نبضات كوريا
قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  UdFH27
نبضات كوريا
قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  UdFH27
نبضات كوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عالم كوريا تجده هنا من اخبار و معلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Ťħę Nĕw ĆŁàssić‎‏


انثى

تاريخ الميلاد : 12/10/2001
العمر : 23
! قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  VpuoYH



الاغنية المفضلة : ♥️
قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  H2o35R
الميزان عدد المساهمات : 7847
نقاط : 3373541
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
الموقع : قلب راب مونستري~♥!
العمل/الترفيه : مصممهه.!♥ طالبة اعدادي ~!
المزاج : нαρρу

قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .    قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  Emptyالثلاثاء مارس 18, 2014 6:38 am

عاشقان يتقاتلان حتى الموت , و لكن فقط يستطيع واحدٍ منهم ” الفوز “
من الذي سوف يبقى على قيد الحياة ؟
و من الذي سوف يتم القضاء عليه ؟



-
” عديني , حتى لو متّ , فسوف تعيشين , هيا عديني “
” لا , لا استطيع ان أفعل ذلك , فأنا أحبك لوهان “
-
تراطمت الذكريات في عقلها حتى أفقدتها التركيز على القنّاصة , لكمت الارض بقوة
عندما أدركت ان العدو قد هرب من أمام عينيها , فعادت يونمي الى أرض الواقع .
ابعدت شعرها البني المجعد بينما تدللت خصلات شعرها على زيها الاسود بالكامل .
قبضت يدها بقوة محاولةً العثور على ذلك العدو مرة أخرى من خلال عدستها المكبرة
يجب ان تجد فريسة لمطاردتها , انتظرت بهدوء , و بعد لحظات وجدت يونمي فريستها السابقة
و تمتمت : ” لقد حصلت عليك هذه المرة ايها المغفل ” , سحبت زناد بندقيتها بينما ضربت تلك الرصاصة الطائرة رأس الفتى , اختلست نظرة الى الفتى مرة أخرى و اخذت سلاحه و وضعته في حقيبتها الخلفية , بينما ادارت كعبها لتذهب و بدأت تبحث عن فريسة آخرى بينما تفكر
: ” اتساءل كم من الاشخاص مات بالفعل ؟ هناك فقط 50 مشترك , و انا قتلت 10 منهم “
نثرت الغبار من على ملابسها بينما كانت تسير عبر الغابة بحرص و عناية
لمشاهدة اذا كان هناك شخصُ ما يريد إقامة فخ لها .
” ضربة بالرأس هاه ؟ يا لكِ من قاتلة “
تراجعت يونمي الى الخلف بينما اخرجت سلاحها و اشارته امام الشخص .
ضعفت قبضتها على السلاح بينما اصبحت تحدق بالشخص
أبتسم بتكلف : ” انا متفاجئ , لقد تعلمتِي الكثير لكنها لا تزال سوى لعبة “
بينما نظرَ الى عينيها بعمق , ذهلت يونمي من كلماته و دفعت السيف بالقرب من عنقه
” كما قلتَ بالسابق , تُقتَل أم يتم قتلك ” ابعدت السيف عنده و اعادته الى موضعه بالحقيبة
بعدما اعادته , تكتفت و اتكأت على جذع الشجرة .
سألته يونمي بجدية بينما تهز كتفيه: ” ما الذي تفعله هنا لوهان ؟ هل تريد حقًا ان تُقتل من قبلي ؟ , هذه المسألة بين الحياة و الموت لماذا لا تأخذ الامر على محمل الجد و لا تستخف به “
قال بينما نظرَ إلى عينيها بعمق أكثر و ابتسم: “عزيزتي , اعتقد أنه يجب ان تقلقي على نفسكِ فقط “
حتى و هو يبتسم هكذا , لقد كانت تعلم انه يتألم من الداخل , و انها تشعر به جيدًا و تعلم بشعوره
و لكنه كان يحاول ان يكون سعيدًا فقط من اجلها
قال لوهان بينما ابتعد قليلًا: ” يجب ان تكوني حذرة من “تاو” فأنه قاتل محترف , لديه مهارات افضل منا “
بدأ لوهان بالابتعاد بعيدًا مع ان الامر يؤلمه حتى الموت , و لكن يجب عليه فعله
همس: ” سوف اراكِ لاحقًا يونمي.. ” ثم اختفى في لمح البصر
تاركًا وراءه يونمي الوحيدة , ام .. هل هي حقًا وحيدة ؟
فلقد كانت الكميرات معلقة في كل مكان في هذه الغابة البائسة
يستطيعون منها مشاهدة جميع تحركات المشتركين
*في مكان آخر*
” اذن هم عشاق ؟ يجب ان تكون هذه اللعبة مثيرة “
” سيدي , ربما لن يقتلوا بعضهم البعض في النهاية “
” نحن سنجعلهم يفعلون ذلك , سوف نجعلهم يقاتلون بعضهم حتى الموت “
-
بزغ فجر اليوم التالي و لوهان لم يقتل أي نفسٍ واحدة , لقد كان يرفض ذلك الا اذا تطلب الامر هذا فسوف يقتله , كان يتجنب أي شخص يقف في طريقة , انه لا يريد سوى البقاء على قيد الحياة من اجل يونمي ..
