو ان تعتني بي، رجاءً.” *ڤي من بي تي إس*

تفاجئت منه ﻷنه عرف عن نفسه فجأة، رغم كل شيء،

مددت يدي وصافحت يده، وقلت:”مرحباً تيهيونغ-شي، أنا كيم مي ري، أعتني بي أيضاً.”

:”لا تضيفي “-شي” في نهاية اسمي، انه لايعجبني. بالإضافة الى ان اسمك جميل~”

تفاجئت للمرة الثانية، يبدو انه لطيف للغاية آيقو!

ولقد اطرى علي، اه لطيف جداً~~

بالنسبة الى اسمه، لا اعتقد بأنه ستكون لدي مشكلة ان ناديته تيهيونغ فقط؟

:”ارسو، شكراً لك تيهيونغ.” أبتسمت في وجهه.

بادلني الابتسامة، ثم قال:”هل تريدين رؤية لوحتي؟”

:”بالطبع!” ، مشيت ثلاث خطوات وراءه، ثم توقف.

اشار بيده الى لوحة كانت امامه:”هاهي لوحتي!”

لحظة، بما ان لوحته هنا فهذا يعني انه كان بجانبي طوال الوقت؟

كيف لم الحظ هذا الفتى بحق الله؟!

يبدو ان المعلم هو السبب بعد كل شيء.

نظرت للوحة امامي، واصابتني الدهشة بكل ماتعنيه الكلمة.

لقد كانت لوحة جميلة جداً لمنظر طبيعي، كانت الالوان متناسقة ومرتبة.

ومدموجة بإحتراف! هذا اﻷحمق كيف يقول عن لوحتي بأنها جميلة مادامت لوحته هنا؟

:”وااااااه تيهيونغ! ان اللوحة جميلة جداً! انت رائع بالفعل~!”

وضع يده خلف رقبته وقال وانا اشعر بأنه محرج:”آوه شكراً مي ري. لوحتك الافضل بعد كل شيء!”

ضحكت بخفة ثم قلت:”بالتأكيد لوحتك هل الافضل!”

قال بعبوس:”لوحتك أجمل!” ، ضحكت وقلت:”حسناً كما تريد. إذن سأعود ﻷكمل لوحتي؟”

اومأ لي، وأشار إلي بالذهاب.

مشيت الثلاث خطوات مرة اخرى، وعدت ﻷرسم.

بعد وقت ليس بقصير وليس بطويل، انتهيت.

وكان الجميع قد انتهى بالفعل.

كان المعلم يتفقدني ويتفقد الجميع من فترة ﻷخرى، ويعطينا عبارات تشجيعية وما إلى ذلك.

ناديت المعلم أخيراًً ﻷريه لوحتي بعد ان انتهت، لقد اتى ونظر مطولاً إلى اللوحة.

ثم قال:”اللوحة جميلة جداً آنسة كيم! من الجيد انني لم اقم بطردك من حصتي!”

تبا لما انت هكذا! حسناً هو محق، لو طردني لما كنت فعلت شيئاً.

-تقديم الأحداث-

مر أسبوعان وانا ارتاد تلك الدروس، واصبح المعلم لطيفا معي.

واصبحت أقرب لتيهيونغ. انه لطيف بحق بحق!

حتى اننا أصبحنا نخرج معا من وقت ﻵخر ونلتقي مع بعضنا خارج تلك الدروس والرسم وما الى ذلك.

اصبحت اشعر بالراحة معه واشعر بشعور لطيف ورائع عندما اكون معه.

بالإضافة الى انه هناك شيء آخر لا استطيع تفسيره.

اوه لنترك هذا جانباً، علي الذهاب للمقهى لمقابلته بعد ساعة.

ومن ثم اعتقد بأننا سنذهب لمكان لازلت اجهله على أية حال فلم يخبرني به حتى الآن.

لا اعلم لما ولكن دائماً عندما اريد الخروج معه اريد ان ارتدي اجمل مالدي!

فقط، لا أدري.

وقفت من علي كرسيي واتجهت الى خزانتي وفتحتها.

بدأت اخرج ملابسي واحدة تلو الأخرى،

وانا احاول ان ابدع واستخرج ملابس جميلة ولكنني لا اعلم ماذا ارتدي.

فجاة سمعت احدا يطرق على بابي.

اجبت:”تفضل.”

فتح الباب ببطئ وظهرت من خلفه والدتي الجميلة.

جمالي حقاً لاشيء مقارنة بجمال والدتي.

