هذا الوطن الأسير بداخلي بجند الحروف
ترتفع أسواره ..تختنق صرخاته ..تنام ذكرياته
بين كل هذه الحشود؟؟ . تقف مخيلتي في دهشة هذا الجحود !!
وكأني بزمن توقف على عتبات اللامعقول
عبثاً أحاول استرداد ذاكَ المفقود من ذاتي
أراني اسمع كلماتي تصرخ من هول هذا الخمول
يبدو لي أن لواخزات البنفسج ناراً أجاج في ذهول
والبرد يتلاطم كموج ليل في تشرين دون كلل او ملل
أيا جاحدتي
لا تقربي من أنفاسي المحترقة بألف لعنة ولعنة من هواك
لا تهامسي الشفاه ..حتى يأذنُ الحلم المسافر في عيناك
حتى تتوقف الذاكرةُ عن إدمان خطاياك
أيا جاحدتي؟؟
لن أعترف على انكِ أنثى الخيال
ولن أعترف انكِ مساحة السجال
ولن أعترف انكِ ذاتُ حسنٍ وجمال
وصدقي او لا تصدقي
ان جاء طيفي خائن لي يقول لكِ
انكِ خطوط الطول والعرض في مقاساتُ رسمي
انكِ كحل الفراش الذي يعشقه البنفسج
انكِ المناجل التي تتمناها أحضان السنابل
انكِ الأنثى المعتقة بروح
فلا تصدقيه