قبل آخر ليلة من أول حقل لهم في كوريا، أقام فتيان فرقة
إكسو (EXO) مؤتمراً صحفياً أجابوا فيه عن بعض الأسئلة وعبروا عن مشاعرهم بكل صراحة.
أكثر سؤال كان ملّح في أذهان الصحفيين هو بكل تأكيد ما يتعلق
بالدعوى القضائية التي رفعها كريس وغيابه عن الحفل. وقد تحدّث بعض الأعضاء بحذر عن ردة فعلهم بخصوص القضية وعن الوضع الحالي وكيف كانت استعداداتهم للحفل.
بدأ القائد
سوهو (Suho) حديثه قائلاً: “خلال ذلك الوقت، كنا على الأغلب فقط مصدومين وبما أنه كان قبيل حفلتنا مباشرة، شعر جميع الأعضاء بالأذى ليس جسدياً فقط بل حتى نفسياً.. لكن بسبب هذا، تمكنا من الإتحاد بشكل أقوى للإستعداد للحفل وبما أننا قوّينا عملنا الجماعي فقد نجحنا بإنهاء يومين من الحفل (حتى الآن)”
أضاف
تشانيول (Chanyeol) قائلاً: “في البداية كان الأمر محيراً وكنا قلقين جداً مما إذا كان بإمكاننا إظهار آداءاً رائعاً للمعجبين… لذا تحدثنا معاً كثيراً وتدربنا بشكل أكبر أيضاً.. وكلما تدربنا أكثر كلما تمكنا من تقوية وحدتنا أكثر وقدمنا آداءاً جيداً على المسرح”
أما
بيكهيون (Baekhyun) فتحدث قائلاً: “لقد كان صعباً علينا تغيير الأغاني أو تصاميم الرقصات لكن أعتقد بأن الوضع كان أصعب على مصممي الرقصات والمدراء وطاقم العمل… أنا أيضاً فخور وممتن للأعضاء لتحليهم بالقوة جيداً”
أما
تشين (Chen) فصرّح قائلاً: “هناك حكمة تقول (يصبح الأرض أكثر صلابة بعد هطول المطر) وتماماً مثل هذه الحكمة يبدو بأن الأعضاء تمكنوا من البقاء معاً وأصبحوا أكثر قوة”
أما
لاي (Lay) فقد عبّر عن رأيه بكل صراحة حيث قال: “لقد أجرينا أيضاً مقابلة مع صحيفة صينية من قبل. هذه الأحداث مثيرة للإستياء فعلاً. أكثر شيء آلمني وأثار استيائي هو انحياز المعجبين لأطراف متعددة بسبب بعض الشائعات الغريبة وسوء الفهم الذي نتج منها. أتمنى ألا تحدث مثل هذه الأمور مجدداً وأن نتمكن من أن نصبح إكسو الذين هم عبارة عن واحد”
أضاف
لوهان (Luhan) قائلاً: “أعتقد بأن أكثر جزء أثر بي من هذا الوضع هو أنه على الرغم من أن القضية حدثت قبل الحفل بأسبوع واضطررنا لإعادة تصميم الرقصات و تنظيم الآداء مجدداً إلا أننا قدمنا آداءاً رائعاً على المسرح. لذا لقد تأثرت حقاً من هذا”
وحين سؤل سوهو عن الدموع التي ذرفها خلال اليوم الأول من الحفل كشف بأنها كانت مجدداً بسبب إدراكه لحب المعجبين لهم والقوة التي اكتسبها من هذا الحب. حيث قال: “عيد ميلادي كان في اليوم الأول من الحفل… لقد حظينا بحفل مع المعجبين وقد تكونت الدموع في عيني… وشعرت بالسعادة فجأة… مؤخراً كنت أتسائل ما هي السعادة الحقيقية… لكن أعتقد بأني عثرت على إجابتي من خلال المعجبين… ولقد أدركت أيضاً بأن أعظم سعادة هي أن أعضاء فرقة إكسو والمعجبين معاً في هذا الوضع. على الرغم من أنه كان شيئاً أعلم به من قبل إلا أنني لم أستطع من نفسي من ذرف الدموع”