بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
امابعد
اصدقائي الاعزاء منذ مدة طويلة لم اكتب مواضيع ولم أدخل للمنتدى عموما لاسباب قاهرة صراحة وخارجة عن ارادتي وسيطرتي
المـــــهم
أحضرت لكم فتوى من موقع اسلام ويب للفتاوى
بخصوص حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة (ليس عيد ميلاد راس السنه الميلادية )
والسؤال كان :
ما الرد على من يجيزون الاحتفال بعيد الميلاد بحجة أنه عادة وليس عبادة
وبالتالي لا يمكن أن نقول إنه بدعة..
أرجو الرد بالأدلة الوافية وعدم الإحالة إلى فتوى سابقة؟ وجزاكم الله خيراً.
والجواب كــان :
[rtl]
فإن الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد، عادة دخيلة على المسلمين، ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال، سواء كان خفيفاً أو كبيراً، لما في ذلك من التشبه بالمشركين الذين أمرنا الله تعالى بمخالفتهم والابتعاد عن اتباع ما سنوه من سنن.
[/rtl]
قال لا يـــــــجوز
و
[rtl]
وواجب على المسلمين تحري الحق والصواب في عاداتهم وتقاليدهم بأن تكون منضبطة بضوابط الشرع الحكيم، لا بالتقليد الأعمى للأمم الكافرة، وقد ثبت في سنن أبي داودبسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن تشبه بقوم فهو منهم.[/rtl]
و
[rtl]
وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. أي أن أي أمر يحدث في هذا الدين ولم يكن على هدي سيد المرسلين فهو أمر مردود على صاحبه، وأعياد الميلاد لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام، ولا عرفت مثل هذه الأعياد إلا بعد القرون الثلاثة الفاضلة مما يدل على أنها محرمة وليس لها أصل في الإسلام، وبدلا من أن يحتفل الإنسان بعيد مولده كان الأولى به أن يتذكر أنه كلما مر عليه يوم من أيامه فإنما هو يقترب من النهاية أي الموت، فما بالك إذا كان الذي مر عاماً كاملاً!! فلتكن له عبرة بانقضاء الأيام والسنين والشهور والأعوام.
[/rtl]
ولمن أراد الفتوى كاملة :
ولزيارة الموقع :