:”ماذا تفعل ابنتي الجميلة؟”

حسناً ماخطب كلمة الجمال التي افكر بها واسمعها مباشرةً؟

أجبتها:”انا ابحث بين ملابسي، انا فعلاً لا اعلم ماذا ارتدي، ويجب علي الخروج لمقابلة احدهم.”

ضحكت وقالت:”هل هو ذلك الفتى الذي حدثتيني عنه؟”

فتحت عيني على وسعها وقلت:”كيف علمتي بذلك؟”

ابتسمت وقالت:”هل اساعدك؟”

لما قامت بتغيير الموضوع؟ حسناً مهما يكن، لابأس ببعض المساعدة من والدتي؟

:”بالتأكيد.”

ابتسمت وابتسمت لي أيضاً. بعدها اقتربت مني وبحثت قليلاً في تلك الخزانة الكبيرة.

لا اعلم مالجدوى من كوني غنية ولدي الكثير من الملابس و أنا لا اعلم ما ارتدي منها!

سحبت امي فستانا قصيراً واخرجته من الخزانة.

ثم قالت:”مارأيك بهذا الفستان؟ انه لطيف ورائع.”

ابتسمت وقلت:”إنه جميل.. ولكن هل لا بأس بإرتدائي لفستان قصير؟”

اعطتني امي دفعة خفيفة على ذراعي:”هيا مابك؟! أنه ليس قصيراً جداً! فقط انه يعلو ركبتيك بقليل!”

ضحكت بشدة ثم قلت:”حسناً حسناً سأرتديه~”

أرتديته، ثم أريته ﻷمي وانا ادور حول نفسي قائلةً:”مارأيك؟”

صفقت امي بإبتسامة وقالت:”واه~ إبنتي جميلة جداً!”

ابتسمت بخجل وقلت:”شكراً امي.”

ابتسمت لي وكأنما ترد على شكري. ثم قالت:”هل اصفف لك شعرك؟”

قلت:”سأكون ممنونة إن فعلتي~”

صفعت امي مؤخرة رأسي وقالت:”أية ابنة هذه التي تكون ممتنة لوالدتها؟ آيقو!”

صرخت وقلت:”أوما! كم مرة اخبرتك بألا تضربيني!”

نظرت لي بطرف عينها ثم قالت:”أنتِ تستحقين ذلك بالتأكيد لذلك اضربك!”

:”إلهي!” ، :”الآن اصمتي ودعيني اصفف لك شعرك”

عوضاً عن اجابتها اتجهت للكرسي الذي يقع امام المرأة وجلست عليه.

تبعتني ووقفت خلفي، ثم بدأت بتصفيف شعري.

انا اعلم بأن والدتي مصففة جيدة، ﻷنها قد عملت في ذلك المجال لفترة قصيرة عندما كانت شابة.

حسناً ربما انا لن اضطر للعمل سوى في مجال الرسم ﻷنني اعشقه بشدة!

على كل، بعد دقائق معدودة، انتهت امي من تصفيف شعري، ثم قالت

:”مارأيك ان اضع لك بعض المساحيق التجميلية؟”

فتحت فاهي بصدمة:”أوما! لحظة واحدة، انتي لاتقترحين هذا علي الا نادراً!”

تجنبت النظر في عيني وقالت:”لا ضرر من ان تبدي جميلة بحق الله!”

ضحكت بسخرية ثم اومأت لها وتركتها تفعل ما أرادت فعله.

بعد ان انتهت، فتحت عيني المغلقتين بسبب محدد العيون الذي كانت تضعه عليهما.

وتفاجأت ﻷنني بدوت مختلفة كثيراً، وبدوت جميلة جداً!

اوه اللعنة لقد عدت لمسألة الجمال! مهما يكن.

كانت امي تبتسم لي وقالت بهمس:”يبدو ان احدهم سيقع بحبك الليلة!~”

لقد سمعتها ولكن قلت ﻷتأكد:”ماذا؟”

ضحكت بتوتر ثم قالت:”لم يكن شيئاً، أنظري إلى الساعة أليس عليك الذهاب؟”

نظرت الى الساعة التي في يدي وقلت:”اومو. علي الذهاب. شكراً امي~ أحبكِ.”

ضحكت لي امي وقالت:”إذهبي بسرعة.”

قبلت جبينها وخرجت من غرفتي واتجهت الى الخارج ﻷجد سيارة والدي مع السائق تنتظرني.

حسناً اظن بأنني سأذهب معه لمكان لاحقاً سوياً،

لذلك سأذهب مع السائق حتى استطيع جعله يذهب لاحقاً.

ركبت السيارة، واخبرته باسم المقهى فأتجه إلى هناك فوراً.

بعد ان وصلت، شكرته وطلبت منه الذهاب.

