بسم ممن خلق السماء
وجعل لحب بين ادم وحواء
وخلقنا كلنا سواء
وجعلنا تحت سقف واحدة الا وهي السماء
الى من ظن ان الصداقة هراء
وظن ان الصداقة تكون بتبادل الاراء
وظن ان بدايتها ونهايتها قدر وقضاء
ولم يعلم ان دلك يؤدي الى الشقاء
فيتحول الانسان من عالم سراء
الى عالم يملؤه الحزن والاراء
وهو الدي ظن انه سيستمر بالعطاء
باسم الصداقة والعيش في الهناء
وهو الدي ظن ان صديقه كالقمر في العطاء
وكالنجمة المتلالئة في البهاء
وانه من اجل اصدقائه مستعد للفداء
وهم خانوه وتركوه ولم يعطوه شيئا لعزاء
فبعد خيانة هؤلاء الاصدقاء
مع من ستجد الروح الهناء
خاصة بعد تحول القلب الدي كان كالصفحة البيضاء
من الحقد والحزن الى صفحة سوداء
لان الخونة لم يتمتعو يوما بالحياء
الدي اوصى به الله و الانبياء.............