Ťħę Nĕw ĆŁàssić صاحبة الموقع
تاريخ الميلاد : 12/10/2001 العمر : 23
الاغنية المفضلة :
عدد المساهمات : 7847 نقاط : 3373541 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 29/08/2013 الموقع : قلب راب مونستري~♥! العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~! المزاج : нαρρу
| موضوع: قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك . الثلاثاء مارس 18, 2014 6:38 am | |
| عاشقان يتقاتلان حتى الموت , و لكن فقط يستطيع واحدٍ منهم ” الفوز “ من الذي سوف يبقى على قيد الحياة ؟ و من الذي سوف يتم القضاء عليه ؟
- ” عديني , حتى لو متّ , فسوف تعيشين , هيا عديني “ ” لا , لا استطيع ان أفعل ذلك , فأنا أحبك لوهان “ - تراطمت الذكريات في عقلها حتى أفقدتها التركيز على القنّاصة , لكمت الارض بقوة عندما أدركت ان العدو قد هرب من أمام عينيها , فعادت يونمي الى أرض الواقع . ابعدت شعرها البني المجعد بينما تدللت خصلات شعرها على زيها الاسود بالكامل . قبضت يدها بقوة محاولةً العثور على ذلك العدو مرة أخرى من خلال عدستها المكبرة يجب ان تجد فريسة لمطاردتها , انتظرت بهدوء , و بعد لحظات وجدت يونمي فريستها السابقة و تمتمت : ” لقد حصلت عليك هذه المرة ايها المغفل ” , سحبت زناد بندقيتها بينما ضربت تلك الرصاصة الطائرة رأس الفتى , اختلست نظرة الى الفتى مرة أخرى و اخذت سلاحه و وضعته في حقيبتها الخلفية , بينما ادارت كعبها لتذهب و بدأت تبحث عن فريسة آخرى بينما تفكر : ” اتساءل كم من الاشخاص مات بالفعل ؟ هناك فقط 50 مشترك , و انا قتلت 10 منهم “ نثرت الغبار من على ملابسها بينما كانت تسير عبر الغابة بحرص و عناية لمشاهدة اذا كان هناك شخصُ ما يريد إقامة فخ لها . ” ضربة بالرأس هاه ؟ يا لكِ من قاتلة “ تراجعت يونمي الى الخلف بينما اخرجت سلاحها و اشارته امام الشخص . ضعفت قبضتها على السلاح بينما اصبحت تحدق بالشخص أبتسم بتكلف : ” انا متفاجئ , لقد تعلمتِي الكثير لكنها لا تزال سوى لعبة “ بينما نظرَ الى عينيها بعمق , ذهلت يونمي من كلماته و دفعت السيف بالقرب من عنقه ” كما قلتَ بالسابق , تُقتَل أم يتم قتلك ” ابعدت السيف عنده و اعادته الى موضعه بالحقيبة بعدما اعادته , تكتفت و اتكأت على جذع الشجرة . سألته يونمي بجدية بينما تهز كتفيه: ” ما الذي تفعله هنا لوهان ؟ هل تريد حقًا ان تُقتل من قبلي ؟ , هذه المسألة بين الحياة و الموت لماذا لا تأخذ الامر على محمل الجد و لا تستخف به “ قال بينما نظرَ إلى عينيها بعمق أكثر و ابتسم: “عزيزتي , اعتقد أنه يجب ان تقلقي على نفسكِ فقط “ حتى و هو يبتسم هكذا , لقد كانت تعلم انه يتألم من الداخل , و انها تشعر به جيدًا و تعلم بشعوره و لكنه كان يحاول ان يكون سعيدًا فقط من اجلها قال لوهان بينما ابتعد قليلًا: ” يجب ان تكوني حذرة من “تاو” فأنه قاتل محترف , لديه مهارات افضل منا “ بدأ لوهان بالابتعاد بعيدًا مع ان الامر يؤلمه حتى الموت , و لكن يجب عليه فعله همس: ” سوف اراكِ لاحقًا يونمي.. ” ثم اختفى في لمح البصر تاركًا وراءه يونمي الوحيدة , ام .. هل هي حقًا وحيدة ؟ فلقد كانت الكميرات معلقة في كل مكان في هذه الغابة البائسة يستطيعون منها مشاهدة جميع تحركات المشتركين *في مكان آخر* ” اذن هم عشاق ؟ يجب ان تكون هذه اللعبة مثيرة “ ” سيدي , ربما لن يقتلوا بعضهم البعض في النهاية “ ” نحن سنجعلهم يفعلون ذلك , سوف نجعلهم يقاتلون بعضهم حتى الموت “ - بزغ فجر اليوم التالي و لوهان لم يقتل أي نفسٍ واحدة , لقد كان يرفض ذلك الا اذا تطلب الامر هذا فسوف يقتله , كان يتجنب أي شخص يقف في طريقة , انه لا يريد سوى البقاء على قيد الحياة من اجل يونمي .. كان لوهان يلعب بالسكينة الحادة و هو يجلس على الغصن العالي فوق الشجرة بينما يشاهد منظر الشمس و هي تغرب و يبتسم لذكرياته الثمينة . ناداه احدهم بأسمه بصوت لطيف و رقيق: ” لوهان ! “ لم يبعد لوهان عينيه عن منظر غروب الشمس فلقد علم من صاحب الصوت تنهد لوهان: ” لقد اخبرتك ان تبقي بعيدةً عني في هذا الوقت “ اغلق عينيه , استلقى لوهان على الارض بينما وضع يديه على ظهر يونمي و اصبح يربت عليه , و فجأة شعر بالشيء ثقيل اصبح فوق صدره ابتسم بخفه و قال: ” يونمي , هذه هي المرة الاخيرة “ ثم داعب خصلات شعرها الطويل , و حماها بساقيه الطويلتان بينما قربها اكثر إليه و قبل جبينها بلطف , حضنها بعد ذلك و اصبح يتنفس رائحتها كم يتمنى ان يمكنه البقاء على هذا الحال إلى الابد . و قد تشاركوا في هذه اللحظة , الصمت الهادئ كان يعمّ المكان حتى جاء ما يمنعه كان لوهان أكثر سرعة و بديهة من يونمي , لاحظ الصاروخ الذي صُوبَ بأتجاهم مباشرة أمسك لوهان بذراع يونمي و قفزوا من على الشجرة , لقد اخطأ الصاروخ و أصاب الشجرة . تطايرت أوراق الشجرة في كل مكان , اقترب لوهان اكثر من يونمي و حماها جيدًا . وقال الفتى : ” حسنًا حسنًا , لن تكونوا طيور الحب بعد الان “ وقف ذلك الفتى و على كتفه قاذفة الصواريخ , بينما الهالات السوداء تحيط عينيه و شعره المتطاير , ابتسم ابتسامة جانبية بينما ازدادت تلك الهالات شرًا . القى القاذفة جانبًا و أخرج مسدسًا صغيرًا من جيبه و اشار به باتجاههم: ” يا لكم من مثيرين للشفقة “ اصر لوهان على أسنانه : ” تاو “ ابتسم تاو بخبث و قال: ” ربما يا رفاق ان توسلتم إلي للرحمة , سوف اجعلكم تذهبون هذه المرة. هذه طريقة سهلة اليس كذلك؟ كسهولة قتلي للاشخاص. دعني أرى , لقد قتلتُ بالفعل 30 شخصًا. “ وقفت يونمي و صرخت بقوة: ” لن اتوسل لك من اجل الرحمة! “ أمسك لوهان بمعصمها و سحبها من ظهرها و همس :” ما تفعلين بحق الله ؟ “ تجاهلت يونمي سؤال لوهان و ابعدت يده بعيدًا و صرخت: ” هيا انا اتحداك , اقتلني الان “ قال تاو و هو يبتسم بخبث: ” اوه لديك حبيبة حادة الطباع , لكن يجب ان أفعل ذلك “ رفع تاو مسدسه و أشاره بأتجاه وجه يونمي , بينما سحب الزناد , تنحّت يونمي في الوقت المناسب و هربت من تلك الرصاصة التي صُوّبت مباشرةً بأتجاهها , اخرجت يونمي سكينًا و اتجهت بسرعة نحو تاو , ارتفع طرف شفة تاو بخبث و ركل معدة يونمي بقوة مما أدى الى إصابتها و تعثرها الى الخلف , سقط السكين من يد يونمي , لقد كان تاو اسرع إليه فهجم عليه و قف بسرعة و ابتسم ابتسامة إنتصار : ” هل هذا كل ما تملكينه ؟ “ اصرت يومني على أسنانها , لقد غضبت منه بالفعل الان , و شحنات الغضب قد تصله في أي وقت. فجأة , انفجرت قنبلة ضوئية على الأرض انقلب تاو على الوراء بمهارته العالية و تمتم: ” تبًا “ لقد شعر لوهان انه الفرصة المناسبة للهرب , فأمسك بيد يونمي و بدأ بالركض في هذه الغابة المريعة , لقد كانا يسحقان الاوراق و الاغصان بأقدامهم . توقفت يونمي: ” توقف , لا يمكنني الركض أكثر من ذلك ” اسندت جسمها على الشجرة الكبيرة و بدأت تلهث بسرعة . أجابها لوهان: ” يجب ان نسرع قبل ان يلحقنا تاو “ ” لماذا العجلة ؟ هل يلحق بكم احدهم ؟ “ تجمدت يونمي عندها, انها تعرف هذا الصوت جيدًا .. نظرت الفتاة نحو يونمي بالتحديد بينما امسكت بسيفها و لعقت الدم الملطخ عليه ابتسمت بخبث و قالت: ” يونمي , هل اشتقتِ لي ؟ “ قالت يونمي بصدمة: ” تيان , اعتقدت انكِ انتهيتي منذ فترة طويلة !! “ لا تزال يونمي تلهث نتيجة ركضها مع لوهان . تغيرت ابتسامة تيان الى ابتسامة قاتلة و قالت : ” هل حقًا تعتقدين انكِ يمكنك قتلي بهذه السهولة ؟ هيا يا يونمي , انا وُلدتُ لأقتل الناس , ليس من المفترض ان اموت “ اقتربت تيان أكثر من يونمي و أكملت: ” انتِ سوف تندمين على طعنك لي , تركتي وراءها هذه الندوب القبيحة محفورة على جسدي الثمين “ ضحكت تيان بينما ادرات عينيها اتجاه لوهان و قالت :” اوه , من هذا الجميل ؟ “ شهقت تيان بصدمة بينما نظرت الى يونمي مرة آخرى و اكملت: ” لا تقولي لي انه حبيبك ؟ “ تقدمت تيان نحو لوهان و اصبحت تدور حوله , ابتلع لوهان ريقه بصعوبة قالت تيان: ” للأسف , انه سيموت عاجلًا ام اجلًا,على يدي احدهم او على يدكِ انتِ يونمي “ فجأة أمسكت تيان بعنق احدهم: ” استراق السمع ليس جيدًا , تاو “ اجابها تاو بوضوح: ” انا حقًا اسف آنستي , و لكن لم اكن اريد مقاطعتك “ ابتسم بينما نظرَ الى يونمي و قال: ” و الان أين كنا ؟ اوه نعم , كنتُ من المفترض ان اقتلك “ أشار بإصبعه نحو يونمي , لقد كانت يونمي تغلي بداخل . قالت تيان بهدوء و هي تمشي مبتعدةً عنهم: ” هذه إشارتي للمغادرة , انا لا أقتل للمتعة مثلك يا تاو. “ اصبح شعرها الطويل يتمايل مع الرياح الباردة و فجأة قالت بصوت غريب: ” تا , تا “ و في لحظة من الزمن اختفت من الوجود , اختلطت بالظلام الدامس حتى اختفت تمامًا ضحك تاو بسخرية ثم أدار عينيه . قال تاو: ” سأتصرف معها في المرة القادمة , أما الان , فأنتِ فريستي “ وقف لوهان امام يونمي , فتح ذراعيه ليحميها و قال: ” يجب ان تتغلب علي اولًا “ التفت لوهان للوراء و قال بهمس ليونمي: ” اهربي , اهربي بأسرع ما لديك “ هزت يونمي رأسها بالنفي , و عصت أمره, قضم لوهان شفته و قال:” فقط افعليها , يونمي” عارضته يونمي مرة آخرى , و لكن عندما نظرت إلى عينيه و تعمقت بها وجدت انها تحكي الكثير و الكثير , و أول الأمور : يجب ان ان تهربي ,يونمي. تنهدت يونمي بهزيمة و اصبحت تركض مبتعدةً عنه .نظرت إلى الوراء للمرة الاخير للوهان امتص تاو لعابه من فمه و ادار عينيه *ملاحظة: هذي الحركة دائما يسونها الكوريين لو تلاحظون و يطلع صوت كذا : تتش *برا* المهم اذا عصبوا و لا شيء * قال تاو: ” تحاول ان تكون البطل هاه ؟ , حسنًا فالابطال دائما … يموتون في النهاية “ سحب كلاهما سيوفهم من جيوبهم و اشاروا بها لبعضهم حتى تشابكت السيوف همس تاو بخبث: ” ليَمُت الحبيب “ - *في مكان آخر* رشت يونمي الماء على وجهها , و اخيرًا وجدت نهرًا نظيفًا لتستريح بجانبه و تشرب منه . وضعت يدها على صدرها و بدأت بالتنفس بصعوبة , لقد كانت تتسأل اذا كان لوهان على ما يرام ! فجأة , خرجت رائحة سمك مشوي من مكان ما , اخترقت تلك الرائحة أنف يونمي بينما بدأ بطنها يشكتي متذمرًا. ابتسمت بينما اتبعت تلك الرائحة اللذيذة , توقفت عندما لاحظت الشعلة الصغيرة من النار و عصي معلقة عليها بعض الاسماك . اختلست يونمي نظرة حولها , فلم تجد و لا روح حتى الان , مسحت شفتها بتلذذ بينما أمسكت بأحدى العصي . ” امسكِ بواحدة و سوف اقتلك مباشرةً “ تذمرت يونمي: ” لماذا انتِ مرة آخرى ؟ “ اقتربت تيان من شعلت النار و اخذت عصا بسرعة و اللتهمت السمكة بشراسة بعد القضمة الاولى قالت: ” ماذا يمكنني ان اقول ؟ نحن بالتأكيد صديقات مقربات “ لقد كانت يونمي تشاهد تيان و هي تأكل بينما فمها امتلئ باللعاب. ابتسمت تيان بخبث و قالت: ” امسكِ بواحدة , يا اللهي , لا تحدقي بي هكذا , اعلم انني مذهلة “ غمزت تيان ليونمي بينما أكملت الاكل . سألت يونمي بفضول: ” كم شخصًا قتلتي ؟ “ قذفت تيان عصاها بعيدًا بينما استلقت على الارض بجانب يونمي و قالت: ” لا احد “ قالت يونمي بخوف: ” اعتقدتّ انكِ ولدتي لتقتلي الناس , و الى جانب ذلك , ما الامر معك عندما لعقتي الدم الذي كان على سيفك ؟ .. لقد كنت خائفة في تلك اللحظة و فكرتّ انكِ اكله للحوم البشر “ اخذت تيان نفسًا عميقًا و امسكت ببطنها و قالت: ” يونمي , لماذا انتِ غبية جدًا ؟ لقد كنت امزح فقط ! انا لا يمكنني قتل نفس حية و ذلك الدم كان فقط عصير التوت. “ مسحت تيان دمعتها من الضحك و تنهدت: ” لماذا لم تحاولي قتلي؟ “ - عودة الى الماضي - أمسك سيهون يونمي من رقبتها و همس: ” اقتلي تيان او سأقتل لوهان الثمين , اختاري واحدًا منهم , لا يمكنكِ اختيارهم جميعًا “ يجب على يونمي ان تقتل تيان او سوف يُقتل لوهان بالسُّم , لا يمكنها نطق ذلك حتى.. لقد كانت تحاول قتل اقرب صديقة إليها منذ وقت ليس ببعيد فقتلت يونمي سيهون كأنتقام لتيان .. - قالت تيان: ” لا بأس ان كنتِ لا تريدين إخباري , انا متأكدة ان لديكِ سبب وجيه “ حدقت يونمي بتيان بعدم تصديق , كيف يمكن لأي شخص ان يغفر لهذه الفعلة بسهولة ؟ قبل ان تقول يونمي أي شيء , امسكتها تيان من كتفيها و دفعتها جانبًا . انغرس السيف خلال صدر تيان , و في ثانية , أصبح الدم يسيل منها بغزارة قال احدهم: ” سحقًا لك تيان , كِدتُ ان اصيبها “ شهقت تيان بقوة بينما شعرت ان ذلك الام يعود مرة آخرى , سيطرت يديها على السيف أمسكت بصدرها المجروح و قال بصعوبة: ” تـ – تـاو !!” لقد كانت تشعر بالصعوبة بالتنفس ,فقد اصبح هناك خلل في رئتيها الان . بدأت تسعل الدم بقوة بينما وضعت يدها على فمها و ابعدتها عندما شعرت بالشيء السائل اللزج يلامس جلدها الناعم .. فتحت عينها بفزع . و في لحظة , سقطت على الارض بضعف . اقترب تاو منها و وضع قدمه على صدرها و ضغط عليه ببطء بينما قال: ” كنتُ ذاهبًا لإنقاذك لانكِ جميلة , لكن اعتقد … لقد تغير رأي الان “ سحب تاو سيفه من حقيبته الخلفية , لقد كانت تيان مستلقية على الارض و تأخذ انفاسها الاخيرة بينما كانت أعينها مفتوحة على وسعها . هددت الدموع يونمي بأنها سوف تسقط بأي لحظة , لقد كانت تشاهد صديقتها العزيزة تموت هكذا امامها . - قال تاو بإنتصار: ” يا للأسف , لقد كانت جميلة “ قالت يونمي بذعر: ” اين لوهان ؟ “ لقد كانت خائفة ان تسمع من تاو انه ” قُتل بالفعل “ اجابها تاو: ” هوَ ؟ يا له من جبان , فلقد هرب بعيدًا “ شعرت يونمي بالارتياح , لكنها لا تزال غاضبة و مستاءة , انها بحاجةً الى قتله الان صرخت: ” انا لن اغفر لك , ايها النذل !! “ ابتسم تاو بخبث و بدأ باللعب بسيفه بينما الدم يسيل منه فقال: ” الاعمال تتحدث أكثر من الكلمات. “ اصرت يونمي على أسنانها و بسرعة أمسكت بسيف تيان و بنفس الوقت اخرجت سيفها الخاص صرخت صرخةٌ اندفعت من رئتيها و بلحظة واحدة هجمت يونمي على تاو . تشابكت سيوفهم و ظهرت ابتسامتهم الخبيثة على شفاهم بينما الظلام الدامس يحيط بهم دفع تاو يونمي عنه و وجه سيفه على رقبتها , و لكن استطاعت يونمي ان تبعد سيفه بسيفها اختلست يونمي نظرة على شعلة النار و الخشب الذي يحيط به , فكرت بفكرة ركلت احدى الخشبات هادفةً تاو , فأحرقت الخشبة الساخنة ذراع تاو مما دفعته الى إسقاط سيفه في حين انحنى تاو قليلًا و أمسك بذراعه بتألم . صرخ: ” سحقًا لك ! “ و من دون تردد , طعنت يونمي تاو مباشرةً بصدره بكل السيوف التي تكملها , اخرجت سيفًا تلو الاخر و بدأت بطعنه أكثر من مرة , بدأ الدم يخرج من فم تاو بغزارة , حاول امساك سيفه و لكنه جثى على ركبتيه و صرخ بقوة: ” لااآآآآآآآآآآآآ “ ابتسمت يونمي بخبث: ” مهلًا , فأنا لم انتهي بعد “ سحبت يونمي بندقية من حقيبتها الخلفية و وجهتها نحو رأسه ضغطت بإصبعها الزناد و في لحظات قليلة انتشر صدى الطلقة في انحاء الغابة تمتمت يونمي: ” و الان , لقد انتهيت منك “ - في مكان آخر - اعلنت مكبرات الصوت الكبيرة التي تحتل الغابة بأكملها شيئًا مهمًا فأستولت على أهتمام لوهان الذي كان جالسًا فوق جذع الشجرة و يعالج جرح قدمه الذي سببه تاو. الصوت يقول: ” لم يبقى سوى متسابقان, ان لم يقتل احدكم الاخر خلال ساعة واحدة , فسوف تموتان معًا “ استمع لوهان الى ما قاله جيدًا همس لنفسه: ” فقط .. اثنان ” اخذ لوهان نفسًا عميقًا و اغمض عينيه و فكرَ: * يونمي , ارجوكِ كوني على قيد الحياة * الالم في صدره زاد عن أخر مرة , زفر بقوة , وفجأة وجد أمامه شخصًا مألوفًا له . فتح لوهان عينيه بصدمة . فقد كانت يونمي تقف هناك بينما الدموع تنهمر من عينيها و جسدها مغطى بالدم . ضحك لوهان بأستهزاء: ” اذًا , هذا هو الامر ؟ “ نظرت يونمي إليه مباشرةً , لقد ارادت ضربه حتى الموت , لكن لا تستطيع فعل ذلك . قلبها يؤلمها حتى الموت , فقال بصوت مرتجف: ” لوهان , انا لا اريد قتلك “ اقترب لوهان من يونمي و نظرَ إليها بعيناه المتلألئة و قال و هو يحاول الابتسامة: ” يونمي , هيا لنلعب لعبة “ قالت يونمي : ” ماذا قلت ؟ ياا , توقف عن المزاح “ لقد كان لوهان يريدها ان تعيش , سوف يضحي بحياته فقط من اجل حبيبته حتى لو كان يؤلمه فعل ذلك . حتى لو لم يكن بجانبها بعد الان و يتقاسم اللحظات الجميلة و اللطيفة المعتادة بينهم , اراد ان يعيد الزمن في تلك اللحظة التي كانوا معًا عند الغروب . أخذ لوهان نفسًا عميقًا و فجأة سحب مسدسان من جيبه و مددها امامه و قال: ” حسنًا , من بينهما هناك مسدس برصاص و الاخر فارغ “ هزت يونمي رأسها و ضحكت بشكل هستيري: ” هل هذا نوع من المزاح الثقيل ؟ “ اجابها لوهان: ” انتِ تجعلين الامر اصعب بالنسبة لي “ ابتلع لوهان ريقه بصعوبة , لقد كان يحارب دموعه لكي لا تسقط , عض خده من داخل فمه فقط لمنع تلك الدموع من شق طريقها في الوقت الخطأ . همس لوهان بصعوبة و بكلمات متقاطعة: ” ارجوك .. ارجوكِ .. يونمي “ توقفت يونمي عن الحراك و شعرت ان هذه اللحظة قد توقفت .. بدأ جسمها بالارتجاف و كأنها قطة تحت ظلال المطر الغزير , اختلست نظرة الى المسدسان الذان كانا بيدا لوهان .. و بتردد اختارت واحدًا منهم بعشوائية . لقد كان يعلم لوهان انها دائما تختار الجانب الايسر كالمعتاد , لذلك دبّر الامر بنفسه . وضع لوهان السلاح المعدني المتجمد على مَعْبَده *ملاحظة : المَعْبد هوَ ما بَيْنَ العُنُقِ والأُذُنِ منَ الرَّأْس “ بينما اغلقت يونمي عينيها بقوة و ببطء .. امسكت الزناد و اطلقته . بدأت يونمي البكاء بصوت أعلى عندما عَلِمت انها اختارت الخيار الخاطئ بدأت يدها ترتجف بقوة و بخوف حتى سَقطَ المسدس من يدها , لقد كانت تنظر الى لوهان و هو يبتسم بأعين الدامعة . جثت على ركبتيها بسرعة و حضنت رأسها بيديها بينما بدأت تهزه بسرعة .. انها بحالة لا يرثى لها , .. زحفت ببطء الى جسده الذي تجمدَ لخروج روحه .. همست بينما فتحت عينيها بصدمة و قالت من بين شهقات بكائها القوي: ” هذا لن يحدث , انه مجرد كابوس لا أكثر “ امسكت يونمي بجسد لوهان و بدأت تهزه الى الامام و الخلف , صرخت من اعماق قلبها بعدها عانقت جسده البارد بإحكام و همست: ” لا تتركني لوحدي.. “ فجأة , شعرت يونمي بالدوار , رمشت لمرة واحدة ثم مرتين و لثالثة ايضًا و للمرة الاخيرة خرجت اضواءً بيضاء مشرقة تسبب العمى لعينيها . فجأة شعرت برشةً من الهواء النقي على وجهها حتى شعرت بأن انفاسها الساخنة تخالطت معه. اختلست نظرة حولها , و بين تلك الظلال المظلمة شاهدت عربة كبيرة و يبدو ان هناك شخص ايضًا يركبها . لكن لم يكن أي شخص في الحقيقة , انه لوهان جمعت يونمي قوتها المتبقية للوقوف , اتجهت الى تلك العربة الغريبة و نظرت الى وجه لوهان بتمعن . كادت ان تقسم انه هوَ , بكامل صحته و جسده . مزقت بسرعة الحبال التي كانت متربطةً عليه , و في أخر امر .. استطاعت ان تلمسه وفجأة , سُحبت من احدى الرجال التابعين . صرخت يونمي بقوة عندما وجدت يدها تبتعد عنه: ” لووهآآآآآن “ بدأت دموعها تتساقط مرة آخرى , فكيف هو شعوركِ عندما تنظرين الى حب حياتك الوحيد يختفي من امامك ؟ و على نحو مفاجئ , طلقَ احدى الرجال على يونمي. لقد كانت تلك الرصاصة تتعلق بأمر “مسح الذكريات” لقد ذهبت تلك الذكريات الغالية مع لوهان الذكريات الصعبة , الذكريات السعيدة و الذكريات التي لا تنسى جميعا ذهبت من طلقة واحدة وضعت يونمي يدها على مكان الطلقة , شعرت بالدوار يعود مرة آخرى جثت على الارض بسرعة .. شعرت ان جسدها اصبحَ باردًا كبرودة الثلج سقطت على الارض و بدأت جفونها تشعر بالثقل و لكن قبل ان تغلقها بالكامل تمتمت بدموعها التي كانت تشق طريقها الى خدها الجاف ” لقد كان حبي في هذا الجزء من اللعبة و لقد كان الامر مثير للشفقة .. و لكن .. لن اصبح وحيدة “ - لعبة بعد لعبة و بعد لعبة و الدائرة لا تنتهي من مسارها و في كل لعبة .. هناك فقط شخص واحد .. هو الذي يبقى لقد كان تاو واحدًا من الضحايا الان , لقد امضى بقية حياته محاصرًا فيها. لقد كان مشاركًا في هذه اللعبة طوال خمس سنوات. لقد كان يتدرب بجهد و يحاول إيجاد سبل جديدة لاتقان هذه اللعبة و لكن في النهاية .. تم مسح ذكرياته.. و مع مرور الوقت , اصبح يعرف فقط كيفية القتل , و لكن ذلك كله انتهى الان لقد انتهى امره الان , و لقد تم أخذ عرشه من قبل ” يونمي “ - فتحت يونمي عينيها ببطء , جلست بأعتدال عندما لاحظت شيء غريب يحصل هنا الاشجار محاطًة بها و رائحة المطر النقي يملأ انفها . وقفت بسرعة من مكانها و اصبحت تدور على نفسها و كأنها مجنونة تمتمت: ” أين انا ؟ “ فجأة يخرج صوت من الفراغ , و لقد كان يشبه صوت الروبوت في الحقيقة ” لقد بدأت اللعبة , هناك خمسون متسابق , و لكن فقط واحد منهم يستطيع ان يبقى على قيد الحياة اذًا يجب أن .. تَقُتُل أم سيتم قتلك “
| |
|