“”بين الماضي والحب “” 2

. .
كانت ميني راكضةخارجة من مكان القضية فقطعت الشارع مسرعة فوجدت سيارة مسرعة قادمة من ناحيتها تجمدت ميني مكانها حتى انفجأت بشخص دفعها من أمام السيارة وسقطت معه إلى الأرض ….. ووقعت قبعة ميني على الارض وفتحت ميني عينيها وجدت شخص فوقها … رفع ؟؟؟؟ مينهو راسه ونظر إليها واندهش من وجودها … فكان تعابير وجه ميني الصدمة … لرؤية مينهو …” أصيب مينهو على كتفه عندنا سقط على الأرض …. ابتعد عنها وحدق بها … نظرت اليه ميني ولم تبعد عينيها عنه وقالت بارتباك: ماذا تفعل هنا …؟! نظر إليها وخفض رأسه من الألم وقال: لماذا اتيت إلى هنا … مع انك قلتِ انك لا تتذكري الحادثة …؟. ردت قائلة : نعم لا أتذكر أي شئ صدقني..” رد قائلاً: إذا أنتِ لا تتذكري شيئاً لماذا اتيتِ إلى هنا …” ميني: لقد فقدت قلادة أمي هنا …” وقف هيون ومسك على يده ولاحظت ميمي… وقفت اليه مسرعة وقالت: انت مصاب يجب أن تذهب إلى المستشفى ..” مسكت ميمي يد مينهو .. وقام مينهو بدفع ميني وقال: عودي إلى المستشفى حالاً…” ميني: لكنك مصاب يجب أن تذهب إلى المستشفى ..@ صرخ مينهو قائلاً: انا قلت عودي …” تغيرت نظرت ميني وقالت: لن أعود … من تظن نفسك لكي تأمرني … انا لست احد خدمك تأمرهم متى شئت لذا توقف عن هذا …” كانت ميني على وشك الرحيل مسك مينهو يد ميني وقال: انت الآن في ذمة التحقيق في الجريمة … لذا انت لن تستطيعي المغادرة حتى تتذكري ماذا حدث في تلك الليلة …” ميني: لا أريد أن أتذكر شئ وهذا لا يهمني ماذا حدث…” غضب مينهو منها وحملها على كتفه وبدأت ميني في الصراخ قائلة : انزلني …. يا بوويا..” أخذها مينهو إلى السيارة وقفل عليها الباب وأخذها إلى بيته واجلسها …” وقفت وقالت: ماذا… هل تتعامل مع الناس الذين تحقق معهم بهذه الطريقة …” قال: لم يسبق وان تعاملت هكذا من قبل … لأنهم أناس يفهمون ..@ ضحكت ميني قائلة: ماذا تقصد…ها اخبرني ..” قائلاً: هل تعرفي ماذا أهمية هذه القضية بالنسبة لي… لن تعرفي .. ما ذنب تلك الفتاة التي ماتت … وانت تفكري بنفسك فقط لذا سنبقي هنا حتى تتذكري ماذا حدث..” ميني: هنا … في منزلك .. لا .. لا لا لا سوف أعود لمنزلي..” مينهو: يجب أن تبقي هنا تحت رقابتي الحادثة لم تكن حدثة بسيطة … اعتقد أنهم عرفوا وجودك فيً تلك الليلة …” ردت ميني قائلة: لا أريد أن أبقى هنا … فانت متوحش…” غضب مين هو منها ظل صامتاً … حتى هدائت اعصابة وبعدها قال: تلك الغرفة غرفتي سأبقى فيها ولن تريني في الخراج الغرفة انتي خذي راحتك لكن تذكري شئ واحد يجب أن تتذكري لأسبوعين فقط …”مسكت ميني يد مين هو اندهش من تصرفاتها ونظر إليها وهي تفتح لترى الجرح وقالت: أسفة … وشكراً ….لو انت لم تأتي لتنقذني حينها كنت لن تراني بعدها وارتحت من همك هذا…” نظرت اليه وابتسمت لم يتملك مين هو نظراتها الباردة والابتسامة التفت وقال: انا على مايرام …” فقالت له: يجب أن أضع الرهام على جرحك … اين تضع الرهام …” سحب مين هو يده وقال: اذهبي إلى غرفتك وسأقوم بوضع الرهام بنفسي…” تغيرت نظراته بسرعة وذهب إلى غرفته وأغلق الباب …” استغربت ميني وقالت : هل هو يتصرف بغضب هكذا دائماً … لا يهم آه انا عطشانة …” كانت مين يونغ جالسه على الأريكة تستمتع بلعب مع قطة مينهو وتضحك ………………………… ؛”…”

. فجأة سمعت الباب يطرق فذهبت لترى من كان في الباب فكانت امرأة طويلة القائمة جميلة سالت قائلة: من انت…؟ استغربت مين يونغ من سؤالها وقالت: عفواً أنتِ طرقتِ الباب ؟. لكنها المرأة لم تلفت أي انتباه لمين يونغ ودخلت وصرخت قائلة : مين هو … اين انت..” سمع صوتها مينهو وخرج ورائها بقي ساكناً في مكانه وقالت مين يونغ: أسفة لكنها …” قاطعها مين هو قائلاً: اتركيني لوحدنا… يمكنك الذهاب إلى الحديقة …” ذهبت مين يونغ إلى وظلت تمشي واستنشاق الهواء …” مينهو: ماذا أتى بكِ إلى هنا .. الم ينتهي الأمر بيننا ..” هيونا: لم ينتهي بعد … مسكت هذه القضية لكي تفتح القضية السابقة …. أليس هذا ما تريد..” مينهو : اصبتي الهدف .. هل ظننتي أن سوف أنسى الأمر واتنغلق القضية … مستحيل … لا تظني ان أحببتك فهذا يعني أن اعمل ماذا تريدين … أنتِ أصبحتِ من الماضي…” تقربت هيونا منه وقالت: مستحيل قلبك ينسيني … تعرف ماذا انا أشبه … مثل الدم الذي يسري في عروقك ..” مسكت هيونا بيد مينهو وتقربت منه لتقبله لكنه ابتعد عنها ونظر إليها وقال: تعرفي ماذا يعني الماضي …” صرخت قائله : لن أجعلك تفتح القضية من جديد وحتى وان عملت هذا سوف تلقي نفسك في النار ..” مينهو: وان طلب مني تضحية نفسي لمعرفة الحقيقة سوف افعل ولن أبالي …” فجأة سمع مينهو وعيونها طلق ناري من الخارج فتذكر مينهو أن مين يونغ خارج فركض مسرعاً إليها ….!!! ياترى ماذا سيحدث لمين يونغ … وماهو السر الذي يخفيه مينهو ورأى هذه القضية