كان لوهان يلعب بالسكينة الحادة و هو يجلس على الغصن العالي فوق الشجرة بينما يشاهد منظر الشمس و هي تغرب و يبتسم لذكرياته الثمينة .
ناداه احدهم بأسمه بصوت لطيف و رقيق: ” لوهان ! “
لم يبعد لوهان عينيه عن منظر غروب الشمس فلقد علم من صاحب الصوت
تنهد لوهان: ” لقد اخبرتك ان تبقي بعيدةً عني في هذا الوقت “
اغلق عينيه , استلقى لوهان على الارض بينما وضع يديه على ظهر يونمي
و اصبح يربت عليه , و فجأة شعر بالشيء ثقيل اصبح فوق صدره
ابتسم بخفه و قال: ” يونمي , هذه هي المرة الاخيرة “
ثم داعب خصلات شعرها الطويل , و حماها بساقيه الطويلتان بينما قربها اكثر إليه
و قبل جبينها بلطف , حضنها بعد ذلك و اصبح يتنفس رائحتها
كم يتمنى ان يمكنه البقاء على هذا الحال إلى الابد .
و قد تشاركوا في هذه اللحظة , الصمت الهادئ كان يعمّ المكان حتى جاء ما يمنعه
كان لوهان أكثر سرعة و بديهة من يونمي , لاحظ الصاروخ الذي صُوبَ بأتجاهم مباشرة
أمسك لوهان بذراع يونمي و قفزوا من على الشجرة , لقد اخطأ الصاروخ و أصاب الشجرة .
تطايرت أوراق الشجرة في كل مكان , اقترب لوهان اكثر من يونمي و حماها جيدًا .
وقال الفتى : ” حسنًا حسنًا , لن تكونوا طيور الحب بعد الان “
وقف ذلك الفتى و على كتفه قاذفة الصواريخ , بينما الهالات السوداء تحيط عينيه
و شعره المتطاير , ابتسم ابتسامة جانبية بينما ازدادت تلك الهالات شرًا .
القى القاذفة جانبًا و أخرج مسدسًا صغيرًا من جيبه و اشار به باتجاههم: ” يا لكم من مثيرين للشفقة “
اصر لوهان على أسنانه : ” تاو “
ابتسم تاو بخبث و قال: ” ربما يا رفاق ان توسلتم إلي للرحمة , سوف اجعلكم تذهبون هذه المرة. هذه طريقة سهلة اليس كذلك؟ كسهولة قتلي للاشخاص. دعني أرى , لقد قتلتُ بالفعل 30 شخصًا. “
وقفت يونمي و صرخت بقوة: ” لن اتوسل لك من اجل الرحمة! “
أمسك لوهان بمعصمها و سحبها من ظهرها و همس :” ما تفعلين بحق الله ؟ “
تجاهلت يونمي سؤال لوهان و ابعدت يده بعيدًا و صرخت: ” هيا انا اتحداك , اقتلني الان “
قال تاو و هو يبتسم بخبث: ” اوه لديك حبيبة حادة الطباع , لكن يجب ان أفعل ذلك “
رفع تاو مسدسه و أشاره بأتجاه وجه يونمي , بينما سحب الزناد , تنحّت يونمي في الوقت المناسب
و هربت من تلك الرصاصة التي صُوّبت مباشرةً بأتجاهها , اخرجت يونمي سكينًا
و اتجهت بسرعة نحو تاو , ارتفع طرف شفة تاو بخبث و ركل معدة يونمي بقوة مما أدى الى إصابتها
و تعثرها الى الخلف , سقط السكين من يد يونمي , لقد كان تاو اسرع إليه فهجم عليه
و قف بسرعة و ابتسم ابتسامة إنتصار : ” هل هذا كل ما تملكينه ؟ “
اصرت يومني على أسنانها , لقد غضبت منه بالفعل الان , و شحنات الغضب قد تصله في أي وقت.