ذهب السائق لطريقه، بينما انا دخلت لذلك المقهى المحبب لقلبي.

ان مايقدمونه لذيذ جداً يا إلهي لا استطيع مقاومته وكأنني اريد تناول كل ما يقدمونه بسرعة،

وكأنما ليس هنالك غد!

حسناً لنتوقف عن هذا، علي ان ابدو رزينة ورائعة!

لحظة لما يجب علي هذا؟

مهما يكن، بحثت بعيني عن ذلك الوسيم المدعو بتيهيونغ.

إنه وسيم فعلاً.

بعد ان وجدته التقت عيني بعينه، ابتسمت فوراً بينما كان يحدق فيني طويلاً. هناك بعض من التوتر هنا.

مشيت إليه وقلت:”آسفة على التأخير، تيهيونغ.”

ابتسم لي وافاق من شروده وقال:”لا بأس لقد وصلت للتو!” ، :”حقاً؟ إنه أمر جيد إذاً~”

أشار لي بالجلوس امامه فجلست.

سألني بإبتسامة:”كيف حالك؟” ، اجبته بنفس الابتسامة:”بخير، ماذا عنك اوبا؟”

اجاب:”بحال جيدة منذ أن رأيتك~”

اللعنة انه يحب ان يجعلني خجولة، ضربته بخفة وقلت:”ألن تتوقف عن هذا حقاً؟”

:”لا اظن بأنني سأفعل.” ضحك بعدها كثيراً.

آيقو آيقو ! نظرت إليه قليلاً ولكن رؤيته يضحك جعلتني اضحك أيضاً.

بعدها بثوان اتى النادل وقال:”كيف استطيع خدمتكما أيها السادة؟”

سألني:”ماذا تريدين؟”

هممم اريد ان اطلب كل شيء ولكن الامر لن يكون لطيفا بما انني معه.

:”شوكولا ساخنة إذا لم تمانع” قلتها.

حسناً بما انها المفضلة لدي لابأس بها صحيح؟

ابتسم لي ثم نظر للنادل وقال:”قهوة اعتيادية مع الكثير من الرغوة إذا سمحت.”

انحنى النادل ثم قال:”كما تأمران.”

ذهب النادل واتى سريعاً محضرا طلباتنا.

اصبحنا نرتشف من تلك المشروبات بينما نتبادل اطراف الأحاديث الممتعة والمسلية.

كنا نضحك من فترة ﻷخرى، النظر لضحكته فقط يجعلني سعيدة بشكلٍ غريب.

وعندما اقوم بتمضية الوقت معه أشعر بأنه سريع وقصير للغاية،

بينما الوقت كان طويلاً فعلاً.

بعد ان انتهينا قال لي:”انذهب اذا ياجميلة؟” وقالها بضحكة أيضاً ليستفزني.

يا إلهي! اقسم بأنني اشعر بأن وجنتي حمراوتان الآن!

لقد طلبت منه مئات المرات ان يتوقف عن هذا وهو لايستمع إلي !

قلت محاولة اخفاء احراجي:”حسناً.”

ابتسم لي بخفة وامسك بذراعي وبدأنا بالمشي.

حسناً هذا الأمر عادةً ما اعتبره شيئاً اعتياديا بالنسبة للاصدقاء،

ولكن لما اشعر بأنه غير مريح لا لا غير مريح ليست الكلمة المناسبة،

اعتقد بأنه توتر او ربما ذلك الشعور الغريب الذي يراودني عندما اكون معه؟

هل يجب علي أن اسأل احدا ما عن ذلك لاحقاً؟

:”إركبي~” قطع لي حبل افكاري بكلمته تلك.

استمعت لكلماته وقمت بركوب السيارة، في المقعد الأمامي. يبدو تيهيونغ غنياً.

السيارة كانت كبيرة وفخمة، وملابسه دائماً كانت جميلة وفاخرة. هو غني أليس كذلك؟

لايهم لايهم.

اشعر بأنني مصابة بمرض انفصام في الشخصية ﻷنني احاول تغيير نفسي في كل ثانية.

جلس تيهيونغ بجانبي في مقعد السائق، وقام بتشغيل السيارة.

انطلقنا للمكان المجهول والذي اريد معرفته.

سألت بفضول:”تيهيونغ، إلى اين نحن ذاهبون؟”

:”همم، إنه سر.” قالها بإبتسامة لطيفة.

دفعته بخفة على ذراعه وقلت:”تيهيونغااه~~”

:”تسك، لن اخبرك.”

اصمتني عندما قام بتشغيل اغنية مفضلة لدي.

