“بين الماضي والحب “

. بين الماضي والحب. في تلك الليلة هبت الرياح وبدأ المطر في السقوط ولم تمتلك مظلة ظلت مين يونغ تنتظر حتى يتوقف المطر لكنه لم يتوقف قررت مين يونغ الذهاب تحت المطر وقالت لنفسها : المطر ليس سيئاً لهذا الحد ..” تحركت مين يونغ تحت المطر وبدأت تبحث عن تاكسي لكن لم تجد وبدأت تركض لتبحث عن مكان أو مقهى لتبقى فيه لكنها لم تجد …. فجأة سمعت يونغ مين صوت صراخ فخافت …. وقالت: يا ربي ماذا حصل هناك ….” كان الجو مظلم وخافت مين يونغ تجاهلت الأمر ورحلت عن المكان لبعد خطوات حينها سمعت طلق ناري التفت وجدت بعض الشبان يركضون إليها هاربين من موقع الحادث … روأيت يونغ مين المجرمين سقطت على الأرض ….. انصدمت يونغ مين وظلت جالسه على الأرض من الخوف أتت الشرطة وبدأت تحقق با القضية وقاموا بأخذ يونغ مين لتحقيق لكنها لم تنطق بالكلمة واحدة فلم يكمل التحقيق فأتى المتحري : مين هو: وقت حدوث الحادث ..” الشرطي: في الساعة السابعة وعشر دقائق … ” مين هو: هل توصلتم إلى عائلة الفتاة ..” الشرطي: ليس هناك أي سوابق لعائلة البنت … اعتقد سرقة محفظة لأننا لم نجد أي هوية لها …” مين هو: لا يبدو كذلك …السرقة عبر الطرق تلاحظ لكن ذهبت لتقابلهم وحدث ماهو مجهول …” الشرطي: وجدنا شاهدة لكن لم تلفظ ولو بكلمة ….اعتقد أنها تعرضت لصدمة” مين هو: كم تبلغ من العمر..؟ الشرطي: أظن أنها في بين ٢٢او ٢٣ ..” مين هو :ادخلها إلى مكتبي …” ذهب الشرطي لإحضار مين يونغ فلم يجدها فسأل احد الموظفين: أين ذهبت الفتاة التي كانت قاعدة هنا ..” رد قائلاً : اعتقد أنها ذهبت لقضاء حاجتها…” فجأة سمع احد النساء تصرخ فذهبا الجميع لرؤية ماذا حصل … وجدوا مين يونغ فاقدة الوعي…” مين هو : ماذا جرى …” رأى مين هو الفتاة فاقدة الوعي فصرخ قائلاً : اتصلوا الإسعاف حالاً ….@رفع مين هو مين يونغ وأخرجها من المركز…” فتحت يونغ مين عينيها ونظرت من حولها وجدت نفسها في المستشفى …. نهظت من على السرير وجدت أمامها شخص نائم على الأريكة فكرت للأمر من جديد وفكرت مليئاً …. حاولت الوقوف من على السرير حس بها مين هو وصحى ..” ظلت تنظر اليه برعب وقالت: ماذا … من أنت..؟. ابتسم مين هو وقال: المتحري مين هو … ” مين يونغ:لماذا أنا هنا..؟ مين هو: لقد حدث حادث في الليلة الماضية وانت الشاهدة الوحيدة لذا أخبريني ماذا حدث في تلك الليلة …” رفعت مين يونغ رأسها وحدقت با مين هو وقالت: حادث …لم افهم …” مين هو: قتلت بالبارحة شابة تعرض عليها شبان … رأيت الشباب أليس كذلك ..؟ مين يونغ : ماذا …. أنا …..لا أتذكر شيء ” حدق مين هو على مين يونغ شك بأمرها وقف قائلاً : حسناً سأتبقي معنا حتى تستعيدي ذاكرتك…” وقفت مين يونغ من على وقالت: ماذا …. لحظة .. لا .. اقصد لو بقيت هنا لن استطيع أن أتذكر لذا لا أريد البقاء هنا ..” مين هو : لن يأخذ منك إلا ساعات فقط لتتذكري ..” مين يونغ: لكن …اكره البقاء هنا..” لم يكترث مين لما قالته وغادر …” مين يونغ: انت …. انتظر …..”. لم يسمح الحراس لمين يونغ الخروج من الغرفة ..” رجعت إلى الغرفة وجلست وتكتف حول ساقيها … محاولة التذكر…” الشرطي: للان لم نجد أي معلومة عن الشابة …” مين هو : ماذا عن الشابة التي في الداخل ..؟. الشرطي: تدعى مين يونغ عمرها ٢٢ سنة تسكن لوحدها تشتغل في أحدا المطاعم توفي والديها في قبل ١٢ سنة تحدث لها صدمات فقد الذاكرة ..” مين هو : إذاً هي لم تكذب … راقبوها..” الشرطي : حسناً.. خرج مينًهو من المستشفى وذهب لي أكمل التحقيق في مكان الجريمة …” نظرت مين يونغ) راح ادعائها باسم ميني … للباب وجدت الحراس أمام الباب ظهر الزعل عليها لكنها قررت الخروج من النافذة ، تسلقت من الشباك إلى الغرفة المجاورة لها …. أخذت ميني قبعة احد المرضى ولبستها وخرجت راكضةخارجة من المستشفى ….@ ركبت ميني الحافلة وغادرت …. فالمكان الذي تقصده هو مكان الجريمة …. ” بدأت تنظر من بعيد فوجدت بعض الشرطة أمام المكان….” ميني: أنا متأكدة اني اضعته هنا لكن اين ياترى … آه عندما سقطت على الأرض …” تسللت ميني إلى هناك لتجد القلادة التي أضاعتها … ظلت تبحث لكنها لم تجد شئ …. رأفعت رأسها وجدت أحد الشرطة أمامها …” فسألها الشرطي: ماذا تفعلي هنا…؟ ارتكبت ميني وضحكت قائله: ههه لقد سقط علي شئ وأخذت من الأرض …” غادرت المكان مسرعة فإذا أتى مينهو أمامها خفضت رأسها وغطته با القبعة فكانت مرتبكه …” ميني: أسفة ..” رمضت ميني مسرعة أمام الطريق السيارات فجأة أتت سيارة مسرعة نظرت ميني إلى السيارة مسرعة وتجمدت مكانها…..” ياترى ماذا سيحصل مين يونغ؟ وكيف بداية الرواية أعطوني رأيكم ولو بكلمة تشجيع..”