فجأة , انفجرت قنبلة ضوئية على الأرض
انقلب تاو على الوراء بمهارته العالية و تمتم: ” تبًا “
لقد شعر لوهان انه الفرصة المناسبة للهرب , فأمسك بيد يونمي و بدأ بالركض
في هذه الغابة المريعة , لقد كانا يسحقان الاوراق و الاغصان بأقدامهم .
توقفت يونمي: ” توقف , لا يمكنني الركض أكثر من ذلك ” اسندت جسمها على الشجرة الكبيرة و بدأت تلهث بسرعة .
أجابها لوهان: ” يجب ان نسرع قبل ان يلحقنا تاو “
” لماذا العجلة ؟ هل يلحق بكم احدهم ؟ “
تجمدت يونمي عندها, انها تعرف هذا الصوت جيدًا ..
نظرت الفتاة نحو يونمي بالتحديد بينما امسكت بسيفها و لعقت الدم الملطخ عليه
ابتسمت بخبث و قالت: ” يونمي , هل اشتقتِ لي ؟ “
قالت يونمي بصدمة: ” تيان , اعتقدت انكِ انتهيتي منذ فترة طويلة !! “
لا تزال يونمي تلهث نتيجة ركضها مع لوهان .
تغيرت ابتسامة تيان الى ابتسامة قاتلة و قالت : ” هل حقًا تعتقدين انكِ يمكنك قتلي بهذه السهولة ؟ هيا يا يونمي , انا وُلدتُ لأقتل الناس , ليس من المفترض ان اموت “
اقتربت تيان أكثر من يونمي و أكملت: ” انتِ سوف تندمين على طعنك لي , تركتي وراءها
هذه الندوب القبيحة محفورة على جسدي الثمين “
ضحكت تيان بينما ادرات عينيها اتجاه لوهان
و قالت :” اوه , من هذا الجميل ؟ “
شهقت تيان بصدمة بينما نظرت الى يونمي مرة آخرى و اكملت: ” لا تقولي لي انه حبيبك ؟ “
تقدمت تيان نحو لوهان و اصبحت تدور حوله , ابتلع لوهان ريقه بصعوبة
قالت تيان: ” للأسف , انه سيموت عاجلًا ام اجلًا,على يدي احدهم او على يدكِ انتِ يونمي “
فجأة أمسكت تيان بعنق احدهم: ” استراق السمع ليس جيدًا , تاو “
اجابها تاو بوضوح: ” انا حقًا اسف آنستي , و لكن لم اكن اريد مقاطعتك “
ابتسم بينما نظرَ الى يونمي و قال: ” و الان أين كنا ؟ اوه نعم , كنتُ من المفترض ان اقتلك “
أشار بإصبعه نحو يونمي , لقد كانت يونمي تغلي بداخل .
قالت تيان بهدوء و هي تمشي مبتعدةً عنهم: ” هذه إشارتي للمغادرة , انا لا أقتل للمتعة مثلك يا تاو. “
اصبح شعرها الطويل يتمايل مع الرياح الباردة و فجأة قالت بصوت غريب: ” تا , تا “
و في لحظة من الزمن اختفت من الوجود , اختلطت بالظلام الدامس حتى اختفت تمامًا
ضحك تاو بسخرية ثم أدار عينيه .
قال تاو: ” سأتصرف معها في المرة القادمة , أما الان , فأنتِ فريستي “
وقف لوهان امام يونمي , فتح ذراعيه ليحميها و قال: ” يجب ان تتغلب علي اولًا “
التفت لوهان للوراء و قال بهمس ليونمي: ” اهربي , اهربي بأسرع ما لديك “
هزت يونمي رأسها بالنفي , و عصت أمره, قضم لوهان شفته و قال:” فقط افعليها , يونمي”
عارضته يونمي مرة آخرى , و لكن عندما نظرت إلى عينيه و تعمقت بها
وجدت انها تحكي الكثير و الكثير , و أول الأمور : يجب ان ان تهربي ,يونمي.
تنهدت يونمي بهزيمة و اصبحت تركض مبتعدةً عنه .نظرت إلى الوراء للمرة الاخير للوهان
امتص تاو لعابه من فمه و ادار عينيه
*ملاحظة: هذي الحركة دائما يسونها الكوريين لو تلاحظون و يطلع صوت كذا : تتش *برا* المهم اذا عصبوا و لا شيء *
قال تاو: ” تحاول ان تكون البطل هاه ؟ , حسنًا فالابطال دائما … يموتون في النهاية “
سحب كلاهما سيوفهم من جيوبهم و اشاروا بها لبعضهم حتى تشابكت السيوف
همس تاو بخبث: ” ليَمُت الحبيب “
-
*في مكان آخر*
رشت يونمي الماء على وجهها , و اخيرًا وجدت نهرًا نظيفًا لتستريح بجانبه و تشرب منه .
وضعت يدها على صدرها و بدأت بالتنفس بصعوبة , لقد كانت تتسأل اذا كان لوهان على ما يرام !
فجأة , خرجت رائحة سمك مشوي من مكان ما , اخترقت تلك الرائحة أنف يونمي بينما بدأ بطنها يشكتي متذمرًا.
ابتسمت بينما اتبعت تلك الرائحة اللذيذة , توقفت عندما لاحظت الشعلة الصغيرة من النار و عصي معلقة عليها بعض الاسماك .
اختلست يونمي نظرة حولها , فلم تجد و لا روح حتى الان , مسحت شفتها بتلذذ
بينما أمسكت بأحدى العصي .
” امسكِ بواحدة و سوف اقتلك مباشرةً “
تذمرت يونمي: ” لماذا انتِ مرة آخرى ؟ “
اقتربت تيان من شعلت النار و اخذت عصا بسرعة و اللتهمت السمكة بشراسة بعد القضمة الاولى قالت: ” ماذا يمكنني ان اقول ؟ نحن بالتأكيد صديقات مقربات “
لقد كانت يونمي تشاهد تيان و هي تأكل بينما فمها امتلئ باللعاب.
ابتسمت تيان بخبث و قالت: ” امسكِ بواحدة , يا اللهي , لا تحدقي بي هكذا , اعلم انني مذهلة “
غمزت تيان ليونمي بينما أكملت الاكل .
سألت يونمي بفضول: ” كم شخصًا قتلتي ؟ “
قذفت تيان عصاها بعيدًا بينما استلقت على الارض بجانب يونمي و قالت: ” لا احد “
قالت يونمي بخوف: ” اعتقدتّ انكِ ولدتي لتقتلي الناس , و الى جانب ذلك , ما الامر معك عندما لعقتي الدم الذي كان على سيفك ؟ .. لقد كنت خائفة في تلك اللحظة و فكرتّ انكِ اكله للحوم البشر “
اخذت تيان نفسًا عميقًا و امسكت ببطنها و قالت: ” يونمي , لماذا انتِ غبية جدًا ؟ لقد كنت امزح فقط ! انا لا يمكنني قتل نفس حية و ذلك الدم كان فقط عصير التوت. “
مسحت تيان دمعتها من الضحك و تنهدت: ” لماذا لم تحاولي قتلي؟ “
- عودة الى الماضي -
أمسك سيهون يونمي من رقبتها و همس: ” اقتلي تيان او سأقتل لوهان الثمين , اختاري واحدًا منهم , لا يمكنكِ اختيارهم جميعًا “
يجب على يونمي ان تقتل تيان او سوف يُقتل لوهان بالسُّم , لا يمكنها نطق ذلك حتى..
لقد كانت تحاول قتل اقرب صديقة إليها منذ وقت ليس ببعيد
فقتلت يونمي سيهون كأنتقام لتيان ..
-
قالت تيان: ” لا بأس ان كنتِ لا تريدين إخباري , انا متأكدة ان لديكِ سبب وجيه “
حدقت يونمي بتيان بعدم تصديق , كيف يمكن لأي شخص ان يغفر لهذه الفعلة بسهولة ؟
قبل ان تقول يونمي أي شيء , امسكتها تيان من كتفيها و دفعتها جانبًا .