انها هادئة ولطيفة وتجبرني على الابتسام مهما كان وضعي .

توقفت ﻷنني اعلم بأنه لن يخبرني مهما حاولت.

ومن ثم ابتسمت وارخيت رأسي على النافذة،

واخذت أنظر إلى أضواء الشوارع لسيؤول.

انها جميلة ورائعة.

مر الوقت قليلاً ونحن نستمع لتلك الموسيقى والكلمات الجميلة.

كان تيهيونغ يهمهم بلحن الاغنية وكنت انا اغنيها في رأسي.

مضت عدة دقائق، ثم توقفت السيارة.

سألت:”هل وصلنا؟”

ابتسم لي وقال:”أجل.”

بعد ان قالها نزل من السيارة وقام بفتح الباب لي، وااه انه رجل نبيل. -xD-

خرجت من السيارة وابتسمت بشكر له.

لابد بأنه يفهمني جيداً ﻷنه قد قال لي بأنه لا شكر على واجب.

بالرغم من انه مضى اسبوعان على معرفتي به ولكن اشعر وكأنه صديقي منذ زمن بعيد.

عندما خرجت من السيارة امسك بذراعي مجدداً وجعلني امشي بجانبه.

حينما توقفنا، لم استطع قول اي شيء او فعل اي شيء سوى انني شهقت من صدمتي.

لقد كانت تلة مرتفعة التي كنا نقف فوقها، وكانت كل سيؤول ظاهرة امامي،

باضوائها، بمنشآتها، بشركاتها وبسكانها اللذين قد بدوا صغاراً جداً من الأعلى.

ادرت رأسي ﻷرى تيهيونغ قد كان ينظر لي بالفعل وقد كان يبتسم ابتسامة جديدة علي.

لم استطع معرفة معناها.

قال لي بصوت حالم:”المكان جميل جداً أليس كذلك؟”

قلت بسعادة:”نعم إنه كذلك! في الحقيقة انها المرة الاولى التي آتي فيها الى هنا~”

ضحك بخفة ثم قال:”لقد اكتشفت هذا المكان قبل عامين، كنت وحيداً ولا اعلم إلى أين اذهب،

فقط كنت امشي بالسيارة بدون وجهة محددة، ثم وجدته بالصدفة.

لقد صدمت بجماله وقتها ونسيت وحدتي لفترة، ومنذ حينها اصبحت آتي اليه كثيراً، إنه مكاني السري.”

قلت بذهول:”هكذا إذن.”

ثم أردفت:”لكن بما إنه مكانك المميز والسري، لماذا احضرتني إلى هنا؟”

قال لي بنفس تلك الابتسامة التي لم افهمها:”ﻷريك المكان، بالإضافة الى انه هناك شيء آخر اريد اخبارك به.”

شيء آخر؟ ماذا قد يكون؟

انا اعلم بأن عيناي الفضوليتان قد ظهرتا، ﻷنه قد ضحك عندما نظر لعيني.

قاا بضحكة:”حسناً حسناً، سأخبرك. فقط إتبعيني~”

هذه المرة، أمسك بيدي مما جعل بعض الشرارات تسري في جسدي.

وقلبي اصبح ينبض وينبض وينبض وينبض.

عضيت علي شفتي السفلية ﻹخفاء توتري والذي اعتقد بأنه قد اصبح واضحاً جداً.

بينما كنا نمشي وهو ممسك بيدي توقف، وقال:”لقد نسيت، أنتي تبدين جميلة جداً اليوم!”

اللعنة.

هذا ماكان ينقصني، الآن مستحيل ألا يكون وجهي احمرا انه مستحيل.

غطيت وجهي بيدي الاخرى وتمتمت:”إلهي!!”

سمعته يضحك بصوت مرتفع، انه لطيف بالرغم من انه يحب إحراجي.

أبتسم لي ثم عدنا لنمشي.

توقفنا عندما رأينا بعض الشموع المنتشرة هنا وهناك.

سألت نفسي بهمس:”ماهذا؟”

نظر لي وهو لايزال يبتسم، ثم تابعنا المشي.

بعد ان توقفنا بالقرب من تلك الشموع، رأيت شيئاً مستطيلا مغطى بقماش،

قطبت حاجبي فهناك الكثير من الأشياء الغريبة بالفعل.

كنت صامتة انتظر تفسيراً منه فقط.

قال:”هل تريدين معرفة ماهذا الشيء، أو ماللذي نفعله هنا؟”

اومأت .

لم يجبني بل ترك يدي وذهب وأزاح قطعة القماش تلك من فوق الشيء المستطيل،

والذي اتضح لي لاحقاً بأنها لوحة، وليست اي لوحة.. أنها لوحة لوجهي.

