فجأة قبَّل مينهو مين يونغ وحين ابتعد قليل عنها لم تحرك مين يونغ ساكناً حينها لم تتدارك نفسها ماذا سوف تقول نظر إليها وقال: لا تتصرفي بغباء … سأخبرك عن الأمر لاحقاً لذا تصرفي أمام رفيقاتك على—” قاطعته مين يونغ بصوتها العالي الذي يملأ الكثير من التعابير..”
وقالت: هل انا لعبه بالنسبة لك.. ها اخبرني ..”
بدا الغضب على مين يونغ وقالت:
ماذا تريد أن تقول ماذا يعني هذا هيا اخبرني؟!
مينهو:
كنت اعرف انك سوف تتصرفين بهذه الطريقة …” مسك بيدها محاولاً أخذها إلى مكان لا يراى احد الموظفين في المطعم فكان الجميع يلمح لهم أنهم حبيبين … لكن مين يونغ تحاول سحب يدها منه لكنها أخذها بقوة >>>”
وقال لها: اسمعي انا لم أقوم بهذا لكي العب معك … انا تصرفت هكذا لكي لا تتكاثر الشكوك في المطعم فبدا الجميع يلمح عليكي أليس كذلك … أن قلت اني لست أعرفك لن بكون سهل أن نتقابل كأشخاص عاديين لذا سيلفت الانتباه الآخرين عندما يرؤني دائماً هنا …”
مين يونغ:
ماذا … انت حقاً تفكر في نفسك وفي قضيتك فقط… لذا لن أكمل معك ..”
ابتسم مينهو وقال:
انت لست من النوع الذي أفضله … انظري ملابسك … لن يجرؤ احد النظر إليك… لا تنسي وعدك ايظاً…”
اشتعل غضب مين يونغ وقالت :
حقاً واو قل لي من سوف يفكر بك … أليست تلك الفتاة حبيبتك السابقة … اخبرني .. لماذا تركتك بأبو ..”
من غضب مين يونغ ركلت مينهو بقدمه حتى تألم بشدة وهو يصرخ لها…”
عادت إلى المطعم وبدا الجميع يحدق بها فصرخت قائلة: ماذا … “
توقف الجميع عن النظر إليها وبدأت تعمل حتى إلى الساعة الثامنة ليلاً ..”
سو هيون: هل سوف تغادري الآن..” مين يونغ : نعم …”
سوهيون: للأسف لقد غادر صديقك …”
لم ترد مين يونغ إلى ذلك خرجت من المطعم ذاهبة إلى المنزل بدأت تمشي في الشارع فجأة خرج شاب أمامها مصاب وكان الدم ينزف من انفه ويبدو عليه الإصابات .. ركضت مين يونغ اليه ومسكت به وقالت:
آجاشي هل انت على مايرام…؟ فلم يرد الشاب على ذلك وسقط على الأرض…” مسكت مين يونغ الشاب وأخذته إلى المستشفى …”
خرج الدكتور من غرفة قائلاً:
لقد اصبح على .. لقد استقرت حالته الان .. يجب أن يأخذ راحة الان ..”
مين يونغ:
حسناً شكراً ..”
ظلت مين يونغ في الخارج تنتظر حتى يفيق الشاب .. أتت الممرضه إليها وقالت:
لقد آفاق الشاب يمكنك الدخول الان..”
مين يونغ: حسناً..”
دخلت مين يونغ إلى الغرفة وجدت الشاب مستيقظ واقفاً يشاهد من الشباك..”
فقالت مين يونغ:
مرحباً … “
التفت الشاب إليها وابتسم تلك الابتسامة الساحرة التي تجذب كل الفتيات …”
وقال: هل انت الشابة التي انقذتني ..”
ردت مين يونغ :
نعم .. هل انت على ما يرام ..؟
الشاب/ انا على مايرام … اسمي دونغهي ..”
مين يونغ: انا مين يونغ ..”
دونغهي: تفضلي بالجلوس ..”
مين يونغ: كماوا … هل هم عصابة قاموا بهذا..؟
دونغهي: لا.. أنها قصة طويلة … واعتقد أنها انتهت بالنسبة لي..”
مين يونغ: إذا انت لن تشتكي لشرطة أليس كذلك..”
دونغهي: لا … سوف أحل هذا الأمر بطريقتي …@
مين يونغ: بطريقتك … كيف سوف تفعل هذا..”
ضحك دونغهي … ابتسمت مين يونغ قائلة :
بيآنيه على سؤالي … لكن ليس جميع الحلول تحل بطريقة الذي تفكر بها …. لانها جميعها سوف تفشل …”
نظر دونغهي إلى مين يونغ وقال:
هل عرفتي بماذا افكر …”
مين يونغ: طريقة تفكيرك تخطى في بعض الأحيان لذا انا لم اعرف كيف تفكر … انه نفس التفكير الذي يفكر به الجميع .عندما يتعرضون لنفس موقفك..@
مسكت سولي حقيبتها وقالت:
حسناً لقد أصبحت على مايرام .. سوف اذهب الان يجب علي العودة إلى المنزل الان..”