انغرس السيف خلال صدر تيان , و في ثانية , أصبح الدم يسيل منها بغزارة
قال احدهم: ” سحقًا لك تيان , كِدتُ ان اصيبها “
شهقت تيان بقوة بينما شعرت ان ذلك الام يعود مرة آخرى , سيطرت يديها على السيف
أمسكت بصدرها المجروح و قال بصعوبة: ” تـ – تـاو !!”
لقد كانت تشعر بالصعوبة بالتنفس ,فقد اصبح هناك خلل في رئتيها الان .
بدأت تسعل الدم بقوة بينما وضعت يدها على فمها و ابعدتها عندما شعرت بالشيء السائل اللزج يلامس جلدها الناعم .. فتحت عينها بفزع . و في لحظة , سقطت على الارض بضعف .
اقترب تاو منها و وضع قدمه على صدرها و ضغط عليه ببطء بينما قال: ” كنتُ ذاهبًا لإنقاذك لانكِ جميلة , لكن اعتقد … لقد تغير رأي الان “
سحب تاو سيفه من حقيبته الخلفية , لقد كانت تيان مستلقية على الارض و تأخذ انفاسها الاخيرة
بينما كانت أعينها مفتوحة على وسعها .
هددت الدموع يونمي بأنها سوف تسقط بأي لحظة , لقد كانت تشاهد صديقتها العزيزة تموت هكذا امامها .
-
قال تاو بإنتصار: ” يا للأسف , لقد كانت جميلة “
قالت يونمي بذعر: ” اين لوهان ؟ “
لقد كانت خائفة ان تسمع من تاو انه ” قُتل بالفعل “
اجابها تاو: ” هوَ ؟ يا له من جبان , فلقد هرب بعيدًا “
شعرت يونمي بالارتياح , لكنها لا تزال غاضبة و مستاءة , انها بحاجةً الى قتله الان
صرخت: ” انا لن اغفر لك , ايها النذل !! “
ابتسم تاو بخبث و بدأ باللعب بسيفه بينما الدم يسيل منه فقال: ” الاعمال تتحدث أكثر من الكلمات. “
اصرت يونمي على أسنانها و بسرعة أمسكت بسيف تيان و بنفس الوقت اخرجت سيفها الخاص
صرخت صرخةٌ اندفعت من رئتيها و بلحظة واحدة هجمت يونمي على تاو .
تشابكت سيوفهم و ظهرت ابتسامتهم الخبيثة على شفاهم بينما الظلام الدامس يحيط بهم
دفع تاو يونمي عنه و وجه سيفه على رقبتها , و لكن استطاعت يونمي ان تبعد سيفه بسيفها
اختلست يونمي نظرة على شعلة النار و الخشب الذي يحيط به , فكرت بفكرة
ركلت احدى الخشبات هادفةً تاو , فأحرقت الخشبة الساخنة ذراع تاو مما دفعته الى إسقاط سيفه
في حين انحنى تاو قليلًا و أمسك بذراعه بتألم .
صرخ: ” سحقًا لك ! “
و من دون تردد , طعنت يونمي تاو مباشرةً بصدره بكل السيوف التي تكملها , اخرجت سيفًا تلو الاخر و بدأت بطعنه أكثر من مرة , بدأ الدم يخرج من فم تاو بغزارة , حاول امساك سيفه و لكنه جثى على ركبتيه و صرخ بقوة: ” لااآآآآآآآآآآآآ “
ابتسمت يونمي بخبث: ” مهلًا , فأنا لم انتهي بعد “
سحبت يونمي بندقية من حقيبتها الخلفية و وجهتها نحو رأسه
ضغطت بإصبعها الزناد و في لحظات قليلة انتشر صدى الطلقة في انحاء الغابة
تمتمت يونمي: ” و الان , لقد انتهيت منك “
- في مكان آخر -
اعلنت مكبرات الصوت الكبيرة التي تحتل الغابة بأكملها شيئًا مهمًا
فأستولت على أهتمام لوهان الذي كان جالسًا فوق جذع الشجرة و يعالج جرح قدمه الذي سببه تاو.