فقط.. لم استطع قول اي شيء، سوى اني وضعت يدي على فمي بصدمة.

شعرت بالدموع بدأت تتجمع في عيني شاكرة له.

:”..تيهيونغ، يا إلهي! ان-أنا لا أعلم ماذا أقول ): !”

ابتسم لي واقترب، ثم وضع يده الناعمة على وجنتي وقال

:”لاتقولي شيء، فقط اجيبي على شيء سأقوله لك، حسناً؟”

اومأت له ولا تزال تلك الدموع متجمعة وتنتظر اللحظة المناسبة للنزول،

لكن هل هناك شيء اجمل من هذا لكي تنزل دموعي له؟

وضع يده خلف رقبته وقال:”آمم.. هل تعلمين لما رسمت هذه اللوحة؟ لقد رسمتها ﻷني كنت افكر بك دائماً،

وكنت دائماً أريد البقاء معك، واريد دائماً ان اكون صديقاً لك.. لا، صديق ليست كلمة مناسبة.

مي ري..”

اغلق فاهه واصبح ينظر لعيني مطولاً، أظنني فهمت ماسيقوله.

همهمت له كأجابة، اكمل:”أنا معجب بك، أنتِ فقط.”

لقد كان فهمي صحيحاً.

لقد كانت عيناه تلمعان وأذناه اقسم بأنها كانت تتورد خجلا.

حسناً.. قلبي لم يتوقف عن النبض بسرعة منذ ان أمسك بيدي وحتى اﻵن،

لا الآن لقد اصبح أسرع، هل فهمت مشاعري الآن؟

آوه لحظة، بما أن هذه اللحظة اجمل، لقد سقطت دموعي بالفعل.

نظرت في وجهه وقلت:”لا أظن بأنك الوحيد الذي تشعر هكذا.”

قلتها بهمس تقريباً، ﻷني كنت خجولة من ان ارفع صوتي.

وللمرة المليون انا اعلم بأن وجهي احمر الآن.

ابتسم لي أبتسامة واسعة ثم قال:”مي ري، إلهي انتي ستقودينني للموت بخجلك هذا.”

اعلم اعلم بأن وجهي احمر أكثر الآن من اي وقت مضى، لذلك لاتتحدث تيهيونغ ارجوك.

:”حسناً لن اقول شيئاً، ولكن سأفعل شيئاً!”

لقد قرأ افكاري حتماً، ولكن ماللذي سيفعله؟

اقترب كثيراً من وجهي وطبع قبلة صغيرة على وجنتي.

اشعر بأن العالم انقلب رأساً على عقب الآن.

ابتسمت له بخجل، بينما بادلني نفس الإبتسامة.

عاد ليمسك بيدي ولكن هذه المرة كانت قبضته حول يدي اقوى.

ثم عدنا لتلك التلة وجلسنا على طرفها نتأمل جمال سيؤول، ونتأمل وجوه بعضنا من حين ﻵخر.

حسناً انا الآن فتاته الجميلة.

اعلم بأني واثقة بنفسي كثيراً، ولكنني جميلة صحيح؟

-النهاية-

ياه مرا كيوت صح؟ ):♡

محظوظة مي ري ياناس :(♥

اللهم ازرقنا بس xD.

المهم، هذي اول مرا اكتب ونشوت كامل بوصف شخصية وحدة،

في العادة اكتب على الاقل بشخصيتين واهم شيء يكون موجود الراوي :”.

حبيت أغير وكدا.

واستمتعت مرا وانا اكتبه ~♡

وحبيت النهاية السعيدة للمييونغ ):♡ -كوبل مي ري و تيهيونغ أوبا-

-أسئلة:

-رأيك في الونشوت بشكل عام؟

-أي انتقادات؟ او آراء؟

وبس وبس وبس ♡

بايباي كلكم وآي لوف يو ♡
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koreahere.ahlamontada.com
ℓαѕτ ρяιηсε
المدير العام
المدير العام
ℓαѕτ ρяιηсε


ذكر

تاريخ الميلاد : 11/06/1994
العمر : 30
! قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  AiSHH4
الاغنية المفضلة : Big Bang fantactic Baby
الجوزاء عدد المساهمات : 3739
نقاط : 363135
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2013
الموقع : البيت
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : كووووووولل على طول

قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~    قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~  Emptyالأربعاء مارس 19, 2014 9:21 pm

واااااااااااو قصه كثييييييييييييييييير روعهههههههههه و كيووووووووووت ثانكيو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبضات كوريا :: تسلية :: قسم القصص و الروايات-
انتقل الى: