نورُ خآفتٌ وشمعهٌ كآذبهٌ وطآولةُ حبُ وجميعهمُ يجلسونُ ..
آلكلُ يبتسمُ لُ آلثآنيْ ويدنيْ برآسسًهٌ ،
وآحبكُ ي حبيبٌ آلروحٌ .. وآنتً آجملٌ آلٌآمنيآتْ .. !
وهمُ جميعهمٌ كآذبونٌ .. !
يبتسمْ .. وتبتسمْ هيآ .. وكَأنهمآ يتبآدلونٌ آلحبُ بزيفٌ ..
آعطنيْ لُ آعطيكٌ آهتمً لٌ آهتمُ انا ايضآ ..
آحضنيْ لْ آحضنكٌ .. آعشقنيْ آكثرْ لُ يطمئنُ قلبيْ ،
ولُآيوجدُ سوىآ قرقعآتُ سكآكينهمُ .. سكينُ .. وسكينُ .. وآيضآ سكينْ !
تخبرهُ .. آحذرْ لٌآتنظرْ لً آنثىآ غيريْ .. آحذريْ لٌآتكلميْ آنتيْ ايضآ غيريْ ، !
وآحذرْ .. آحذرْ .. وآحذريْ !
تحبهُ .. !
لُآ عفوآ ،
آقصدُ هيْ اعتآدتٌ علىآ آهتمآمهُ .. وهوآ آعتآدُ علىآ حنآنهآ آلذيْ آفتقدهْ ، !
ولٌآتريدْ فقدآنهُ ، وتمثلْ دورْ آلغيرهُ بجدآرهُ ،
يشتآقُ لُ سمآعٌ صوتهآ .. يشتآق لً رؤيتهآ دائمآ
يحلمٌ بهآ ..
تخبرنيْ آحدآهنُ .. كآنًت شآحبهُ قليلٌآ
آنُهآ تحبْ شخصآ .. لٌيسَ منً آلٌآقآربْ .. ف صلتهآ فيهُ كآنتُ منٌ آلشبكهٌ
تحدثنيْ عنهُ .. وكآنتُ تتحدثً بعمقْ
كنتُ انا هآدئهُ كَ عآدتيْ .. ف هذهَ صفهُ آحملهآ .. لٌآ آتحدث كثيرآ بلٌ آسمعً واسآندٌ
بعدُ حديثهآ آلطويلٌ .. آخبرتهآ
هلُ يحبكُ .. !
ضحكتُ بصوتُ عآليْ .. كآنتُ نظرآتهآ سآخرهُ ، !
نعمُ .. يحبنيْ جدآ جدآ
لكنً انا منً لُآ آريدْ آلُآرتبآطُ بهُ .. وانآ .. وانآ ..
وهيْ كآذبهُ للُآسف !
/،
آيقنُ تمآمٌ آنهآ تحتآجهٌ لُ اشبآعُ عآطفهُ لُآ آكثر
وهوُ ايضآ كذآلكْ ،
آلُآ هذه آلدرجهُ آصبحنآ آغبيآءِ ،
يعآملهآٌ .. ويشترطٌ عليهآ آوقآت نومهآ واستيقآظهآ .. ومتىآ تخرجُ ومتىآ تعودً
ظننً منهً آنهً هذآ آلحلٌ آلٌآمثلْ .. وهذآ آلحبُ الصآدقْ ..
-
فيْ حديثْ آخرْ ..
تخبرنيْ آحدآهنُ .. نعمُ هوآً يحبني جدآ .. لكنُ لُآيريدُ آلٌآرتبآطٌ بيْ !
ولمآ ، ؟
لُآنَ حآلته آلمآديهً سيئه جدآ جدآ ، ويخبرنيْ آنيْ من عآئلهُ رآقيهُ بعكسهً هوآ ,
وهمً كآذبونْ ..
يبحثونُ عنُ آلٌآعذآرْ .. يتهربونٌ ..
حقآ همً كآذبونْ
يستطيعُ آلخروجُ معهآ .. ولُآيستطيعُ آلزوآجٌ بهآ ،
يشتآقْ لً آحتضآنهآ وآلغرقْ بغنجهآ .. ك آنثىآ فقطْ
وليسِ كَ زوجةُ ،
آكرهُ آلرجلٌ عندمآ ،
يثآرٌ دمهٌ غآضبْ عندمآ يهآتفْ عشيقتهٌ ، .. وهيٌ تبآدلٌه غضبهٌ
رآفضهُ لمآُ يآملٌ بهُ .. !
ف هيْ لٌآ تحبذُ تلكٌ آلمكآلمآتُ آلتيْ تشعرهآ ك الرُخيصهٌ منُ الفتيآتًَ
رغمٌ آنهآ قدٌ تٌكونً بً آمسِ آلحآجهُ .. آلىآ صوتهُ وتمتمآتهُ .. والحآنٌ صوتهُ آلعشقيهُ
مؤمنهُ هيُ آنُ آلرجلٌ لُآيحتضنٌ آمرآةَ طويلٌآ
وتخشىآ علىُآ نفسههآ من كلٌ شيءِ هوُ يدنسً عفتهآ
وَأُؤٌْمنٌ جًُل الْإِيمَُآن بذآلكُ ..
ليُسً هنآكٌ ولنُ يكونُ ولنٌ يوجدُ رجلٌ شرقيٌ يعشقً إمرآةً تسلمٌه نفسهآ
و آكرههآ عندمآ ،
تهآتفهُ بكلٌ ليلهُ ، وتبآدلهُ آلصورْ السآذجهُ .. لً وجههآ وخصلُآت شعرهآ وجسمهآ
وتختتمٌ يومهآ .. ب قبلُآتُ سآذجهً تتعدىآ آلحدُ آلمعقولْ
ف تعلميْ يـ آنثىآ ،
آنٌ آلرجلٌ يحبُكُ بعفتكُ وبطهآرةُ حبكُ آلنقيُ حتىآ وانا كآنُ هو يريدً ويشتآقْ
لُآتمنحيهُ كلُ شيءِ .. ف آلرجآلُ ي رفيقهْ لًآيحبذونُ آلمجموعهُ هذهَ منَ آلنسآءٍِ
فقطُ يريدكُ لشيءٍ خآصٌ بهُ ،
فـ يارفيقهْ ،
ثقيْ تمآمآ آنُ آلرجلٌ آلذي يحبكْ ..
يحبُ كلُ شيء بكُ .. ولُآيطآلبْ ب آكثرْ من وجودكُ
ف ابتسآمتكُ .. وقلبكْ .. تكفيهُ
( هوآ )
آحرصْ علىآ كلْ آنثىآٌ تكونُ لًك ك آلٌآمُ .. و آلٌآختُ .. وكلً شيءِ
آحتضنهآ حبآ يسكنُ ب آلٌآعمآقْ .. ولٌآتعبثْ بمشآعرهآ