الصوت يقول: ” لم يبقى سوى متسابقان, ان لم يقتل احدكم الاخر خلال ساعة واحدة , فسوف تموتان معًا “
استمع لوهان الى ما قاله جيدًا همس لنفسه: ” فقط .. اثنان ” اخذ لوهان نفسًا عميقًا و اغمض عينيه
و فكرَ: * يونمي , ارجوكِ كوني على قيد الحياة *
الالم في صدره زاد عن أخر مرة , زفر بقوة , وفجأة
وجد أمامه شخصًا مألوفًا له . فتح لوهان عينيه بصدمة .
فقد كانت يونمي تقف هناك بينما الدموع تنهمر من عينيها و جسدها مغطى بالدم .
ضحك لوهان بأستهزاء: ” اذًا , هذا هو الامر ؟ “
نظرت يونمي إليه مباشرةً , لقد ارادت ضربه حتى الموت , لكن لا تستطيع فعل ذلك .
قلبها يؤلمها حتى الموت , فقال بصوت مرتجف: ” لوهان , انا لا اريد قتلك “
اقترب لوهان من يونمي و نظرَ إليها بعيناه المتلألئة و قال و هو يحاول الابتسامة: ” يونمي , هيا لنلعب لعبة “
قالت يونمي : ” ماذا قلت ؟ ياا , توقف عن المزاح “
لقد كان لوهان يريدها ان تعيش , سوف يضحي بحياته فقط من اجل حبيبته
حتى لو كان يؤلمه فعل ذلك . حتى لو لم يكن بجانبها بعد الان
و يتقاسم اللحظات الجميلة و اللطيفة المعتادة بينهم , اراد ان يعيد الزمن في تلك اللحظة
التي كانوا معًا عند الغروب .
أخذ لوهان نفسًا عميقًا و فجأة سحب مسدسان من جيبه و مددها امامه
و قال: ” حسنًا , من بينهما هناك مسدس برصاص و الاخر فارغ “
هزت يونمي رأسها و ضحكت بشكل هستيري: ” هل هذا نوع من المزاح الثقيل ؟ “
اجابها لوهان: ” انتِ تجعلين الامر اصعب بالنسبة لي “
ابتلع لوهان ريقه بصعوبة , لقد كان يحارب دموعه لكي لا تسقط , عض خده من داخل فمه
فقط لمنع تلك الدموع من شق طريقها في الوقت الخطأ .
همس لوهان بصعوبة و بكلمات متقاطعة: ” ارجوك .. ارجوكِ .. يونمي “
توقفت يونمي عن الحراك و شعرت ان هذه اللحظة قد توقفت .. بدأ جسمها بالارتجاف و كأنها قطة تحت ظلال المطر الغزير , اختلست نظرة الى المسدسان الذان كانا بيدا لوهان .. و بتردد اختارت واحدًا منهم بعشوائية .
لقد كان يعلم لوهان انها دائما تختار الجانب الايسر كالمعتاد , لذلك دبّر الامر بنفسه .
وضع لوهان السلاح المعدني المتجمد على مَعْبَده
*ملاحظة : المَعْبد هوَ ما بَيْنَ العُنُقِ والأُذُنِ منَ الرَّأْس “
بينما اغلقت يونمي عينيها بقوة و ببطء .. امسكت الزناد و اطلقته .
بدأت يونمي البكاء بصوت أعلى عندما عَلِمت انها اختارت الخيار الخاطئ
بدأت يدها ترتجف بقوة و بخوف حتى سَقطَ المسدس من يدها , لقد كانت تنظر الى لوهان و هو يبتسم بأعين الدامعة .
جثت على ركبتيها بسرعة و حضنت رأسها بيديها بينما بدأت تهزه بسرعة ..
انها بحالة لا يرثى لها , .. زحفت ببطء الى جسده الذي تجمدَ لخروج روحه ..
همست بينما فتحت عينيها بصدمة و قالت من بين شهقات بكائها القوي: ” هذا لن يحدث , انه مجرد كابوس لا أكثر “
امسكت يونمي بجسد لوهان و بدأت تهزه الى الامام و الخلف , صرخت من اعماق قلبها بعدها عانقت جسده البارد بإحكام و همست: ” لا تتركني لوحدي.. “
فجأة , شعرت يونمي بالدوار , رمشت لمرة واحدة ثم مرتين و لثالثة ايضًا و للمرة الاخيرة
خرجت اضواءً بيضاء مشرقة تسبب العمى لعينيها .
فجأة شعرت برشةً من الهواء النقي على وجهها حتى شعرت بأن انفاسها الساخنة تخالطت معه.