حين التفت مين يونغ قال دونغهي:
هل سوف تأتي غداً لزيارتي..”
التفت مين يونغ وهي من دهشة قائله:
انا .. لماذا ..؟!
دونغهي : ليس هناك احد اعرفه هنا … وأنا لا استطيع أن احرك قدمي لذا سوف احتاج لمساعدتك إذا ماكان عندك مانع..”
ردت سولي قائله:
سوف أتي .. مع أن هذا غريب قليلاً..”
————-——
عادت مين يونغ إلى البيت ولم تجد مين هو تنهدت قائله:
المكان هادئ يبدو انه ليس موجود … هذا افضل..”
التفت مين يونغ .. فرأت مين هو أمامها خافت .. مسكت على صدرها وقالت:
يا … لقد خوفتني..”
نظر إليها مين هو وقال:
ههه بأبو …”
مين يونغ: ماذا… انت ماذا قلت للتو … بأبو..”
مين هو: ديه … لماذا خفتي مني… انا لست وحش أمامك ..”
مين يونغ: واو اماراي ) هذا كثير .”
مين هو: ماهو ..”
غضبت مين يونغ كثيراً ورأت الماء بيد مين هو أخذته بقوة من يده وكبته بوجه وقالت:
لا تجعلني أنفذ غضبي آراسو …. وغد..”
غضب مين هو وبدا يتقدم نحو مين يونغ ويقول لها:
ماذا سوف تفعلي أن نفذتي غضبك ها ها..”
تراجعت مين يونغ خطواتها إلى الوراى ويستمر مين هو قائلاً لها:
أخبريني ها ماذا سوف تفعلي هل سوف تقتليني ..”
حينها سقطت مين يونغ على الأريكة واقترب منها مين هو إليها وأحاطها بين يديه واقترب إلى أذنها وقال:
لا تكرري هذا لان المرة الثانية لن أمسك نفسي من افعل شئ هل فهمتِ..”
نظرت مين يونغ إلى عينى مين هو … وأبتلعت ريقها وقال: انت ….”
مين هو : ماذا … هل انا قريب جداً منكِ أليس كذلك … هذا إنذار لان المرة الثانية لن أتوقف عن تقبيلك آراسو …”
ابتعد مين هو عنها وذهب إلى غرفته … ركضت مين يونغ الئ غرفتها واقفلتها بأحكام واتنفست بصعوبة وقالت:
هل هو من هذا المستوى … “
بدأت مين يونغً بضرب نفسها وقالت:
غبية غبية لماذا فعلتي هذا ..”
———————-
في اليوم الثاني خرج مين هو من غرفة نومه ولم يراها .. ذهب إلى غرفتها فلم يراها …”
فتسأل : اين ذهبت ..؟!
حينها ذهبت مين يونغ لزيارة دونغهي … طرقت الباب وفتحت وجدت دونغهي ينظر من الشباك وهو مستعد للمغادرة … وقال:
لقد جعلتني انتظر طويلاً ..”
التفت مين يونغ لخلفها ولكنها لم تجد احد خلفها وقالت:
انا ….”
ابتسم دونغهي وقال:
ومن تظنِ انني سوف انتظر …”
ابتسمت مين يونغ ابتسامة التعجب ..”
وقال لها بكلً لطف:
اعرف أن تصرفاتي غريبة … لكن لا تخافي مني لست أمثالهم ..”
ضحكت مين يونغ بصوت كبير قائله:
بيآنيه لكن من تقصد بامثالهم .. “
ابتسم دونغهي وقال:
آذن انت لم تحبي أو تواعدي أي شخص من قبل … هذا جميل..”
مين يونغ: ماهو الجميل..”
دونغهي: انك لم تعرفي المعاناة …”
غادرت مين يونغ ودونغهي المستشفئ …فجأة أتى رجل إلى دونغهي وقال:
لقد جهزنا السيارة وحجزنا لك في الفندق وعذا هو الحجز..”
نظرت مين يونغ إلى الشاب وقال:
حسناً تفضلي..”
ابتسمت مين يونغ وقالت:
أظنك قد أخطأت ..”
نظر اليه وقال :
بماذا..؟
غضبت مين يونغ وقالت:
انت حقاً وغد … وتحقير….”
أخذت مين يونغ تضرب دونغهي بالحقيبة وقدمها … “
مسكها دونغهي وقال:
لا تفهميً غلط … أن في الفنادق مطاعم .. وأنا لم ارد أن أخذك للمنزل بدون أن أدعوك للعشاء هذا ما في الأمر ….”
أنحرجت مين يونغ منه وقالت:
آه كم خذا محرج … أنسى لا أريد العشاء وداعاً ..”
ركضت مين يونغ هاربه من موقفها الأحراج … ضحك دونغهي وقال:
مع انا لم اعرفها الا لمزة قصيرة لكنها تؤثر بي بشدة …”
انتهت الفصل الرابع أتمنى انه نال إعجابكم ..”