اختلست نظرة حولها , و بين تلك الظلال المظلمة شاهدت عربة كبيرة و يبدو ان هناك شخص ايضًا يركبها .
لكن لم يكن أي شخص في الحقيقة , انه لوهان
جمعت يونمي قوتها المتبقية للوقوف , اتجهت الى تلك العربة الغريبة و نظرت الى وجه لوهان بتمعن .
كادت ان تقسم انه هوَ , بكامل صحته و جسده .
مزقت بسرعة الحبال التي كانت متربطةً عليه , و في أخر امر .. استطاعت ان تلمسه
وفجأة , سُحبت من احدى الرجال التابعين .
صرخت يونمي بقوة عندما وجدت يدها تبتعد عنه: ” لووهآآآآآن “
بدأت دموعها تتساقط مرة آخرى , فكيف هو شعوركِ عندما تنظرين الى حب حياتك الوحيد يختفي من امامك ؟
و على نحو مفاجئ , طلقَ احدى الرجال على يونمي.
لقد كانت تلك الرصاصة تتعلق بأمر “مسح الذكريات”
لقد ذهبت تلك الذكريات الغالية مع لوهان
الذكريات الصعبة , الذكريات السعيدة و الذكريات التي لا تنسى
جميعا ذهبت من طلقة واحدة
وضعت يونمي يدها على مكان الطلقة , شعرت بالدوار يعود مرة آخرى
جثت على الارض بسرعة .. شعرت ان جسدها اصبحَ باردًا كبرودة الثلج
سقطت على الارض و بدأت جفونها تشعر بالثقل
و لكن قبل ان تغلقها بالكامل تمتمت بدموعها التي كانت تشق طريقها الى خدها الجاف
” لقد كان حبي في هذا الجزء من اللعبة و لقد كان الامر مثير للشفقة .. و لكن .. لن اصبح وحيدة “
-
لعبة بعد لعبة و بعد لعبة و الدائرة لا تنتهي من مسارها
و في كل لعبة .. هناك فقط شخص واحد .. هو الذي يبقى
لقد كان تاو واحدًا من الضحايا الان , لقد امضى بقية حياته محاصرًا فيها.
لقد كان مشاركًا في هذه اللعبة طوال خمس سنوات.
لقد كان يتدرب بجهد و يحاول إيجاد سبل جديدة لاتقان هذه اللعبة
و لكن في النهاية .. تم مسح ذكرياته..
و مع مرور الوقت , اصبح يعرف فقط كيفية القتل , و لكن ذلك كله انتهى الان
لقد انتهى امره الان , و لقد تم أخذ عرشه من قبل
” يونمي “
-
فتحت يونمي عينيها ببطء , جلست بأعتدال عندما لاحظت شيء غريب يحصل هنا
الاشجار محاطًة بها و رائحة المطر النقي يملأ انفها .
وقفت بسرعة من مكانها و اصبحت تدور على نفسها و كأنها مجنونة
تمتمت: ” أين انا ؟ “
فجأة يخرج صوت من الفراغ , و لقد كان يشبه صوت الروبوت في الحقيقة
” لقد بدأت اللعبة , هناك خمسون متسابق , و لكن فقط واحد منهم يستطيع ان يبقى على قيد الحياة
اذًا يجب أن ..
تَقُتُل أم سيتم قتلك “
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koreahere.ahlamontada.com
ℓαѕτ ρяιηсε
المدير العام
المدير العام
ℓαѕτ ρяιηсε


ذكر

تاريخ الميلاد : 11/06/1994
العمر : 30
! قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  AiSHH4
الاغنية المفضلة : Big Bang fantactic Baby
الجوزاء عدد المساهمات : 3739
نقاط : 363135
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2013
الموقع : البيت
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : كووووووولل على طول

قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .    قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .  Emptyالأربعاء مارس 19, 2014 9:19 pm

واااااااااااو قصه كثييييييييييييييييير روعهههههههههه و كيووووووووووت ثانكيو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة : تَقتُل أم سيتم قَتلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة قصيرة عن الصدق
» قصة قصيرة عن الصدق
» قصة قصيرة || فتاتي الجميلة~
» قصة قصيرة || كان غريبا … و الآن أحبه
» اعتمد علي نفسك - قصة قصيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبضات كوريا :: تسلية :: قسم القصص و الروايات-
انتقل الى: